صناعة التأثير الإعلامي في المنتدى السعودي للإعلام

المنتدى السعودي للإعلام

الأمة/ قال وزير الإعلام السعودي سلمان الدوسري: إن كل يوم يمرّ من دون «الذكاء الاصطناعي» يساوي أعواماً من التأخر، مؤكداً أن الحديث عن مستقبل الإعلام يعني الحديث عن عالم يولد من الخوارزميات التنبئية، والروبوتات الصحافية، والذكاء الاصطناعي، وأن السعودية تتحول فيه إلى مختبر عالمي مفتوح للأفكار الكبرى، يندمج فيها الإعلام الذكي مع الذكاء الاصطناعي، والبيانات الضخمة، وتقنيات الواقع المختلط، والواقع الافتراضي.

صناعة التأثير الإعلامي في السعودية

وقال الوزير: إن صناعة التأثير هي الحاسة السابعة التي يجب أن يتمتع بها كل إعلامي، وأضاف: «عندما نتحدث عن صناعة التأثير، فإننا ننظر إلى المملكة باعتبارها المركز الأهم لاستضافة الفعاليات الكبرى، من (إكسبو ٢٠٣٠) الذي سيعيد تعريف معارض الابتكار، إلى كأس العالم 2034، حيث ستتحول التجربة الرياضية إلى قصة تروى بتقنيات الواقع المعزز، والإنتاج، والبث الذكي».

جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية لفعاليات المنتدى السعودي للإعلام في دورته الرابعة التي أعلن فيها عن أولويات عام التأثير الإعلامي في السعودية..والتي تتضمن تطوير استراتيجية الإعلام غير الربحي، والإعلان عن تنظيم مؤتمر دولي لمستقبل الأخبار في الرياض، للإسهام العالمي في ابتكار تقنيات صناعة الأخبار، واستكمال رقمنة أرشيف وكالة الأنباء السعودية (واس) التاريخي، وافتتاح مقر الزمالات الصحافية الإخبارية هذا العام، والعمل على وثيقة حوكمة قطاعات الإعلانات الرقمية لتنظيم هذا القطاع، وإنشاء معمل الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة للإعلام.

قال وزير الإعلام السعودي: إن صناعة التأثير هي الحاسة السابعة التي يجب أن يتمتع بها كل إعلامي، وأضاف: «عندما نتحدث عن صناعة التأثير، فإننا ننظر إلى المملكة باعتبارها المركز الأهم لاستضافة الفعاليات الكبرى، من (إكسبو ٢٠٣٠) الذي سيعيد تعريف معارض الابتكار، إلى كأس العالم 2034، حيث ستتحول التجربة الرياضية إلى قصة تروى بتقنيات الواقع المعزز، والإنتاج، والبث الذكي».

حزمة مبادرات إعلامية

وأعلن وزير الإعلام السعودي عن إطلاق حزمة مبادرات إعلامية خلال منتدى الإعلام السعودي بنسخته الرابعة، وتشمل حزمة برامج لدعم حاضنات ومسرعات الأعمال الإعلامية،التي تستهدف تجويد البنية التحتية الإعلامية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وذلك عبر معسكر الإعلام الابتكاري saudi mib بالتعاون مع «سدايا» .

كما سيشهد المنتدى توقيع اتفاقيات تمويل الشركات الناشئة في قطاع الإعلام بالتعاون مع برنامج «كفالة».

وأكد وزير الإعلام السعودي أن الواقع الجديد الذي تأسس في قطاع الإعلام السعودي، سيوفر نحو 150 ألف وظيفة بحلول عام ٢٠٣٠ لتكون حاضنة للمواهب ومسرعة للابتكار.

النمو الإعلامي

وأشار إلى أن هذا النمو الإعلامي اللافت يقف على ستة أعمدة تحولية تشمل التحول في معدلات الطلب، والبنية التحتية، والتحول التمويلي، ودعم المواهب، وتبني التقنيات، والتحول التنظيمي، مؤكداً أنها ليست تحولات تقليدية، بل أدوات وممكنات لصناعة التأثير محلياً، وإقليمياً، ودولياً.

واختتم الوزير كلمته بقوله:  الإعلام ليس مجرد أداة تواصل وحسب.. إنما قوة استراتيجية تصنع بها الحضارات، وتبنى بها الرؤى، ويرسم بها المستقبل، وأضاف: «نعتز بجذورنا في التاريخ وننطلق منها إلى المستقبل، نستلهم من رؤية السعودية ٢٠٣٠ روح الطموح والتجديد والإنجاز، وفي معادلة التأثير، فإن المرسل هي السعودية، والمستقبل أكثر من ٨ مليارات إنسان على هذا الكوكب، وأما الرسالة من السعودية فهي: نبني الإنسان، ونلهم العالم، ونصنع المستقبل».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights