كشفت تسريبات غير مسبوقة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بات يقيم لفترات طويلة في ملجأ محصن تحت الأرض، خوفًا من استهداف مباشر في ظل التصعيد الإيراني الأخير.
وأكدت مصادر أمنية، نقلتها صحيفة “معاريف” العبرية، أن نتنياهو قلّص تحركاته العلنية بشكل لافت، وسط تشديد الحراسة على محيط مقر الحكومة ومنازل كبار المسؤولين الإسرائيليين. وفق صحيفة “معاريف”
وأشارت التسريبات، التي نشرتها القناة 12 الإسرائيلية، إلى أن الأجهزة الأمنية أعدّت سيناريوهات طوارئ تشمل إخلاء قيادات الصف الأول إلى مواقع محصنة، بعد ورود معلومات استخبارية عن نية إيران توجيه ضربات دقيقة لـ”مراكز القرار” في تل أبيب والقدس. بحسب القناة 12 الإسرائيلية
في المقابل، ذكرت صحيفة “هآرتس” أن الحكومة تواجه ضغوطًا داخلية متزايدة، وسط انتقادات لنتنياهو بأنه أدخل إسرائيل في مواجهة خطيرة دون تنسيق مسبق مع شركائه الدوليين، بينما يسعى إلى استثمار الأزمة لترميم صورته السياسية المهتزة. وفق صحيفة هآرتس.
وفي السياق ذاته، يرى محللون سياسيون أن أيام نتنياهو في الحكم باتت معدودة، في ظل تصاعد الغضب الشعبي، وانشقاقات داخل ائتلافه الحاكم، وتراجع حاد في شعبيته وفق استطلاعات الرأي الأخيرة.
وأفاد تقرير لموقع “تايمز أوف إسرائيل” بأن بعض قادة الليكود بدأوا فعليًا مناقشة سيناريوهات ما بعد نتنياهو، وسط مخاوف من فقدان السيطرة السياسية إذا استمرت الأزمة الأمنية والاقتصادية في التفاقم. بحسب موقع “تايمز أوف إسرائيل.