ضغوط المستوطنين الإسرائيليين على قرى الضفة الغربية تثير مخاوف الضم

ضغوط المستوطنين الإسرائيليين على قرى الضفة الغربية تثير مخاوف الضم
المستوطنين في الضفة الغربية

على بعد أمتار قليلة من آخر المنازل في قرية بردلة الفلسطينية الواقعة في الطرف الشمالي من الضفة الغربية المحتلة، شرع جيش الاحتلال الإسرائيلي في تجريف طريق ترابي وخندق بين القرية ومراعي مفتوحة على التلال خلفها.

وقال الجيش لرويترز إن الأعمال كانت من أجل الأمن وللسماح له بدوريات في المنطقة بعد مقتل مدني إسرائيلي في أغسطس بالقرب من القرية على يد رجل من بلدة أخرى. ولم يوضح الجيش ما الذي كان يبنيه هناك.

ويخشى المزارعون من قرية وادي الأردن الخصيبة من أن تؤدي دوريات الجيش والمستوطنين الإسرائيليين الذين يتنقلون إلى هناك إلى استبعادهم من المراعي التي تغذي حوالي 10 آلاف رأس من الأغنام والماعز.

كما حدث في أجزاء أخرى من الضفة الغربية، ما يؤدي إلى تقويض سبل عيشهم ودفعهم في نهاية المطاف إلى مغادرة قريتهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights