جريدة الأمة الإلكترونية
Advertisement
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result
Home آراء مقالات

صفوت بركات يكتب: معانٍ في الهجرة أوّل مرّة ستسمعها

صفوت بركات by صفوت بركات
7 يوليو، 2024
in مقالات
0
صفوت بركات.. أستاذ علوم سياسية واستشرافية

صفوت بركات.. أستاذ علوم سياسية واستشرافية

حين تقرأ عن الهجرة وتسمع أنّها فرار بالدِّين وهروب من الأعداء تكون وَقَعتَ في فَخّ التّضليل، لأنّ الله -سبحانه وتعالى- ذكرها كموقعة حربيّة تقتضي نصرًا أو هزيمةً، والله -سبحانه وتعالى- يُخبِر عن نتائجها ومآلاتها بخلاف ما تسمع أو سمعتَ عنها من قبل، قال تعالى: {إِلا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ معنا} [التوبة، 40].

– فلم تكن الهجرة يومًا فرارًا بدين ولا هروبًا، ولكنّها الحرب والنّصر!

الهجرة كانت منتهى التّهديد الجَمعي للعالَم كافّة، وليس لقريشَ وحدها، وكانت قرارًا أخطر ممّا يَذهب إليه قائدٌ لثُلّة منَ البشر، وليست هروبًا ولا حتى اجتهادًا في بُلوغ النّجاة أو السّعي إليها؛ فلقد اجتهد مِن قبله النّصارى واليهود وفَرّوا بدينهم للأديرة والكنائس فكان فرارهم سببًا في ترك المجتمعات فريسةً للضّلال والكفر ليسودها، فنزل الإسلام ليصلح ما أفسدوه.

إذاً، لم تكن فرارًا ولا مُجرّد نجاة، بل كانت حربًا وانتصارًا وإعلانًا لحرب لن تتوقّف إلى يوم القيامة أو نزول عيسى بن مريم -عليه السّلام- ليكسر الصّليب ويقتُل الخنازير.

إنّما الجهاد شُرِع لحفظ البيضة أي الأرض أو الوطن والأهل من زوجة وأبناء، وحفظ عرضهم وأموالهم بعد الدّين؛ والهجرة كانت تعاليًا على ذلك كُلّه والتّضحية به (أي الجهاد) من أجل الدّين فقط؛ لهذا كان إعلانَ العداوة مع الكون كُلّه قرارًا أخطر من الجهاد والقتال، لأنّه لم يبقَ لعَدوّه ما يُفاوِض عليه من أهلٍ وأرضٍ (أي، وطن) أو مالٍ أو عرضّ.

الهجرة كانت أكبر معركة ممّا تبعها من معارك وغزوات، لأنّها معركة لا غنائم لها ولا فيها، ولهذا قال تعالى: {إِلا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ معنا} [التوبة، 40].

ولادة الأُمَم ظرف تاريخيّ لا يُنظَر إليه من منظار فقهيّ بَحتٍ، ولكن من منظار السّياق العامّ وأوزان الأُمَم وما يَحكُم اللحظة ويُؤثّر فيها سلبًا وإيجابًا.

البعض يَقِف عند السّياق اللُّغويّ عند تفسير لفظٍ سواء كان أمرًا أو نهيًا أو إباحةً أو إذنًا؛ فالمُفَسّر يلتزم بالسّياق من سباقٍ ولحاقٍ، ويتجاهل الظّرف التاريخيّ عند الحوادث الكبرى ومنها: الهجرة النّبوِيّة -على صاحبها وصحبه الصّلاة والسّلام ورضى الله عنهم-، ويتجاهل أنّ العالَم كان بين قُوّتين مُهَيْمِنتين هما الفرس والروم، ويتقاسمان قبائل الجزيرة العربيّة من حيث الولاء والحِراسة حتى أنّ «كِسرى وقيصر» استدعيا مَن يأتيهم بخبر مُحمّد -عليه الصّلاة والسّلام- بل طمع أحدهم بأن يُجلَبَ له ليَمْثُل بين يديه عُنْوةً لو أبى الذّهاب والهجرة إليه، وهو ما جعل الهجرة ليست إلا عملًا عدائيًّا للجميع شرقًا وغربًا، وهو أخطر من عداوة أهل الجزيرة والقبائل ومِن قلبهم قريش وغيرها من القبائل، ومن نصارى ويهود حين ذاك وإلى يوم القيامة.

إنّ ما نزل من القرآن قبل الهجرة لم يكن سرًّا بل يُتلي آناء الليل وأطراف النّهار، ويُتدَاول خبرُه حتى بلغ «كسرى وقيصر»، وفي البِيَع والأسواق والنّوادي يهدم الشّكّ في نفوس وقلوب وعقول العالَم كُلّه بلا استثناء بأنّ القرآن نزل ليُصيغ الكون بحُكمه، ويُصبغه بصِبغته، ويَسلِبُ كُلّ الطُّغاة مكانتهم ويُحطّم كُلّ الأصنام في القلوب، لهذا كانت الهجرة إعلانَ حربٍ ونصرٍ، وليست فرارًا وهروبًا وسعيًا للنّجاة.

