أخبارسلايدر

طوفان الأقصى يسفر عن 250 قتيلا في إسرائيل 

الأمة| بلغ عدد الإسرائيليين الذين قتلوا في الهجمات التي شنتها كتائب القسام من قطاع غزة 250، في حين ارتفع عدد الشهداء في القصف الإسرائيلي على غزة إلى 232.


وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، صباح اليوم أنها شنت هجوما شاملا على إسرائيل أطلق عليه اسم “طوفان الأقصى”، وبينما أُطلقت آلاف الصواريخ من غزة باتجاه إسرائيل، دخلت الجماعات المسلحة المستوطنات في المنطقة.

 

عدد قتلى إسرائيل بعد طوفان الأقصى

 

وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن 232 شخصا استشهدوا وأصيب 1697 آخرين جراء الهجمات الإسرائيلية على غزة، وأعلنت الصحافة الإسرائيلية أن 250 شخصا قتلوا وأصيب 1104 آخرون فيجراء الصواريخ التي أطلقت من غزة.

 

من ناحية أخرى، أفادت التقارير أنه سيتم تعليق التعليم في المدارس في جميع أنحاء الكيان الإسرائيلي إسرائيل يوم الأحد.

 

واستيقظت المناطق الإسرائيلية القريبة من قطاع غزة على أصوات صفارات الإنذار بسبب إطلاق الصواريخ في الساعات الأولى من الصباح، أعلن الجيش الإسرائيلي، أن صفارات الإنذار دوت في المناطق الجنوبية من البلاد عند الساعة 06.30، بسبب إطلاق صواريخ من قطاع غزة.

 

وبعد هذا الإعلان، أعلن قائد كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، محمد الضيف، عن إطلاق “عملية طوفان الأقصى” ضد إسرائيل، وذكر ضيف أنهم أطلقوا 5 آلاف صاروخ وقذيفة هاون على إسرائيل في المرحلة الأولى، وقال: “قررنا وضع خط ضد الانتهاكات الإسرائيلية وأطلقنا عملية طوفان الأقصى ضد إسرائيل”.  

 

وبعد وقت قصير من هذا الإعلان، أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في بيانها أنها ستتحرك مع القسام. وأعلن الجيش الإسرائيلي أيضا أنه شن هجوما على غزة ردا على إطلاق الصواريخ، وأفادت الأنباء أن الجماعات الفلسطينية أسرت العديد من الجنود الإسرائيليين وبعض المدنيين واقتادتهم إلى قطاع غزة.

 

كما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن هجوما على قطاع غزة بعشرات الطائرات الحربية، ورغم مرور ساعات على تسلل مجموعات فلسطينية إلى الأراضي الإسرائيلية قرب المناطق الحدودية، إلا أن حكومة تل أبيب ظلت صامتة لفترة طويلة.

 

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أول من كسر حاجز الصمت، ونشر على حسابه على موقع x مقطع الفيديو أدلىبعد حوالي 4 ساعات من إطلاق الصواريخ.

 

وقال جالانت في البيان إن “حماس ارتكبت خطأ كبيرا ببدء الحرب ضد إسرائيل”. كما وافق وزير الدفاع على قرار استدعاء جنود الاحتياط في البلاد، وهو الأسلوب الذي تستخدمه إسرائيل في الأحداث أو الحروب واسعة النطاق.

 

من ناحية أخرى، أعلنت حماس أنها سيطرت على معبر كرم أبو سليم الحدودي الإسرائيلي والنقطة العسكرية المحيطة به جنوب شرق قطاع غزة، وبدأت صور الجنود الإسرائيليين الأسرى وبعض المدنيين الذين تم إحضارهم إلى غزة تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي.

 

وأعلنت جماعات فلسطينية أن العديد من الجنود الإسرائيليين وقعوا في الأسر في “طوفان الأقصى”، واستمر إطلاق الصواريخ من غزة بشكل مكثف في الصباح. وسمعت صفارات الإنذار بشكل متكرر في العاصمة تل أبيب والقدس الغربية، وكذلك في المناطق القريبة من الحدود.

 

وكانت عسقلان، القريبة من حدود غزة، واحدة من المناطق السكنية الأكثر تضررا من إطلاق الصواريخ. وتصاعد الدخان من عدة نقاط سقطت فيها الصواريخ على المدينة.

 

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن غارة جوية بعدة طائرات على أهداف تابعة للذراع العسكري لحركة حماس في قطاع غزة، بعد حوالي 4 ساعات من بدء إطلاق الصواريخ.

 

وظهرت صور إطلاق النار في أماكن بالمنطقة، بما في ذلك بعض المباني الحكومية، في الصحف المحلية.

 

وبعد ساعات أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بيانا بالفيديو يتعلق بالتطورات بعد “طوفان الأقصى”. وصرح نتنياهو أن “هذه ليست عملية أو هجوم متبادل، بل حرب وسوف ينتصرون في هذه الحرب”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى