عائدة بنت عمر يكتب: حقيقة دور «توني بلير» في معركة غزة
المحلّل الرئيسي في «يديعوت أحرونوت ناحوم برنياع»، يصف الواقع الراهن، ويكشف عن المهمّة التي تمّ تجنيد توني بلير لتنفيذها في معركة غزة.
المرحلة الحالية كفيلة بأن تستمر 3 أشهر،
و9 أشهر أخرى للمرحلة التالية. خلال هذه الفترة ستُبذل جهود لإقامة قوة متعددة الجنسيات تتسلم الحكم في القطاع. تمّ تجنيد توني بلير لتشكيل القوة، وضُمّ إليه رئيس أركان الجيش البريطاني السابق، الجنرال نيك كارتر
قال في مقدّمة تحليله اليوم:
(معا ننتصر).. يقول الشعار الذي احتل خلال الحرب شاشة، كل لوحة الكترونية في دولة إسرائيل.. يا ليت.. يخيّل لي أن من المهم تذكير أنفسنا أن هذا ليس وصفاً واعياً للواقع، بل هي أمنية.
في الواقع نحن نقف أمام قرارات صعبة وسيناريوهات إنهاء أليمة.
للتذكير:
توني بلير تمّ تجنيده من قبل الاحتلال بعد عملية «السور الواقي» في الضفة الغربية، ربيع العام 2002، والتي اجتاح فيها جيش الاحتلال المناطق التي خرج منها ضمن اتفاق «أوسلو».
وحين انتهت العملية بترسيم الوضع الجديد؛ باغتيال ياسر عرفات، ن محمود عباس، قام بهو (بلير) بتصميم السلطة بوضعها الجديد، سياسيا واقتصاديا، فيما تكفّل الجنرال الأمريكي «كيث دايتون» بتصميم الجانب الأمني.
هم يأملون أن يكرّروا مشهد «الاحتلال الفاخر» في قطاع غزة، كما هو في الضفة الغربية مع عباس، لكن بينهم وبين ذلك خرط القتاد وبسالة الأبطال. كما أن المشهد لم يعد هو ذاته، فالفلسطينيون عرفوا طريقهم، ولن يجرّبوا المجرّب من جديد.
من جرب المجرب هلك..
من جرب المجرب عقله مُخَرَب