جريدة الأمة الإلكترونية
Advertisement
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result
Home آراء مقالات

عامر شماخ يكتب: إنجازاتُ الشُّهداءِ

عامر شماخ by عامر شماخ
7 أبريل، 2024
in مقالات
0 0
0
عامر شماخ.. كاتب صحفي مصري

عامر شماخ.. كاتب صحفي مصري

لماذا ميَّز الله -تعالى- الشهيد ورفع درجته في علِّيين وأعطاه ومنَّاه وألحقه بالنَّبيين والصديقين؟ ولماذا استثناهم من قانون البشر جميعًا، حتى الأنبياء، فأبقاهم عنده أحياء فرحين بما أتاهم من فضله؛ (وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فَرِحِينَ بِمَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ…) [آل عمران: 169، 170]؟ فضلًا عن عدم تغسيلهم وتكفينهم والصلاة عليهم؛ لِمَا اعتبره العلماء من طهارة دمائهم دون غيرهم فلا يحتاجون لغسل، ولِمَا نالوا من منزلة عند الله فلا يحتاجون لدعاء.

كتب الله هذه المكانة للشهداء للأثر الذي يتركونه في الأحياء؛ إذ لولاهم لفسدت الأرض وركب الشر الخير، وساد الكفر وعمّ الظلم وعلا الرجس وانزوى الصالحون؛ فهم درعُ الله الحصينة لتكون كلمته هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلى، وإنّ دماءهم هي التي تروى شجرة العدل والحرية، وتمحو الظلم، وتمحق الضلالة.. وهذه الدماء هي ثمن تحرر الدول ونجاة الشعوب، فهم شرفاء الأمة وعرفاؤها ونجباؤها وقدواتها؛ (لعمرك هذا ممات الرجال… ومن رام موتًا شريفًا فذا).

وليس في التاريخ أمة احتفت بشهدائها وفرحت لمصارعهم مثل أمتنا، ففي حين تندب الأمم الأخرى قتلاها في ساحات المعارك، تنطلق التهاني والتبريكات عندنا لسقوط شهيد، ويدبّ النشاط فيمن حوله كي يلحقوا به، أو يغبطونه على درجته التي فاتتهم، وربما كان يعيش بينهم خامل الذكر لا صيت له ولا سمعة، لكن شهادته دلَّت على إخلاص وتجرد وصدق كان مردودها اصطفاء الله له، وبلاغه تلك الرتبة العظيمة حتى أنه يتمنى الرجعة، أي يعود إلى الحياة فيُقتل في سبيل الله، بعدما أُجير من عذاب القبر، ورأى مقعده من الجنة، ولبس حُلة الإيمان وغيرها من الفضائل والخصال التي جعلها الله للشهيد.

توقظ الشهادة الغافلين، وتنبه العاجزين، وتستفيق الجبناء والمترددين، وتعطى المجتمع معنى الخلود، عندما تحيي فيه معاني العزة والكرامة، وتشعره بالحياة، فالأمة التي لا تقدم شهداء أمة ميتة لا روح فيه ولا شعور، ومن مات فيهم الإصلاح والجهاد قد ماتوا بالفعل وإن بقيت جثامينهم؛ إذ لم يُخلق المسلم للأكل والشرب والسفاد كما الطير والحيوان، بل لمهمة أجلّ هيأه الله لها وفضّله بها على كثير ممن خلق تفضيلاً، فحياته رهن عيشه بكرامة وعز وإلا فالموت أوْلى.. (سأثأر ولكن لرب ودين… وأمضى على سنتي في يقين؛ فإما إلى النصر فوق الأنام… وإما إلى الله في الخالدين).

وإذا كان البعض يستعجل قطف ثمار النصر في الدنيا لما وجد من نزيف الدماء وكثرة الشهداء ولا بشرى في الأفق؛ فنقول: إن هذا من رقة الدين في قلوب المستعجلين، ومن قلة اليقين، ومن جهل بالوحى والسيرة والتاريخ، فقد مات النبي ﷺ ولم ير ما آلت إليه دولته حتى قال أحد ولاتها للسحابة يومًا: «شرِّقي أو غرِّبي فأينما وقعت أتانا خراجك»، وكثُرت الآيات التي تشير إلى هذا المعنى، منها: (فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ أَوْ نُرِيَنَّكَ الَّذِي وَعَدْنَاهُمْ فَإِنَّا عَلَيْهِمْ مُقْتَدِرُونَ فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ) [الزخرف: 41-44]؛ أي أن الله لا يعجل لعجلة أحدنا، وأنه كتب العزة للمؤمنين والخزي والعار على السفاحين المجرمين، شاء من شاء وأبى من أبى، ويقولون متى هو؟ قل عسى أن يكون قريبًا.

لما حُبس «خُبيب» للقتل ما جزع وما ندم وما ساوم وما تحوَّل، بل تقدم للشهادة هادئ النفس، قرير العين، تاركًا بدعة حسنة قبل موته (صلاة الركعتين عند القتل)، مات فداء لدينه، ما كان ينتظر شيئًا من الدنيا، بل لم يرغب أن يعيش هنيئًا و«محمد ﷺ» في مكانه يُشاك بشوكة، فلما قدموه للقتل لم يزد على قول بيتيه المشهورين ودعاء (اللهم أحصهم عددًا..)، لكن هل ذهب «خبيب» واختفى أثره؟ لم يحدث، ولن يحدث، مع كل من ماتوا أو قُتلوا في سبيل الله؛ فإن الحي القيوم جاعلٌ لكل شيء قدرًا، ولا يظلم ربك أحدًا.. ومؤكد أنه سيأتي قريبًا اليوم الذي يردد فيه الجميع: (وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا) [الإسراء: 81].

