“انسحب من أجل مصلحة أميركا.. الوقت ينفد” تحت هذا الشعار ازدادت ضغوط الديمقراطيين على الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، للتنحي عن الترشح لولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية المزمع عقدها في نوفمبر المقبل، خاصة بعد فشله في المناظرة التي جمعته مع الرئيس السابق دونالد ترامب المرشح عن الحزب الجمهوري وتزايد المخاوف بشأن لياقته البدنية.
وكشف استطلاع رأي لموقع “إبسوس” أن 67% من الأمريكيين منهم مؤيدون للرئيس الأمريكي جو بايدن يقولون إنه يجب عليه التنحي من سباق الرئاسة.
وأضاف استطلاع الرأي أن 85% من المستجوبين يقولون إن بايدن كبير بالسن ولا ينبغي ترشحه لولاية ثانية.
وقال الموقع إن زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، أبلغ المانحين انفتاحه على ألا يكون بايدن مرشحا للرئاسة.
وبحسب واشنطن بوست فإن بيتر ويلش العضو بمجلس الشيوخ الأمريكي هو أول سيناتور ديمقراطي طالب علانية الرئيس الأمريكي جو بايدن بالانسحاب من السباق الرئاسى من أجل مصلحة البلاد.
ووفقا لمراقبين فإنه وبينما يحاول بايدن البالغ من العمر 81 عاما إظهار مهاراته القيادية خلال قمة حلف شمال الأطلسي في واشنطن، تصاعدت الضغوط الداخلية عليه للانسحاب بعد أدائه في المناظرة ضد دونالد ترامب.
ويحاول بايدن وقف المد المتزايد من الديمقراطيين الذين يقولون إنه غير قادر على الفوز في انتخابات نوفمبر المقبل لكن تدخل جورج كلوني المفاجئ أحبط جهوده لطيّ هذه الصفحة.
ووفقا لمقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية قال الممثل الأمريكي الشهير جورج كلوني إنه يحب الرئيس جو بايدن، لكن أمريكا بحاجة لمرشح جديد.
وكتب كلوني: “أحب جو بايدن، أعده صديقا، وأؤمن به لكن المعركة الوحيدة التي لا يستطيع الانتصار فيها هي المعركة ضد الزمن”.
وتابع: “إن جو بايدن الذي كنت معه قبل ثلاثة أسابيع في حفل جمع التبرعات لم يكن هو نفسه بايدن 2010”.
نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي صرحت أيضا في مقابلة مع MSNBC إنه ينبغي لبايدن أن يقرر سريعا ما إذا كان سيمضي قدما في الانتخابات الرئاسية لكنها لم تعبر بشكل قاطع عن دعمها لترشحه.