الأمة| رصد مالك مرسيط، الناطق باسم مركز طب الطوارئ بحكومة الوحدة الليبية المكلفة من البرلمان، تطورات الأوضاع في مدينة درنة الليبية.
وفي مداخلة هاتفية مع قناة «الجزيرة» القطرية، مساء الأربعاء، أكد الناطق باسم طب الطوارئ، أن الإحصائيات حتى الآن للضحايا لا تزال غير دقيقة نتيجة لاستمرار عمليات انتشال الجثامين والإنقاذ.
وأوضح أن هناك فريق كامل بمعداته وزوارق يعلمون في انتشال الجثامين خاصة أن الفيضانات جرفت أغلب الضحايا إلى شواطئ درنة.
وكشف عن إقامة أكثر من مستشفى ميداني في مناطق متفرقة بمدينة درنة وتقدم الرعايا الطبيبة والخدمات لجميع المتضررين والناجين خاصة أن أغلب المستشفيين والمراكز الطبيبة دمرتها الفيضانات.
وأشار إلى أن الناجين بحاجة إلى دعم نفسي كبير في الوقت الراهن، خلاف الحاجة إلى الرعاية الصحية العاجلة لأصحاب الأمراض المزمنة.
وأضاف أن المستشفيات الميدانية تعمل على تقديم الرعايا الأولية والإسعافات وهناك أطباء انضموا أيضًا إلى القوافل الطبية من سكان درنة وجميع أنحاء ليبيا.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وكالة الأنباء الليبية، عن ارتفاع عدد ضحايا السيول إلى 5300 قتيل وهناك آلاف المفقودين، فيما قالت المنظمة الدولية للهجرة، إن هناك 30 ألفًا على الأقل شردوا في مدينة درنة خلال اليومين الماضيين.
