عادل الشريف يكتب: استراتيجية البركة «الذي باركنا حوله»
وفي حياتنا من نظن بعد لقائنا بهم أو استماعنا لهم أنهم زينات من زينات هذه الحياة وعطرها الجميل، فهكذا اشعر مع كثيرين من العلماء والمفكرين،
واختصارا لهذا السياق فأنا انتخب منهم اليوم الأستاذ فكريا والمهندس عمليا «وضاح خنفر» وهو يتحدث عن جيوسياسية أرض العزة وطوفانها الاقصى، والرجل حينما يتناول هذه الواحدة الفريدة من أكناف بيت المقدس ومسجده الأقصى لا يترك حولية البركة من غير تأمل لها في السياق الاستراتيجي،
ولما كانت البركة هي تجدد آثار الأعمال واتساع أفاقها فأنا اكتفي بهذا القدر لأنني ممنوع بعد عملية تغيير عدسة العين بعدم القراءة والكتابة والتصفح..
فقط فكر أنت في استراتيجية البركة بناء على هذه الكلمة (تجدد آثار الأعمال.. كل الأعمال منذ السابع من أكتوبر وحتى الساعة.. واتساع آفاق حتى كلمات الرضا من العوام والبسطاء الذين يعلنون رضاهم عن المقاومة رغم تقديمهم عشرات الآلاف من الشهداء..
اصبر يا زلمة كلنا مشاريع شهداء..
تأمل. تأمل.. وسجل.. وتنبه إلى قول نبيك (خير أعمالكم الرباط.. وخير رباطكم رباط عسقلان /غزة تحديدًا وليس مبالغة فهذا اسم غزة في الخرائط القديمة)
أقصد أنك يا حبيبنا تعيش أياما مجيدة مفصلية فإياك أن تكتفي بالفرجة والتصفيق من بعيد أو الانشغال بماتش كورة تافه يا تافه إذا فعلت ذلك ولم تتب نادما أو تستغفر فهذا والله عيب كبير في إنسانيتك قبل إسلامك.