بدأت طائرات عسكرية أمريكية من طراز سي-17 في نقل مهاجرين محتجزين خارج الولايات المتحدة بناء على أوامر من الرئيس دونالد ترامب اليوم الجمعة فيما تستعد وزارة الدفاع (البنتاغون) لإرسال المزيد من القوات إلى الحدود الجنوبية بما في ذلك من الفرقة 82 المحمولة جواً.
وقد تم استخدام الطائرات العسكرية الأميركية في الماضي لنقل الأفراد من دولة إلى أخرى، كما حدث أثناء انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان في عام 2021.
لكن هذه هي المرة الأولى في الذاكرة الحديثة التي يتم فيها استخدام طائرات عسكرية أميركية لنقل مهاجرين خارج الولايات المتحدة، بحسب أحد المسؤولين.
أعلن ترامب في أول يوم له في منصبه الهجرة غير الشرعية حالة طوارئ وطنية، وكلف الجيش الأمريكي بمساعدة أمن الحدود، وإصدار حظر واسع النطاق على اللجوء، واتخاذ خطوات لتقييد الجنسية للأطفال المولودين على الأراضي الأمريكية.
وفي العشرين من يناير أصدر ترامب أمرا تنفيذيا يقضي بإرسال البنتاغون أكبر عدد ممكن من القوات لتحقيق “السيطرة العملياتية الكاملة على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.
قالت مذكرة صدرت أمس الخميس إن إدارة ترامب تعمل على تمكين مسؤولي الهجرة الفيدراليين من النظر في تجريد المهاجرين الذين دخلوا من خلال برامج “الإفراج المشروط” التي أطلقها الرئيس السابق جو بايدن من الوضع القانوني المؤقت في محاولة لزيادة عمليات الترحيل إلى مستويات قياسية.
مذكرة وزارة الأمن الداخلي الأمريكية, يفتح علامة تبويب جديدةيقدم إرشادات لاستخدام عملية الترحيل السريع التي أعادت إدارة ترامب فرضها في وقت سابق من هذا الأسبوع، مما يشير إلى أن الضباط يركزون على المهاجرين الذين فشلوا في طلب اللجوء في غضون مهلة عام واحد بعد وصولهم إلى الولايات المتحدة.
كانت العملية، المعروفة باسم “الترحيل السريع”، تُطبق فقط على الأشخاص الذين تم القبض عليهم في غضون 14 يومًا من دخولهم البلاد وعلى مسافة 100 ميل (160 كيلومترًا) من الحدود في عهد بايدن. وفي يوم الثلاثاء، تم توسيعها على مستوى البلاد وتطبيقها على جميع أولئك الذين دخلوا في غضون عامين.
أصدر الرئيس دونالد ترامب سلسلة من الأوامر التنفيذية بعد عودته إلى البيت الأبيض يوم الاثنين تهدف إلى ردع الهجرة غير الشرعية وتمكين الولايات المتحدة من ترحيل ملايين المهاجرين الذين ليس لديهم وضع قانوني.
