بواسطة استقبل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بمظاهرات مؤيدة لفلسطين خلال زيارته إلى طوكيو لعقد اجتماعات مع مسؤولين يابانيين، بحسب مقاطع فيديو وصور مختلفة تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي اليوم الأحد.
وأظهرت مقاطع فيديو وصور تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي متظاهرين يرددون شعارات مثل “بلينكن عد إلى منزلك… حرة، حرة، حرة، حرة فلسطين”، منتقدين الدور الأميركي في الصراع الإسرائيلي مع غزة.
وتزامنت الاحتجاج مع اجتماع “2+2” في طوكيو، حيث استضاف وزير الخارجية الياباني كاميكاوا يوكو ووزير الدفاع كيهارا مينورو بلينكن ووزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن.
وأظهرت لقطات فيديو نشرها حساب @AkimotoThn على موقع X متظاهرين يرددون شعارات مؤيدة لفلسطين ويحملون لافتات ضد وجود بلينكن. وأشار ناشط آخر، @kojiskojis، إلى أن المتظاهرين حاولوا التجمع خارج بيت ضيافة إيكورا، مكان اجتماع المسؤولين الأمريكيين واليابانيين لكن الشرطة منعت المتظاهرين من الاقتراب من المكان.
وتضمنت اللافتات التي شوهدت في الاحتجاج رسائل مثل “عار عليكم؛ أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة”، وفقًا لما ذكره @kojiskojis، ممثل شبكة مناهضة تجارة الأسلحة (NAJAT).
وتشكل هذه المظاهرات في طوكيو جزءًا من موجة أوسع من الاحتجاجات العالمية ضد السياسات الأميركية في ظل الصراع المستمر في غزة.
صرح مؤخرا وزير الدفاع السنغافوري نج إنج هين بأن الحرب الإسرائيلية على غزة أدت إلى تراجع الدعم الأميركي بين الشباب، وهو ما يسلط الضوء على تحول كبير في التصور العالمي.
أعرب الكاتب تيم شوروك، المقيم في واشنطن، عن موافقته على احتجاجات طوكيو على موقع X، قائلاً: “أحب أن أرى هذا. إنهم يعرفون أن ليتل توني ليس حليفًا”، بينما شارك مقطع فيديو للمظاهرات.
وعلى الرغم من قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الداعي إلى وقف فوري لإطلاق النار، فإن الهجوم الإسرائيلي على غزة، الذي بدأ في أعقاب هجوم شنته حركة المقاومة الفلسطينية حماس في السابع من أكتوبر، واجه إدانة دولية واسعة النطاق.
وتشير تقارير السلطات الصحية المحلية إلى مقتل أكثر من 39.300 فلسطيني، أغلبهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 90.800 آخرين. وقد أدى الهجوم الإسرائيلي، الذي دخل الآن شهره التاسع، إلى تحويل غزة إلى أنقاض، وتفاقم الوضع بسبب الحصار الشديد الذي يقيد الوصول إلى الغذاء والمياه النظيفة والأدوية.
وتواجه إسرائيل اتهامات بالإبادة الجماعية في محكمة العدل الدولية، التي أمرتها مؤخراً بوقف العمليات العسكرية في رفح، حيث لجأ أكثر من مليون فلسطيني قبل غزو المنطقة في السادس من مايو. وقد أثار الصراع المستمر تدقيقاً وانتقادات شديدة من جانب المجتمع الدولي. وفق وكالة أنباء باكستان
