تصاعدت التوترات في البحر الأحمر خلال الآونة الأخيرة، خاصة بعد تزايد الهجمات الحوثية على السفن الدولية ردا على الهجوم الصهيوني والحصار المستمر على قطاع غزة.
مضيق باب المندب
وتزايدت التوترات بعد عبور مدمرة إيرانية لمضيق باب المندب، ودخولها للبحر الأحمر برفقة سفينة عسكرية، وذلك بعد يومين من استهداف قيادة القوات المركزية الأمريكية ل٤ زوارق حوثية استهدفت سفسنة شحن قادمة من سنغافورة.
وكانت المدمرة “إيران البرز”، التي تحركت نحو البحر الأحمر بصحبة السفينة العسكرية “بوشهر”، مزودة بصواريخ كروز بحرية بعيدة المدى، وفق ما نقلت
وكالة مهر الإيرانية، تقول إن المدمرة “إيران البرز” التي تحركت نحو البحر الأحمر بصحبة السفينة العسكرية “بوشهر” مزودة بصواريخ كروز بحرية بعيدة المدى.
وتعليقا، قال مسعود الفك، الخبير في الشأن الإيراني، إن إيران غير قادرة على خلق التوازن العسكري في البحر الأحمر، بعد إرسالها المدمرة “إيران البرز” إلى البحر الأحمر.
وأوضح الفك، خلال تصريحات اختص بها فضائية العربية، إن إيران ستفتح جبهة واسعة للحرب لا تتحملها، إذا حاولت منع أي عملية أميركية ضد الحوثيين في البحر الأحمر.
وتشن جماعة الحوثي، هجمات بمسيّرات وصواريخ على سفن يقولون إنها “مرتبطة بإسرائيل”، وهي هجمات تهدد بتعطيل التجارة العالمية.
وأنشأت واشنطن، تحالفا جديدا أسمته “تحالف دعم الازدهار” يهدف لحماية الملاحة في البحر الأحمر ضد الهجمات الحوثية المدعومة من إيران.
وتخطط الولايات المتحدة، لشن ضربات محددة ضد مواقع للحوثيين تضم مواقع لإطلاق قوارب تستخدم في عمليات مهاجمة السفن البحرية.