صواعق فنزويلا مهددة بالانتهاء
كتبت|| صبا القاضي
على مدار ٣٠٠ يوم في السنة يشهد شمال غرب فنزويلا وتحديداً عند إلتقاء نهر كاتاتومبو ببحيرة ماراكايبو صواعق رعدية لمدة قد تصل لتسع ساعات في اليوم
وتعتبر هذه الصواعق المولد الأكبر للأوزون على سطح الكوكب، تحدث هذه الظاهرة نتيجة مرور الرياح القادمة من جبال الأنديز فوق بحيرة ماراكايبو والسهول المستنقعية الرطبة التي تشكل وسطاً مثالياً لحدوث هذه الظاهرة.
وتشهد هذه المنطقة قرابة 1,176,000 عملية تفريغ كهربائي سنوياً أي أن عشر دقائق من هذه الصواعق قادرة على إنارة أمريكا الجنوبية لمدة سنة
استخدمت هذه الظاهرة كمنارة للسفن قديما.
يتخوف علماء البيئة من اختفاء هذه الظاهرة بسبب التغير المناخي العالمي.