قصفت طائرات إسرائيلية اليوم السبت حارة حريك في جنوب بيروت فيما أعلن حزب الله استهداف منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باستخدام طائرات بدون طيار.
حذر أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي سكان حارة حريك من إخلاء المنطقة قبل قصفها.
تضمنت خريطة الهدف الإسرائيلية مبنى لجنة الإمداد الخيرية الإسلامية التابعة لحزب الله.
تعرضت المنطقة لأيام متتالية من الغارات الجوية على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية، حيث تم إجلاء السكان في أعقاب اغتيال زعيم حزب الله حسن نصر الله في 27 سبتمبر.
دخل القتال بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله مرحلة جديدة يوم السبت مع الإعلان الإسرائيلي عن إطلاق طائرات بدون طيار على منزل نتنياهو في قيسارية جنوب حيفا.
في غضون ذلك، وسعت إسرائيل حملتها الجوية ضد حزب الله إلى مناطق جديدة، بما في ذلك شتورة في وسط البقاع ومدينة جونيه الساحلية في جبل لبنان.
تم الاحتفاظ بالتطور في قيسارية طي الكتمان لبعض الوقت، حيث قيل إن ثلاث طائرات بدون طيار عبرت إلى إسرائيل من لبنان في الصباح.
واتهمت إسرائيل حزب الله بالمسؤولية عن الهجوم، رغم أن الحزب لم يعلن مسؤوليته بعد.
وتحطمت طائرة بدون طيار في قيسارية، حيث يمتلك نتنياهو مسكنًا خاصًا.
وقال مكتب نتنياهو: “أُطلقت طائرة بدون طيار باتجاه منزله في قيسارية، لكن رئيس الوزراء وزوجته لم يكونا هناك، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات”.
وقالت هيئة الإذاعة الإسرائيلية إن الطائرة بدون طيار “حلقت على بعد 70 كيلومترًا من لبنان وأصابت مبنى في قيسارية بشكل مباشر”، بينما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن “شظايا أصابت مبنى قريبًا”.
وفي بيان رسمي، أقر الجيش الإسرائيلي بأنه “رصد ثلاث طائرات بدون طيار تعبر من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية، تم اعتراض اثنتين منها”.
وكانت غرفة العمليات العسكرية لحزب الله قد أعلنت قبل يوم عن “الانتقال إلى مرحلة جديدة وتصعيدية في المواجهة مع العدو الإسرائيلي”.
وأضافت أن هذا “سينعكس في تطورات وأحداث الأيام المقبلة”.
وفي أغسطس من هذا العام، أصدر حزب الله لقطات التقطتها طائرة مراقبة بدون طيار تسللت إلى المجال الجوي الإسرائيلي، تظهر مسكن نتنياهو في قيسارية.
وفي غضون ذلك، قصفت طائرة بدون طيار إسرائيلية، السبت، شقة سكنية في مبنى قطايا في شتورة عند الساعة الخامسة صباحًا، ما أدى إلى مقتل رجل وإصابة شخصين آخرين.
