نفى مكتب الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد صحة الأنباء التي تم تداولها خلال الساعات الماضية بشأن مقتله، مؤكدًا أن هذه المزاعم عارية تمامًا عن الصحة. وجاء في بيان رسمي نشرته وكالة فارس للأنباء، أن “الدكتور أحمدي نجاد بخير، ويمارس حياته اليومية بشكل طبيعي، وما تم تداوله يندرج ضمن حملة تضليل متعمدة”.
وقد انتشرت شائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومواقع إخبارية غير رسمية تحدثت عن تعرض أحمدي نجاد لمحاولة اغتيال أو مقتله في ظروف غامضة، وهو ما أثار تفاعلاً واسعًا، خاصة في ظل التصعيد العسكري الراهن في المنطقة. إلا أن وكالة تسنيم، المقربة من الحرس الثوري الإيراني، نقلت عن مصادر أمنية قولها إنه “لا توجد أي تحركات أو مؤشرات على حادث أمني يتعلق بالرئيس الأسبق، وإن ما يتم تداوله مجرد أكاذيب إعلامية”.
في السياق ذاته، أشار موقع تابناك الإيراني إلى أن هذه الشائعات ليست الأولى من نوعها، إذ سبق تداول معلومات مشابهة في مناسبات سابقة، غالبًا ما تكون مرتبطة بأجواء توتر سياسي أو عسكري. وأضاف الموقع أن “الهدف من نشر مثل هذه الأخبار هو إرباك الرأي العام وإثارة القلق في الداخل الإيراني”.
حتى اللحظة، لم يصدر أي تعليق شخصي من أحمدي نجاد، إلا أن ظهوره العلني في الأيام الأخيرة، كما وثقته مقاطع نشرتها وكالة مهر، يعزز من نفي الرواية المتداولة بشأن مقتله أو استهدافه.