قالت معلومات إن السفينة الأم لـ أسطول الصمود العالمي، التي كانت في طريقها لإيصال المساعدات إلى غزة، تعرضت لهجوم بطائرة بدون طيار في ميناء تونس، من جهتها نفت الحكومة التونسية هذه الأنباء.
وأعلنت المقررة الخاصة للأمم المتحدة في فلسطين، فرانشيسكا ألبانيزي، عن الهجوم على أسطول الصمود المتجه نحو غزة لكسر الحصار الإسرائيلي على منصة X.
وقالت: في 31 أغسطس/آب، تم تنفيذ هجوم بطائرة بدون طيار على سفينة تحمل العلم الإسباني، وهي السفينة الأم لأسطول الصمود العالمي، والتي غادرت إسبانيا وكانت تنتظر في ميناء سيدي بوسعيد في تونس.
“أسطول الصمود العالمي” المتّجه إلى غزة انطلق من إسبانيا وعلى متنه مساعدات وناشطون من مختلف الجنسيات.
النيران تشتعل في سفينة أسطول الصمود
وشارك فايل نيفار، العضو التنفيذي لمبادرة أسطول الصمود العالمي في تونس، تفاصيل الهجوم في بث مباشر على حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال نوار إن “سفينة إسبانية تابعة لأسطول الصمود العالمي تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة في ميناء سيدي بوسعيد بتونس، ما أدى إلى اشتعال النيران في جزء من السفينة”.
أفاد ناشطون على متن السفينة أن مادة حارقة أُلقيت على متنها من طائرة مُسيّرة. وعقب الهجوم، اتخذت قوات الأمن التونسية إجراءات أمنية مشددة في منطقة الميناء، وأغلقته أمام حركة المركبات والأشخاص.
وفي بيان نشره على صفحته في منصة إنستغرام قال الأسطول الذي انطلق من مدينة برشلونة الإسبانية سعياً لـ”كسر الحصار الاسرائيلي” على القطاع الفلسطيني إنّ القارب، وعلى متنه ستة أشخاص، كان قرب ميناء سيدي بوسعيد حين “تعرّض لضربة من مسيّرة”.
وأضاف الأسطول أنّ القارب تعرّض لأضرار مادية، مندّداً بـ”أعمال عدوان تهدف إلى إعاقة مهمّته” الإنسانية إلى غزة.
نفي من تونس
من جهتها نفت تونس ما أعلنه “أسطول الصمود العالمي” المتّجه من إسبانيا إلى غزة عن تعرّض أحد قواربه “لضربة من طائرة مسيّرة” أثناء رسوّه قرب العاصمة تونس، مؤكّدة “عدم وجود أيّ عمل عدائي أو استهداف خارجي”.
وأضافت الإدارة العامة للحرس الوطني التونسي في بيان أنّ سبب الحريق الذي شوهد على القارب بحسب المعاينات الأولية، “يعود إلى اندلاع النيران في إحدى سترات النجاة على متن الباخرة، نتيجة اشتعال قدّاحة أو عقب سيجارة”.
وأكد ألبانيز أن هناك قاربين آخرين متجهين نحو الميناء بحاجة إلى حماية عاجلة أيضًا.
أسطول الصمود العالمي، الذي تم تنظيمه بدعم من أكثر من 44 دولة، يهدف إظهار التضامن مع فلسطين وكسر الحصار الإسرائيلي.
أسطول الصمود يغادرة في 10 سبتمبر
بعد وصول السفن القادمة من إسبانيا قبالة سواحل تونس في 7 سبتمبر، صرح نيفر سابقًا: “سيستغرق وصول جميع القوارب القادمة من إسبانيا يومين تقريبًا. ستغادر القوارب القادمة من إسبانيا، إلى جانب القوارب القادمة من تونس، تونس يوم الأربعاء”.
ويستعد منذ الأول من سبتمبر/أيلول نحو 150 ناشطا من بلدان مختلفة، بينهم العشرات من المواطنين الأتراك، للانضمام إلى الأسطول القادم من تونس.