الأمة| تستضيف العاصمة القطرية «الدوحة» جولة جديدة من مفاوضات الهُدنة والأسرى في قطاع غزة.
وتوجه وفد إسرائيلي اليوم الاثنين إلى الدوحة، لتقديم رد تل أبيب على مقترح حماس بشأن صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين والتوصل لهدنة في قطاع غزة.
مفاوضات الدوحة
ووفقًا لوكالة «رويترز»، فإن الوفد الصهيوني رفيع المستوى الذي ذهب للدوحة يترأسة رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلية «الموساد».
وقالت الوكالة إن الوفد الصهيوني سيعرض مقترحًا بهدنة مدتها 6 أسابيع في غزة على أن تطلق حماس سراح 40 صهيونيًا من المحتجزين لديها.
وبحسب فضائية «الحرة» الأمريكية، فإن المفاوضات التي تستضيفها الدوحة ستركز على الفجوات المتبقية بين حماس والكيان الصهيوني بشأن عدد الذين سيطلق سراحهم وحجم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة وهُدنة متوقعة قد تستمر لمدة 6 أسابيع.
عملية «طويلة ومعقدة»
وأوضحت أن المفاوضات قد تستمر لأسبوعين على أقل تقدير وهنا صعوبات تُخيم أيضًا على المفاوضات بعد مرور أكثر من 5 أشهر على «العدوان الصهيوني» على قطاع غزة.
وكالة الصحافة الفرنسية، نقلت عن مسؤول في حركة «حماس»، أنها مستعدة بالإفراج عن 42 رهينة صهيونية من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى.
القناة الـ12 الإسرائيلية، توقعت بأن تكون عملية التفاوض «طويلة ومعقدة»، وتتجه لأن تكون مع زعيم حركة حماس في غزة يحيى السنوار، مشيرة إلى أن «العرض الذي تلقته إسرائيل من حماس ليس جيدًا، وعلى الجانبين أن يكونا مرنين».
وأكدت القناة العبرية، أن التفويض الممنوح للوفد الإسرائيلي يمكنه من إجراء مفاوضات حقيقية والتوصل إلى حل نهائي بشأن الحرب.
مقترح حماس
ويتضمن مقترح حركة حماس، وقف إطلاق النار على 3 مراحل تستمر كل منها 42 يومًا، بشرط انسحاب قوات الاحتلال من شارعي «الرشيد وصلاح الدين» لعودة النازحين ومرور المساعدات.
وعرضت «حماس» مقابل الإفراج عن كل مجندة أسيرة إطلاق سراح 50 أسيرًا فلسطينيًا 30 منهم من أصحاب الأحكام المؤبدة، كما اشترطت الحركة إعلان وقف دائم لإطلاق النار قبل أي تبادل للجنود الأسرى لديها مع بدء المرحلة الثانية ثم البدء في عملية الإعمار الشامل للقطاع وإنهاء الحصار مع بداية المرحلة الثالثة.