أخبار ذي صلة

فراج إسماعيل يكتب: الصهران القديمان.. القاهرة وطهران

صفوت بركات يكتب: القبة الذهبية الأمريكية مشروع للصدام

رانيا مصطفى تكتب: ملاحظات في هامش التحليل السياسي لأحداث طوفان غزة

Tags: عامر شماخ
ShareTweet
عامر شماخ

عامر شماخ

كاتب صحفي مصري

Related Posts

فراج إسماعيل.. كاتب صحفي مصري
مقالات

فراج إسماعيل يكتب: الصهران القديمان.. القاهرة وطهران

7 يونيو، 2025
صفوت بركات.. أستاذ علوم سياسية واستشرافية
مقالات

صفوت بركات يكتب: القبة الذهبية الأمريكية مشروع للصدام

7 يونيو، 2025

Stay Connected test

  • 9.5k Fans
  • 863 Followers
  • 785 Subscribers
  • Trending
  • Comments
  • Latest
نيجك جراديشار: لم أكن أعرف الأهلي.. والآن أشعر بالفخر بارتداء قميصه ومشاركة والدتي فرحة أول هدف

نيجك جراديشار: لم أكن أعرف الأهلي.. والآن أشعر بالفخر بارتداء قميصه ومشاركة والدتي فرحة أول هدف

31 مايو، 2025
صفوت بركات.. أستاذ علوم سياسية واستشرافية

صفوت بركات يكتب: التهديد بالنووي.. والمحلل الأخير

3 يونيو، 2025

كبروا الله أكبر لا تهابوا الحاقدين .. كلمات النشيد الجهادي الحماسي

9 يناير، 2024

لا تشك للناس جرحا أنت صاحبه .. قصيدة الشاعر كريم العراقي

26 سبتمبر، 2023

كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

0

النظام السوري ينفي اعتقال لاجئين عادوا إلى البلاد

0

مالك قاعة الحمدانية في قبضة الأمن العراقي

0
طوفان الاقصى

كتائب القسام .. كيف تشكلت وكم عدد عناصرها وما هو تسليحها؟

0
زعماء العالم يتوجهون إلى فرنسا لحضور قمة الأمم المتحدة بشأن التهديدات المحيطية

زعماء العالم يتوجهون إلى فرنسا لحضور قمة الأمم المتحدة بشأن التهديدات المحيطية

8 يونيو، 2025
التناقض الفرنسي في غزة بين الخطاب الإنساني ودعم التسليح لإسرائيل   

التناقض الفرنسي في غزة بين الخطاب الإنساني ودعم التسليح لإسرائيل  

8 يونيو، 2025
إسرائيل والجماعات المسلحة في غزة: نفوذ وسيطرة معقدة

إسرائيل والجماعات المسلحة في غزة: نفوذ وسيطرة معقدة

8 يونيو، 2025
ألمانيا تسرّع تحديث جيشها لمواجهة تهديد روسيا

ألمانيا تسرّع تحديث جيشها لمواجهة تهديد روسيا

8 يونيو، 2025

Recent News

زعماء العالم يتوجهون إلى فرنسا لحضور قمة الأمم المتحدة بشأن التهديدات المحيطية

زعماء العالم يتوجهون إلى فرنسا لحضور قمة الأمم المتحدة بشأن التهديدات المحيطية

8 يونيو، 2025
التناقض الفرنسي في غزة بين الخطاب الإنساني ودعم التسليح لإسرائيل   

التناقض الفرنسي في غزة بين الخطاب الإنساني ودعم التسليح لإسرائيل  

8 يونيو، 2025
إسرائيل والجماعات المسلحة في غزة: نفوذ وسيطرة معقدة

إسرائيل والجماعات المسلحة في غزة: نفوذ وسيطرة معقدة

8 يونيو، 2025
ألمانيا تسرّع تحديث جيشها لمواجهة تهديد روسيا

ألمانيا تسرّع تحديث جيشها لمواجهة تهديد روسيا

8 يونيو، 2025

جريدة الأمة الإلكترونية

جريدة الامة

تابعنا

القائمة

  • أخبار
  • أقلام حرة
  • أمة واحدة
  • اقتصاد
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • انفرادات وترجمات
  • بحوث ودراسات
  • تقارير
  • حوارات
  • سلايدر
  • سير وشخصيات
  • قالوا وقلنا
  • مرئيات
  • مقالات
  • منوعات

Recent News

زعماء العالم يتوجهون إلى فرنسا لحضور قمة الأمم المتحدة بشأن التهديدات المحيطية

زعماء العالم يتوجهون إلى فرنسا لحضور قمة الأمم المتحدة بشأن التهديدات المحيطية

8 يونيو، 2025
التناقض الفرنسي في غزة بين الخطاب الإنساني ودعم التسليح لإسرائيل   

التناقض الفرنسي في غزة بين الخطاب الإنساني ودعم التسليح لإسرائيل  

8 يونيو، 2025

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?