تقاريرسلايدر

طالبان تبدي انفتاحًا مشروطًا لتحسين العلاقات مع الولايات المتحدة

تواصل الجهود لإعادة المهاجرين الأفغان

أعربت حركة “طالبان” الأفغانية عن استعدادها لتحسين العلاقات مع الولايات المتحدة، مشروطة بتغييرات جوهرية في السياسة الأمريكية تجاه أفغانستان. خلال فعالية في كابل، دعا نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية في حكومة “طالبان”، شير محمد عباس ستانيكزاي، الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب إلى تبني سياسة جديدة تستند إلى اتفاق الدوحة الموقع بين الطرفين في عام 2020.

وأكد ستانيكزاي رغبة “طالبان” في إقامة علاقات ودية مع الولايات المتحدة، مشددًا على أن العداء ليس دائمًا. لكن الحركة وضعت شروطًا لتحسين العلاقات تشمل رفع العقوبات الاقتصادية، وتحرير الأصول الأفغانية المجمدة في البنوك الأجنبية، وإزالة أسماء قادة “طالبان” من القوائم السوداء، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأفغانستان، والاعتراف بالحكومة القائمة.

رغم ذلك، لا تزال حكومة “طالبان” غير معترف بها دوليًا، خصوصًا بسبب سياساتها تجاه النساء والفتيات الأفغانيات. منذ عودتها إلى السلطة، فرضت “طالبان” قيودًا على تعليم الفتيات بعد المرحلة الابتدائية، بحجة تهيئة بيئة آمنة لهن، وهو قرار لم يتغير حتى الآن. ورغم الانتقادات الدولية، تدافع “طالبان” عن سياساتها باعتبارها ضرورية للحفاظ على الأعراف الاجتماعية والسلامة العامة، وأشارت إلى منح نحو 9,000 تصريح عمل للنساء في البلاد.

الإفراج عن 54 مهاجرًا أفغانيًا من السجون الباكستانية

في سياق آخر، أعلنت وزارة اللاجئين والعودة إلى الوطن الأفغانية عن الإفراج عن 54 مواطنًا أفغانيًا كانوا محتجزين في سجون كراتشي وبيشاور بباكستان بسبب عدم حيازتهم وثائق قانونية. تم إطلاق سراح هؤلاء الأفراد بعد فترات احتجاز تراوحت بين 3 و30 يومًا، وعادوا إلى أفغانستان عبر معبري تورخام وسبين بولداك.

ووفقًا للوزارة، لا يزال هناك حوالي 11,000 لاجئ أفغاني محتجزين في إيران وباكستان، وتبذل الوزارة جهودًا للإفراج عنهم وإعادتهم إلى وطنهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights