مقالات
عامر شماخ يكتب: لماذا يحرقون المصحف؟ [3]
«يقولون: لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون!»
القرآن بغيض، خرافات، غباء.. هكذا يدّعي أعداء الإسلام، إن فريضة الجهاد التي حضّ عليها القرآن ترعبهم، وزحف المسلمين -بأعدادهم الرهيبة وفي أيديهم كتاب الله- كابوس يفزعهم من نومهم كل لحظة، إنهم يجدُّون في اختراع الوسائل التي تنتزع هذا القرآن من صدور المسلمين، لكنهم لا يفلحون، فالله حافظه ولو كره المجرمون.
انظر إلى حقدهم الأسود في كلماتهم حول القرآن:
- رائد البروتستانتية الأوروبية -مارتن لوثر-: «إزعاج محمد والإضرار بالمسلمين يجب أن تكون هي المقاصد من وراء ترجمة القرآن وتعرُّف المسيحيين عليه، وأن على القساوسة أن يخطبوا أمام الشعب عن فظائع محمد، حتى يزداد المسيحيون عداوة له، وأيضًا ليقوى إيمانهم بالمسيحية، ولتتضاعف جسارتهم وبسالتهم في الحرب ضد الأتراك المسلمين، وليضحوا بأموالهم وأنفسهم في هذه الحروب».
- ويصور هذا المتطرف القرآن بأنه: «كتاب بغيض، وفظيع، وملعون، ومليء بالأكاذيب والخرافات والفظائع».
- توماس كارليل (1795-1881م): «محمد شيء والقرآن شيء آخر مختلف تمامًا، ولا يوجد شيء غير الشعور بالواجب يمكن أن يحمل أي أوروبي على قراءة القرآن، إنه خليط طويل ومملّ ومشوش، جاف، وغليظ، باختصار هو غباء لا يُحتمل».
- لاكوست -وزير المستعمرات الفرنسي (عام 1962م): «وماذا أصنع إذا كان القرآن أقوى من فرنسا».
- الحاكم الفرنسي للجزائر -بعد مرور مائة عام على الاحتلال-: «يجب أن نزيل القرآن العربي من وجودهم، ونقتلع اللسان العربي من ألسنتهم، حتى ننتصر عليهم».
- المستشرق الألماني تيودور نولدكه -في كتابه (من تاريخ القرآن)-: «لغة القرآن متراخية وركيكة، وتكراراته لا تنتهي، والرسول لا يستحيي من استخدام الكلمات نفسها، والبراهين التي تعوزها الدقة والوضوح، والتي لا تقنع إلا المؤمنين من البداية بالعاقبة النهائية، والقصص التي لا تقدم إلا قليلاً من التنوع، والتي كثيرًا ما تجعل آيات الوحي أقرب إلى الملل والسآمة، فأسلوب القرآن فيه عيوبٌ كثيرة، عيوبٌ غير موجودة في القصائد العربية القديمة ولا في أخبار العرب، وأفكاره ضحلة، وساذجة، وبدائية».
- جلادستون -رئيس وزراء بريطانيا السابق-: «ما دام هذا القرآن موجودًا فلن تستطيع أوروبا السيطرة على الشرق، ولن تكون هي نفسها في أمان».
- مجلة (دير شبيجل- الألمانية): «الإيمان العميق بتعاليم الإسلام يتوجه نحو قهر غير المسلمين، فيوصي الرسول أتباعه برسالة عالمية تعتمد على القوة الغاشمة، كما هو مذكور في بعض آيات القرآن، إن جيوش القرآن تشحذ سيوفها في كل مكان للانتقام من الغرب، بسبب الهزائم المريرة التي مُني بها المسلمون في القرون الماضية، منذ أن خُدع صلاح الدين الأيوبي على يد الغرب المسيحي».
- جيريت فيلدرز- زعيم حزب الحرية اليميني الهولندي- يصف القرآن بأنه: «شبيه بكتاب (كفاحي) لهتلر، الأجدر بالمسلمين أن يتخلوا عنه، أو يحذفوا كل الآيات التي تحض على القتل والكراهية حتى يصبح كتيبًا يشبه إلى حد ما قصص الأطفال، الإسلام لا يستحق الاحترام، بل تجب محاربته بوصفه أيديولوجية فاشية غير متسامحة، ومحمد رجل فظيع، وأتمنى لو ألقيت قرآن المسلمين في القمامة… أطالب الحكومة بحظر القرآن ومنع تداوله وبيعه على الأراضي الهولندية، إن هذا الكتاب كان يجب حظر تداوله أو ترويجه في هولندا منذ الحرب العالمية الثانية؛ لأنه كتاب فاشي ذو تعاليم فاشية، يجب منع تداول القرآن في المساجد والمنازل، ومن يضبط بحوزته القرآن يجب أن تتم معاقبته، فمصادرته ستكون علامة وإشارة هولندية لرفض العنف بين المسلمين».
- ويقول في موضع آخر: «إن المسلمين الذين يريدون أن يعيشوا في هولندا يجب عليهم رمي نصف القرآن والابتعاد عن الأئمة، إن القرآن يحتوي أقسامًا خطيرة على المجتمع الهولندي، ويجب على المسلمين الاستغناء عنها، إنني عندما أسير في الطريق لا أشعر أنني في بلدي».
- الكاردينال جان لويس توران -مسئول الشئون الإسلامية في الفاتيكان- (تصريح في 21 أكتوبر 2007م): «الحوار مع المسلمين غير مجدٍ طالما تمسك المسلمون بأن القرآن نص إلهي لا يجوز نقده».
- المنصِّر وليم جيفورد بالكراف: «متى توارى القرآن ومدينة مكة عن بلاد العرب، يمكننا حينئذ أن نرى العرب يتدرجون في طريق الحضارة الغربية بعيدًا عن محمد وكتابه».