صفوت بركات يكتب: كلمة أخيرة.. ترامب لص محترف برتبة رئيس دولة

قتبت قبل أعوام، تحديدًا في الحادي والعشرين من شهر مايو 2017 تحت هذا العنوان «ترامب لص محترف برتبة رئيس دولة»
لقد شهد العالم وعلى الهواء مباشر أكبر جريمة للصوصية في العصر الحديث أو ربما في التاريخ وحازت الرضا والقبول من المسروقين بل تفاخروا بها تفاخر السكارى بالزنا في محارمهم …
أنت مجنون
هو معقول تجار السلاح يخربوا سوقه ويدعوا للسلام
يكون استحقاقك الجلوس على عرش دولة ثمنه صورة تجمعك مع إمبراطور خائر القوى معرض للسقوط بتهمة الخيانة العظمى فهذه فاقت كل طرق ووسائل النصب في العصر الحالي.. وان تقبل تلك الشعوب بهذا فهي تستحق ما هو أعظم وأشد.
وخاصة خروج عن البروتكولات بين الدول تصريح بوتن باستعداده لتسليم تسجيلات محضر للقاء ترامب بوزير خارجية روسيا والسفير الروسي بواشنطن محاولة يائسة من بوتن لتهريب ترامب من تهمة العمالة ولا تصدر تلك التصريحات إلا بشعور بوتن أن نصل السيف بلغ العضم وأن معلومات أكيدة وخطيرة أصبحت في حوزة المخابرات المركزية وهي بالطبع ليست ما بمحاضر الجلسة المراد جعلها جسم التهمة بدلا مما تحت يد المخابرات المركزية وأصبح مستقبل ترامب مسألة وقت فبين الشك في نيكسون واستقالته 26شهر بالتمام والكمال..
الناتو السني وترامب من الآخر
كل منظري التيارات السياسية العربية والسنية في أمر مريج من زيارة ترامب وكلهم ذهب مذهب في التحليل والاحتمالات والمآلات …
قلت ولماذا لا أخرف معهم ولكنى وقفت أمام المرآة فنظرت لشيبتي وانحناء ظهري وخور قواي وشعوري بدنوا أجلى فتذكرت قول الله سبحانه وتعالى في سورة الأحزاب {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا}.
ولأن المجتمعين كلهم تنطبق عليهم ماهية وحقيقة وطبائع ومسالك أحزاب الأمس وما أشبههم بهم ..قلت في نفسى خبرهم بمألاتهم حتى تسكن القلوب وتتوقف عن الاضطراب بقول الله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا ۚ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا}
والحقيقة هؤلاء لن يحاربوا أحد إلا شعوبهم ولن يسمح لهم بتشكيل ناتوا ولا يحزنون لأنه محرم على العرب والسنة الاجتماع ليس خشية من الجيل الحالي من القادة ولا حتى الجيل الثالث منهم وليس الثاني لأنه سيدون في تاريخ السنة والعرب اجتماعهم وهو معنى سيخلده التاريخ ويجدد معانى يعمل الغرب على محوها من تاريخ العرب واجتماع العرب واتفاقهم ولو على قصعة خمر أو بيت دعارة محرم وممنوع فكيف باجتماعهم بجيش وناتوا ولو مع صهيون وليس ترامب حتى لا يأتي صعاليكهم بالدعوة للاتحاد والاجتماع ومن يضمن عودة الروح السنية والعربية تهيجهم فيجتمعون بحق وهو ما سيكون لهم الريادة والسؤدد ولن توقف مسيرتهم أي قوة في العالم فالجغرافيا والثروات الطبيعية والكوادر البشرية والتي تملك مفاتيح العلوم الحديثة مبعثرة في انحاء المعمورة ولا تخلوا قلعة من قلاع الحضارة والعلوم الحديثة إلا وبها أبنائهم والذين تم تشريدهم تحت ضغط الفقر والاستبداد والظلم والاضطهاد لأى سبب …
والخلاصة ترامب اللص سوف يجبى الجزية ولابد له من مشاريع مسببة ومعللة ليتم تصديرها للعرب والسنة ليقدمها القادة العرب لشعوبهم وإلا فمن سيحارب العرب إيران، أم إسرائيل..؟ وكلب واحد لا يكفي للمهمة
…….
