بواسطة في مثل هذا اليوم قبل 22 عامًا، قام الجنود الأمريكيون وحلفاؤهم بغزو أفغانستان بحجة محاربة المنظمات الإرهابية. وفي 31 أغسطس 2021، انسحب آخر فرد من القوات الأمريكية من أفغانستان بعد 20 عامًا من الاحتلال.
في 11 سبتمبر 2001، تم الهجوم على مركز التجارة العالمي والبنتاغون في الولايات المتحدة. وأدى الهجوم، بحسب مسؤولين أميركيين، إلى مقتل ما يقرب من 3000 شخص، وإصابة أكثر من 2500 آخرين.
وردا على ذلك، أمر الرئيس الأمريكي آنذاك جورج دبليو بوش باتخاذ إجراء.
وقال جورج: “بناء على أمري، بدأ الجيش الأمريكي ضربات ضد معسكرات تدريب القاعدة والمنشآت العسكرية لنظام طالبان في أفغانستان”. دبليو بوش، الرئيس الأمريكي الأسبق.
وقال سيد هاشم جواد بلخبي، المحلل السياسي، إن أسوأ الجرائم الإنسانية حدثت في أفغانستان، وكما ذكرت، شهدنا التفجيرات العشوائية على الاحتفالات والقرى وبيوت الناس.
وبعد رفض طالبان تسليم قيادات تنظيم القاعدة للقوات الأمريكية في 7 أكتوبر 2001، شن الجيش الأمريكي هجوما على الحكومة الأفغانية الحالية بدعم من جنود بريطانيين.
تم اختيار حامد كرزاي رئيسًا مؤقتًا لأفغانستان في 5 ديسمبر 2001، عقب توقيع اتفاقية بون.
وتزايد عدد القوات الأجنبية في أفغانستان وانخفض خلال العقدين الماضيين.
أمر باراك أوباما بزيادة عدد الأفراد العسكريين الأميركيين في أفغانستان في ديسمبر2009، وعلى الرغم من وجود 70 ألف جندي متمركزين هناك بالفعل، تم إرسال 35 ألف جندي أميركي إضافي.
وإلى جانب القوات الأمريكية، دخل أفغانستان أيضًا 50 ألف جندي من دول أخرى.
وفي عام 2011، أطلقت القوات الخاصة الأمريكية النار على أسامة بن لادن وقتلته في عملية في أبوت آباد بباكستان.
وفي عام 2014، أنهى الناتو رسميًا مهمته في أفغانستان وسلم المسؤولية الأمنية إلى قوات الأمن والدفاع الوطنية الأفغانية.
وبين عامي 2015 و2018، تكثفت هجمات طالبان مرة أخرى في أفغانستان.
عين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الدبلوماسي الأمريكي المخضرم المولود في أفغانستان زلماي خليل زاد لمواصلة مفاوضات السلام مع المكتب السياسي للإمارة الإسلامية ومقره قطر.
وبعد أكثر من 10 جولات من المفاوضات، توصل خليل زاد إلى اتفاق سلام في 29 فبراير 2020 في الدوحة، يقضي بمغادرة جميع القوات الأجنبية أفغانستان بحلول مايو 2021.
وفي 14 أبريل 2021، حدد الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم 11 سبتمبر 2021 موعدًا لمغادرة الجنود الأمريكيين من أفغانستان.
وبعد أن بدأت المقاطعات في الانهيار الواحدة تلو الأخرى، فر محمد أشرف غني، رئيس أفغانستان السابق، من البلاد في نهاية المطاف في 15 أغسطس 2021، ودخل جنود الإمارة الإسلامية، الذين سيطروا بالفعل على معظم المقاطعات، إلى كابول.
وأخيرًا، انتهى الوجود العسكري الأجنبي الذي دام عشرين عامًا في أفغانستان في 31 أغسطس 2021، مع رحيل آخر جندي أمريكي.
