اقتصادتقاريرسلايدر

صندوق النقد الدولي لباكستان: توسيع خطط التخفيف من الدعم وحدة الفقر

حث صندوق النقد الدولي باكستان على توسيع جهودها لتخفيف حدة الفقر خلال المفاوضات الجارية بشأن برنامج قرض جديد وجاء الطلب في الوقت الذي استمرت فيه المفاوضات بين باكستان وبعثة مراجعة الصندوق لبرنامج قرض جديد لليوم الرابع.

تخفيف حدة الفقر

ودعا وفد صندوق النقد الدولي إلى مواصلة التوسع في برامج التخفيف من حدة الفقر والحماية الاجتماعية.

وعلى وجه التحديد، حث وفد صندوق النقد الدولي الحكومة على تعزيز التغطية والشفافية في برنامج بينظير لدعم الدخل (BISP) مع تحسين كفاءته الإدارية كما دعوا إلى زيادة التمويل لبرامج التحويلات النقدية التي تستهدف الفقراء.

وبحسب المصادر، أكد صندوق النقد الدولي على ضرورة تعزيز ميزانية التحويلات النقدية للبرامج المناصرة للفقراء قدر الإمكان وفي إحاطة لبعثة صندوق النقد الدولي، قال المسؤولون الباكستانيون إنه سيتم إنفاق 472 مليار روبية على برنامج BISP هذا العام.

وأكدوا أن المستفيدين من برنامج BISP سيتم حمايتهم من الزيادات المستقبلية في تعريفة الكهرباء من خلال نظام التحويلات النقدية وقيل لوفد صندوق النقد الدولي إن الهدف هو إدراج 20 مليون أسرة في سجل يعمل بكامل طاقته بحلول سبتمبر/أيلول من هذا العام.

وأخبر المسؤولون أيضًا بعثة المراجعة التابعة لصندوق النقد الدولي أن عدد المستفيدين من برنامج BISP بلغ 9.3 مليون وتابعوا أنه تم إدراج 300 ألف أسرة أخرى في برنامج كفالات هذا العام.

علاوة على ذلك، تم تسجيل 900 ألف أسرة في برنامج التحويلات النقدية الصحية كما أخبر المسؤول وفد المقرض العالمي أنه تم إدراج 1.9 مليون طفل في برنامج التحويلات النقدية للتعليم.

وأضافوا أنه سيتم تخصيص المزيد من الأموال لبرامج الضمان الاجتماعي في العام المالي المقبل

في السياق كشف السيناتور سليم ماندفيوالا أن صندوق النقد الدولي لم يضغط على باكستان لزيادة أسعار الطاقة ولكنه يريدها أن تتخلص تدريجياً من الدعم في مختلف القطاعات، بما في ذلك الطاقة.

وفي مقابلة مع قناة إخبارية خاصة، أكد السيناتور ماندفيوالا أن المقرض الدولي لم يفرض أي شروط جديدة وذكر أن المقرض العالمي لم يأمر بارتفاع أو انخفاض في أسعار البنزين أو الغاز أو الكهرباء، مضيفا أن همه الأساسي هو أن تلتزم هذه السلع بالمعايير الدولية.

وفيما يتعلق بالدعم، سلط الضوء على توجيهات صندوق النقد الدولي بإنهاء الدعم الحالي والامتناع عن تقديم دعم جديد، خاصة في قطاع الطاقة

وأضاف أن صندوق النقد الدولي لم يحدد تعديلات الأسعار الثابتة ولكنه قدم إطارًا وفي معرض تناوله للمخاوف بشأن تأثير تخفيضات الدعم على عامة الناس، أكد السيناتور ماندفيوالا أن هذه الإعانات أفادت في الغالب قطاعات مختارة، مما يوفر الحد الأدنى من المزايا للجمهور.

وأوضح أن الدعم المعني يخدم في المقام الأول مصالح محددة، بدلا من أن يستفيد منه عامة السكان. ومع ذلك، أشار إلى دعم صندوق النقد الدولي للدعم في قطاعات بديلة مثل برنامج بينظير لدعم الدخل.

وفيما يتعلق بالميزانية المقبلة، أقر السيناتور ماندفيوالا بالتحديات التي تواجه تقديم الإغاثة للجمهور، مشيراً إلى القيود المالية واعترف بأن منح التخفيف في الموازنة المقبلة سيشكل تحديات بسبب محدودية الحيز المالي.

وتوقعًا لتفاعل صندوق النقد الدولي مع الأحزاب السياسية، اقترح السيناتور ماندفيوالا أن يجتمع وفد صندوق النقد الدولي أيضًا مع حزب المعارضة الرئيسي، وهو حركة PTI. حسب وكالة منبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى