في تصريح مفاجىء قال “رمضان شريف “المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني في تصريح للتلفزيون الإيراني الرسمي صباح اليوم أن عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر الماضي جاءت ردا على إغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني
وأضاف المسؤول الإيراني إلى إحتمال وقوع هجوم آخر ردا على إغتيال “رضي موسوي “الذي قتله الكيان الصهيوني في غارة بإحدى ضواحي دمشق على منزله بمنطقة السيدة زينب يوم الإثنين 25 ديسمبر
حركة حماس لم تتأخر في الرد على هاته التصريحات وأصدرت بيانا اليوم الإربعاء أوضحت فيه أنها سبق وأن أعلنت عن أسباب عملية الأقصى وفي مقدمتها الإستهداف المتواصل للمسجد الأقصى
وأكدت أن كل أعمال المقاومة تأتي ردا على وجود الإحتلال الصهيوني وعدوانه الهجمي المتواصل على الشعب الفلسطيني .