جريدة الأمة الإلكترونية
Advertisement
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result
Home الأمة الثقافية

“عابرو سبيل”.. د. محمد بسّام يوسف

الأمة الثقافية by الأمة الثقافية
8 مايو، 2024
in الأمة الثقافية
0
د. محمد بسام يوسف

د. محمد بسام يوسف

إنّ أول أمرٍ ينبغي أن نعيَه جيداً، هو إننا عابرو سبيلٍ في هذه الدنيا، وإننا مكلّفون بمهمةٍ محدَّدةٍ من رب العالمين، هي مهمة الدعوة إلى الله عزّ وجلّ، والثبات على طريق هذه الدعوة، حتى تحقيق هدف الإسلام في الأرض، وهو إقامة منهج الله سبحانه وتعالى فيها، لتتحققَ سعادتنا وسعادة الإنسان، بعمارة الأرض التي كلّفنا الله عزّ وجلّ بها، على أسسٍ إسلاميةٍ عصرية.

لذلك، وفي سبيل تحقيق هذا الهدف الربانيّ السامي.. فالمطلوب هو أن نتحلّى بالصبر على كل مشاق الطريق ومصاعبه، والمصاعب تنشأ من حقيقة هذه الدنيا، فهي دار امتحانٍ وابتلاء، والمؤمن عليه أن يوطّن نفسه على الابتلاءات والامتحانات الربانية.. فالغربة ابتلاء، والاحتلال ابتلاء، والوسط المحيط ابتلاء وامتحان، والعدوان على الشعب والأمة، وما يفرزه ذلك من مصائب ومِحَن.. ابتلاء.. وهكذا، كلما خرج المؤمن من واحدةٍ وجد نفسه في ثانية، وكلما خرج من محنةٍ.. قَوِيَ عودُهُ، ولمع مَعْدنه، وغدا أكثر إشراقاً وصلابةً وقوّة، وأعمق تجربةً وخبرة، وقد قال الله عزّ وجلّ في وَصْفِ هذه الحالة: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ) (محمد:31).

الصبر فضيلة، نحتاجها في دنيانا وعالَمِنا المضطرب من حولنا، فعلينا أن نوطّن أنفسنا على احتمال الأذى والمكاره والضائقات، من غير ضجرٍ أو تخلخلٍ في نفوسنا وقلوبنا.. والصبر نعمة من الله عزّ وجلّ أيضاً، علينا أن نحرص عليها، لأنه هو الذي يجعلنا على أملٍ دائمٍ بتحقّق الفرج مهما تطاولت السنين، إذ الأذى وسطوة الباطل حالة مؤقتة، لأنها تتناقض مع سنة الله عزّ وجلّ في أرضه، كما تتناقض مع نواميس الكون، فالذي يرسخ في هذه الدنيا حسب سنة الله، هو الحق والخير والعدل والعدالة.. فهل يتساقط المخلصون المؤمنون، ويَدَعون الأزمات تجرفهم، بدل أن يسحقوها، بعزمهم وإيمانهم، وعدالة طريقهم وقضاياهم، وإصرارهم وصبرهم ومصابرتهم؟!..

صَبْرنا على الابتلاء دليل على قوة إيماننا، فمعادن الناس لا تظهر على حقيقتها إلا عند المحن والشدائد والابتلاءات: (أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ) (العنكبوت:2 و3).. هكذا إذن:

حتى يعلمَ الله عزّ وجلّ الصادق بحمل أعباء الدعوة والرسالة.. من المدّعي المزيَّف، وبذلك تتمحّص الصفوف، ولا يبقى داخلها إلا عظام النفوس وصِلابها، فيغادرها المهازيل من الناس، ويتساقطون، لأنّ الرسالة العظيمة لا يحملها إلا الأقوياء الأشداء الصابرون المصابرون المؤمنون حق الإيمان.