إنّ انتشار اليهود بالجزيرة العربيّة والشّام وهم أربابُ الدِّعاية والإعلان، وهو ما كان من وسائلهم الخادمة لمهنهم وحِرَفهم من الرِّبا وصناعة السِّلاح وغيره، وانتظارهم لنَبيٍّ يُبعَث منهم فيَدِين لهم به العالَم؛ وهم وقتئذ لم يكونوا إلا خَدَم وعَبيد (أي رقيق) عند القُوّتين العالَمِيّتين آنذاك، والتي بالطّبع كانتا مُتَحفّزتين لتهديد اليهود، وفي حالة عداء للنّبيّ المنتظر قبل بعثته، وربما قبل ميلاده، وهو ما جعل الهجرة النّبوِيّة من أكبر المعارك وأعظم الانتصارات، قال تعالى عنهم: {وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُم مَّا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ ۚ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ (89) بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ أَن يَكْفُرُوا بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ بَغْيًا أَن يُنَزِّلَ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ عَلَىٰ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۖ فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَىٰ غَضَبٍ ۚ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُّهِينٌ} [البقرة: 89، 90]

ما لا يقال على المنابر أنّ الهجرة تنفي عن الإسلام قبول التّبعيّة، ولا يصلُح أن يُقام وهو تابع، فإمّا أن يكون المهيمن وإلّا كانت الحياة ذُلًّا؛ فمِن شُروط تبليغ الرِّسالة ألّا تخضع لأيّة قُوّة، ولا تَندمج في غيرها، ولا تتحالَف ولا تقبل المواءمة.


‏‏تابع قناة جريدة الأمة الإلكترونية في يوتيوب

تابع قناة جريدة الأمة الإلكترونية في واتساب

Tags: الجهادالهجرةاليهودصفوت بركاتكسرى وقيصرمعارك وغزوات
ShareTweet
صفوت بركات

صفوت بركات

أستاذ علوم سياسية واستشرافية

Related Posts

د. فيصل بن علي البعداني.. دكتواره في الدراسات الإسلامية، كاتب وباحث يمني
مقالات

د. فيصل بن علي البعداني يكتب: بل نحن أمة واحدة!

12 يوليو، 2025
عبد المنعم إسماعيل.. كاتب وباحث في الشئون الإسلامية
مقالات

عبد المنعم إسماعيل يكتب: التيار الأموي الجامع للصحابة وآل البيت

12 يوليو، 2025

ابقَ على تواصل

  • 9.5k Fans
  • 863 Followers
  • 785 Subscribers
  • Trending
  • Comments
  • Latest

كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

28 سبتمبر، 2023

لا تشك للناس جرحا أنت صاحبه .. قصيدة الشاعر كريم العراقي

26 سبتمبر، 2023

كبروا الله أكبر لا تهابوا الحاقدين .. كلمات النشيد الجهادي الحماسي

9 يناير، 2024

كلمات أغنية مقاوم «عاب مجدك»

23 نوفمبر، 2023

كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

0

النظام السوري ينفي اعتقال لاجئين عادوا إلى البلاد

0

مالك قاعة الحمدانية في قبضة الأمن العراقي

0
طوفان الاقصى

كتائب القسام .. كيف تشكلت وكم عدد عناصرها وما هو تسليحها؟

0
ترامب: المكسيك والاتحاد الأوروبي سيواجهان رسوما جمركية بنسبة 30٪ اعتبارًا من أغسطس

أوروبا تهدد بفرض تدابير مضادة حال تطبيق ترامب للرسوم الجمركية

13 يوليو، 2025
مظاهرات احتجاجية بمدن وعواصم أوروبية رفضا لحرب غزة

مظاهرات احتجاجية بمدن وعواصم أوروبية رفضا لحرب غزة

13 يوليو، 2025
الفجوة التعليمية بين الدول: كفاءة هنا وتدني هناك  

الفجوة التعليمية بين الدول: كفاءة هنا وتدني هناك  

13 يوليو، 2025
أونروا» تحذر من عواقب نقص المياه واكتظاظ الملاجئ

أونروا» تحذر من عواقب نقص المياه واكتظاظ الملاجئ في غزة

13 يوليو، 2025

أحدث المستجدات

ترامب: المكسيك والاتحاد الأوروبي سيواجهان رسوما جمركية بنسبة 30٪ اعتبارًا من أغسطس

أوروبا تهدد بفرض تدابير مضادة حال تطبيق ترامب للرسوم الجمركية

13 يوليو، 2025
مظاهرات احتجاجية بمدن وعواصم أوروبية رفضا لحرب غزة

مظاهرات احتجاجية بمدن وعواصم أوروبية رفضا لحرب غزة

13 يوليو، 2025
الفجوة التعليمية بين الدول: كفاءة هنا وتدني هناك  

الفجوة التعليمية بين الدول: كفاءة هنا وتدني هناك  

13 يوليو، 2025
أونروا» تحذر من عواقب نقص المياه واكتظاظ الملاجئ

أونروا» تحذر من عواقب نقص المياه واكتظاظ الملاجئ في غزة

13 يوليو، 2025

جريدة الأمة الإلكترونية

جريدة الامة

تابعنا

القائمة

  • أخبار
  • أقلام حرة
  • أمة واحدة
  • اقتصاد
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • انفرادات وترجمات
  • بحوث ودراسات
  • تقارير
  • حوارات
  • سلايدر
  • سياسة
  • سير وشخصيات
  • قالوا وقلنا
  • مرئيات
  • مقالات
  • منوعات

آخر الأخبار

ترامب: المكسيك والاتحاد الأوروبي سيواجهان رسوما جمركية بنسبة 30٪ اعتبارًا من أغسطس

أوروبا تهدد بفرض تدابير مضادة حال تطبيق ترامب للرسوم الجمركية

13 يوليو، 2025
مظاهرات احتجاجية بمدن وعواصم أوروبية رفضا لحرب غزة

مظاهرات احتجاجية بمدن وعواصم أوروبية رفضا لحرب غزة

13 يوليو، 2025

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?