1- الطامعون في تغيير عملي في موقف أمريكا من إيران جحوش فلولاها ما حلبت البقر ولا ما باض الدجاج..
2- كلب واحد لا يكفي للمهمة.. بعيدا عن المداخل الفقهية والمذهبية.
3- حين استجاب الاستراتيجي الأمريكي اثناء بداية الحرب الباردة وتذكر تحذير مؤسسي أمريكا من الصهيونية كأداة سياسية سواء في الداخل الغربي أو الشرق الأوسط عمل على بناء جناح لها بنفس الجينات ورعاه وهي إيران لتكون احتياطي لإسرائيل ومكافئ لها في نفس المهمة …
4- لا يمكن الاستغناء عنه أو القضاء عليه لصالح العرب ولا لصالح إسرائيل …
5- إسرائيل برغم انها ربيبتهم وصنع أيديهم إلا أنهم يؤمنون بأنها كلب مسعور لا يضبط سلوكه إلا نظير له من نفس جنسه لتظل أداة وحسب في سويداء القلب الإسلامي لتأجيل عودة الخلافة الإسلامية أو إبطاء السير نحوها وذلك لعلمهم بمكونات الخلافة وماهيتها على كافة المستويات ومنها الديمغرافي والجغرافي وموقع إيران دون تسننه يحول دون بلوغ المرام وحسن الختام لأن الجغرافيا الفارسية بين وظيفتين لا ثالث لهما جناح للخلافة شرقي أو جناح لقيصر جنوبي..
6- وهذا التخطيط بعيدا عن التأصيل الفقهي والعقائدي وأي بعد مذهبي فكم من السنة هم نفس الأدوات وربما أخطر على الأمة والإسلام من إيران ولهذا الحكم على العلاقة الإيرانية الإسرائيلية هي التنافس على وظيفة واحدة ذات مهمات متعددة لصالح الغرب ولا خطر وجودي على العلاقة بينهما …
7- العلاقة الإيرانية الإسرائيلية خطر لا وجودي أي ليست معادلة صفرية والعلاقة بين إيران وإسرائيل في كفة والعرب والمسلمين بمجموعهم في العالم..
8- العلاقة الإيرانية الفارسية والإسرائيلية مع العرب خطر وجودي صفري بصرف النظر عن مذاهبهم ونحلهم هي علاقة خطر وجودي وصفرية النتائج ولا تقبل المنافسة ولا التعاون وحتى الهدنة تحت أي ظرف تأكل من المكون الإسلامي العام وتؤجل قيام أي وحدة على أي مستوى أو حتى أدنى المستويات ولو حتى بالتمثيل والكذب على الشعوب.
9- وهو المهم الطامعون في تعاون استراتيجي مع إسرائيل من اهل السنة أو حتى مع إيران غير مسموح لهم فعلا وعملياتيًا وجل ما يمكن حصوله فعليا التنجس والتدنس بتلك العلاقة نكاية في العلماء والفقهاء والحركات المقاومة حتى يتسنى للغرب من القضاء على عوامل الممانعة فتسقط بلاد الإسلام والسنة بأقل تكلفة ممكنه ونهب ثرواتها وتأخير قيامها لقرن يعنى حلم التعاون لا يمكن تطويره أكثر من التنظير والاطلاع على ما لدى الامة من اسرار لمكامن قوتها وفقط …
10- فلا ناتو عربي إسرائيلي ولا يحزنون ولا يمكن حتى السماح للعرب بالتأهل لعمليات عسكرية بالغة الأثر ضد أي خصم وخاصة كلب أمريكا الثاني إيران.
ولهذا علق البيت الأبيض بتعليق كل تصوراته عن المستقبل للعلاقات الإيرانية بنتائج الانتخابات الإيرانية