قد تمرّ ظروف تضيق فيها الأرض علينا بما رحبت، وتصدمنا خيبات الأمل بمن حولنا، وتؤلمنا الأحداث المتدفقة في عالَمنا.. لكننا أبداً لن نستسلمَ لها، أو نضعفَ أمامها، أو نجبنَ في مواجهتها.. وعدّتنا في ذلك كله، إيماننا بربنا وبإسلامنا وبحقّنا، وبعدالة قضايانا، وبسلامة طريقنا وشرعيته!.. وها هوذا رسولنا وحبيبنا صلى الله عليه وسلم يقول لنا: (إذا أحب الله قوماً ابتلاهم، فَمَن رضي فله الرضا، ومَن سخط فله السخط) (الترمذي).. بعد هذا كله: أفلا نتشرّف بمحبة الله عزّ وجلّ لنا؟!.. أفلا نرضى بما ابتلانا به، فنكون من أحبائه الفائزين؟!..

لقد سُئِل رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أي الناس أشد بلاءً؟.. قال: الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، يُبتَلى الناس على قدر دِينهم، فَمَن ثَخُنَ دِينُه اشتدَّ بلاؤه، ومَن ضعف دِينه ضَعُفَ بلاؤه ..) (ابن حبان).. أفلا نتقبّل البلاء بعد كل ذلك، بصبرٍ واحتسابٍ عند الله سبحانه وتعالى، وفي سبيله؟!..

لو تهاوى كل صاحب حقٍ وقضيةٍ عادلة، بسبب بعض الصعوبات والظروف القاسية المحيطة.. لوقفت الحياة، ولما وجد الحق له أنصاراً يذودون عنه، ولبقي الباطل يصول ويجول في قلوبنا وعقولنا وجزئيات حياتنا كلها، دون رادعٍ يواجهه.. ولا يمكن للمسلم المؤمن أن يرضى بهذا، لأن المسلم يحمل أمانةً نبيلةً ساميةً عظيمة، ينبغي له أن يؤديَها حق أدائها.

لنتدبّر في قصة يوسف عليه السلام، فكلها ابتلاءات ومحن وامتحانات وعذابات، منذ تآمر إخوته عليه.. إلى بَيعه.. إلى تآمر امرأة العزيز عليه.. إلى سَجنه ظلماً.. إلى.. إلى..، لكنه أبداً لم يستكن أو يستسلم، بل ثبت على دينه، وثبت على دعوته وعلى ما يؤمن به.. إلى أن فرّج الله عنه وأصبح معزَّزاً مكرَّماً في الدنيا قبل الآخرة.. وكل ذلك كان من ثمرات صبره على المحن المتلاحقة التي مرّ بها، وهي محن استغرقت سنواتٍ طوالاً من عمره وشبابه!..

إنّ شعار المؤمن دائماً وأبداً: (.. رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ) (الأعراف: من الآية126).. ولنتدبّر في موقف المنافقين يوم غزوة الأحزاب، حين قالوا ساعة اشتداد المحنة على المسلمين: (وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُوراً) (الأحزاب:12).. لكنّ المؤمنين كان لهم موقف آخر، لأنهم مؤمنون بنصر الله، وبأنّ الفجر لا ينبلج إلا من دجى الظلمات، على الرغم من أن القلوب كانت قد بلغت الحناجر من شدة المحنة والابتلاء: (إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا * هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالاً شَدِيداً) (الأحزاب:10 و11).

لقد كان موقف المؤمنين الذين ابتلاهم الله ليختبرهم.. على النقيض تماماً من موقف المنافقين: (وَلَمَّا رَأى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَاناً وَتَسْلِيماً) (الأحزاب:22).

لنلاحظ دقة الوصف وروعته: (.. وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَاناً وَتَسْلِيماً)!.. وذلك نتيجة إيمانهم المتين الرائع، على الرغم من البلاء العظيم الذي كان يحيط بهم!.. وهو موقف يقابل موقف المنافقين الذين في قلوبهم مرض: (..مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُوراً)!..

هناك فرقٌ كبير بين أن نتألّم لأننا شرفاء نملك أحاسيسنا ومشاعرنا الإنسانية ومروءتنا الإسلامية.. وبين أن يقضي علينا الألم ويسحقنا!.. إذ يجب ألا يؤثر ظرف مهما كان قاسياً، على معنوياتنا ورباطة جأشنا وتماسكنا، ولنعلم أنّ الله لن يكون معنا إلا حين نكون معه، وهل نطمح إلى سندٍ أفضل من دعم الله عزّ وجلّ لنا، وهو القادر على كل شيء، القاهر لكل جبارٍ في الأرض؟!..

(وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) (النور: 55).

أفلا نرضى بحكم الله، وعَوْنه، ووَعده؟!..

——————

د. محمد بسام يوسف – سوريا

Tags: الابتلاءالصبرد. محمد بسّام يوسفرَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَعابرو سبيل
ShareTweet
الأمة الثقافية

الأمة الثقافية

Related Posts

د عبد العزيز المسلم
الأمة الثقافية

مراود تسلط الضوء على المساكن التراثية الإماراتية

20 يونيو، 2025
الأمة الثقافية

د.سامي الشريف: نثمن الدور العلمي والأكاديمي البارز لـ” جامعة القاهرة”

19 يونيو، 2025

ابقَ على تواصل

  • 9.5k Fans
  • 863 Followers
  • 785 Subscribers
  • Trending
  • Comments
  • Latest

كبروا الله أكبر لا تهابوا الحاقدين .. كلمات النشيد الجهادي الحماسي

9 يناير، 2024

لا تشك للناس جرحا أنت صاحبه .. قصيدة الشاعر كريم العراقي

26 سبتمبر، 2023
صفوت بركات.. أستاذ علوم سياسية واستشرافية

صفوت بركات يكتب: التهديد بالنووي.. والمحلل الأخير

3 يونيو، 2025

كلمات أغنية مقاوم «عاب مجدك»

23 نوفمبر، 2023

كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

0

النظام السوري ينفي اعتقال لاجئين عادوا إلى البلاد

0

مالك قاعة الحمدانية في قبضة الأمن العراقي

0
طوفان الاقصى

كتائب القسام .. كيف تشكلت وكم عدد عناصرها وما هو تسليحها؟

0
آلاف من أنصار الصدر يتظاهرون في العراق تنديدًا بالهجوم على إيران

آلاف من أنصار الصدر يتظاهرون في العراق تنديدًا بالهجوم على إيران

21 يونيو، 2025

صمود ورؤية السلام المثيرة للجدل.. هل تشكل منعطفًا في أزمة السودان؟

21 يونيو، 2025

30 ألف ندبة.. كيف حوّلت صواريخ إيران بيوت الإسرائيليين إلى ركام ؟

21 يونيو، 2025
عمر السومة ينضم رسميًا إلى الوداد ويستعد للظهور في مونديال الأندية

عمر السومة ينضم رسميًا إلى الوداد ويستعد للظهور في مونديال الأندية

21 يونيو، 2025

أحدث المستجدات

آلاف من أنصار الصدر يتظاهرون في العراق تنديدًا بالهجوم على إيران

آلاف من أنصار الصدر يتظاهرون في العراق تنديدًا بالهجوم على إيران

21 يونيو، 2025

صمود ورؤية السلام المثيرة للجدل.. هل تشكل منعطفًا في أزمة السودان؟

21 يونيو، 2025

30 ألف ندبة.. كيف حوّلت صواريخ إيران بيوت الإسرائيليين إلى ركام ؟

21 يونيو، 2025
عمر السومة ينضم رسميًا إلى الوداد ويستعد للظهور في مونديال الأندية

عمر السومة ينضم رسميًا إلى الوداد ويستعد للظهور في مونديال الأندية

21 يونيو، 2025

جريدة الأمة الإلكترونية

جريدة الامة

تابعنا

القائمة

  • أخبار
  • أقلام حرة
  • أمة واحدة
  • اقتصاد
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • انفرادات وترجمات
  • بحوث ودراسات
  • تقارير
  • حوارات
  • سلايدر
  • سير وشخصيات
  • قالوا وقلنا
  • مرئيات
  • مقالات
  • منوعات

آخر الأخبار

آلاف من أنصار الصدر يتظاهرون في العراق تنديدًا بالهجوم على إيران

آلاف من أنصار الصدر يتظاهرون في العراق تنديدًا بالهجوم على إيران

21 يونيو، 2025

صمود ورؤية السلام المثيرة للجدل.. هل تشكل منعطفًا في أزمة السودان؟

21 يونيو، 2025

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?