جريدة الأمة الإلكترونية
Advertisement
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result
Home آراء مقالات

عامر شماخ يكتب: مصرعُ الفرعونَ [قصةٌ منَ القرآنِ الكريم]

عامر شماخ by عامر شماخ
22 نوفمبر، 2024
in مقالات
0
عامر شماخ.. كاتب صحفي مصري

عامر شماخ.. كاتب صحفي مصري

تحدَّث القرآنُ الكريمُ في العشرات من آياته عن حاكم مصري ظالم، هو (فرعون موسى)، هذا الحاكم كان ديكتاتورًا؛ (قَالَ فِرْعَوْنُ آَمَنْتُمْ بِهِ قَبْلَ أَنْ آَذَنَ لَكُمْ إِنَّ هَذَا لَمَكْرٌ مَكَرْتُمُوهُ فِي الْمَدِينَةِ لِتُخْرِجُوا مِنْهَا أَهْلَهَا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ) [الأعراف: 123]، وكان طائشًا؛ (وَمَا أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ) [هود: 97]، سافكًا للدماء؛ (إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ) [القصص: 4].

وكان لهذا الطاغية بطانةُ سوء؛ (قَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ) [الأعراف: 109]، تحرّضه على الظلم والفساد؛ (وَقَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَيَذَرَكَ وَآَلِهَتَكَ قَالَ سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءَهُمْ وَنَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُونَ) [الأعراف: 127]، كما كان حوله منتفعون يُرزقون من بغيه وعدوانه؛ (وَجَاءَ السَّحَرَةُ فِرْعَوْنَ قَالُوا إِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ) [الأعراف: 113].

ولقد اغترّ هذا الفرعون بما صار له من مُلك وما ألبسته عليه بطانة السوء من صفات؛ فضلّ وأضلّ؛ (وَأَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ وَمَا هَدَى) [طه: 79]، وازداد طغيانًا وكُفرًا؛ (فَمَا آَمَنَ لِمُوسَى إِلَّا ذُرِّيَّةٌ مِنْ قَوْمِهِ عَلَى خَوْفٍ مِنْ فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِمْ أَنْ يَفْتِنَهُمْ وَإِنَّ فِرْعَوْنَ لَعَالٍ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الْمُسْرِفِينَ) [يونس: 83]، فلم يعد يعنيه رأى شعبه؛ (مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ) [غافر: 29]؛ فَعَلَ هذا -للأسف-؛ لأن قومه هؤلاء افتقدوا الرشد والصلاح وغاب بينهم الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر؛ (فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ) [الزخرف: 54].

وهذه السلبية الممقوتة من جانب شعبه أصابته بجنون العظمة وأنسته حقيقته حتى خُيِّل إليه أنه مالكُ كل شىء؛ (وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ) [الزخرف: 51]، بل ظنَّ أنه إله وليس بشرًا مثلهم؛ (فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى) [النازعات: 24]، وبمقتضى هذه الألوهية الزائفة فاق كفره كلَّ حدٍّ؛ (وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِبًا…) [غافر: 36، 37].

وهو على هذه الحال من الضلال بعث الله إليه نبيَّه موسى (عليه السلام)؛ (اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى) [النازعات: 17]، وأمَرَهُ وأخاه بالتلطف معه؛ (فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى) [طه: 44]، ثم أرسل إليه الآيات، معجزة بعد أخرى، إلا أنه ظل على كبره وعناده؛ (فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آَيَاتٍ مُفَصَّلَاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُجْرِمِينَ) [الأعراف: 133]، (وَكَذَلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلَّا فِي تَبَابٍ) [غافر: 37].

.. وبدأت من هنا المعركة بين الحق والباطل، بين موسى وفرعون، بين المصلح والمفسد، فانظروها إلى نهايتها… بدأت المعركة بالتضليل وتزييف الوعى؛ (وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ) [غافر: 26]، ثم مرحلة الحشد الشعبى والحصول على تفويض للقضاء على موسى ومن معه؛ (فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ إِنَّ هَؤُلَاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ) [الشعراء: 53- 56]..

 أما نتيجة المعركة فكانت على ما ورد من تفاصيل فى سورة طه، وموجزها: (فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلَى وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قَالُوا آَمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى) [طه: 67- 70].

ولأنه طاغية طائش متعطش للدماء فقد حمل على موسى ومن معه؛ (فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ) [طه: 78].. صُرع الطاغية فى لحظة، وكان مصرُعه فى طيشه وغبائه، وما توقع هذه النهاية المفاجئة إذ أتاه الله من حيث لم يحتسب..

وهذا جزاء كل الفراعين؛ (كَدَأْبِ آَلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَفَرُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ) [الأنفال: 52]، غير ما ينتظرهم من عقاب يوم القيامة؛ (النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آَلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ) [غافر: 46].

أما أهل الحق الذين أُوذوا فى سبيل الله، وقد أعيتهم الحيل، فاستنجدوا بالله وقد علموا أن لا ملجأ منه إلا إليه؛ (وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آَتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالًا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ) [يونس: 88]…

 فكان فضل الله عليهم عظيمًا؛ (وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنْجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آَلَ فِرْعَوْنَ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ) [البقرة: 50]، (وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ) [الأعراف: 137].

Tags: القرآن الكريمعامر شماخ
ShareTweet
عامر شماخ

عامر شماخ

كاتب صحفي مصري

Related Posts

صفوت بركات.. أستاذ علوم سياسية واستشرافية
مقالات

صفوت بركات يكتب: السنة والشيعة.. ترتيب المصالح والمفاسد في ميزان الشريعة

18 يونيو، 2025
د.. حسن سلمان.. باحث في الدراسات الشرعية والسياسية
مقالات

د. حسن سلمان يكتب: الحرب الإيرانية الإسرائيلية

18 يونيو، 2025

ابقَ على تواصل

  • 9.5k Fans
  • 863 Followers
  • 785 Subscribers
  • Trending
  • Comments
  • Latest

كبروا الله أكبر لا تهابوا الحاقدين .. كلمات النشيد الجهادي الحماسي

9 يناير، 2024
صفوت بركات.. أستاذ علوم سياسية واستشرافية

صفوت بركات يكتب: التهديد بالنووي.. والمحلل الأخير

3 يونيو، 2025

لا تشك للناس جرحا أنت صاحبه .. قصيدة الشاعر كريم العراقي

26 سبتمبر، 2023

كلمات أغنية مقاوم «عاب مجدك»

23 نوفمبر، 2023

كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

0

النظام السوري ينفي اعتقال لاجئين عادوا إلى البلاد

0

مالك قاعة الحمدانية في قبضة الأمن العراقي

0
طوفان الاقصى

كتائب القسام .. كيف تشكلت وكم عدد عناصرها وما هو تسليحها؟

0

الصين تبدأ إجلاء رعاياها من إسرائيل وسط تصاعد الصراع

19 يونيو، 2025

B-2 وGBU-57: سلاح أمريكا لضرب أعماق الأرض

19 يونيو، 2025
أمريكا تُجلي رعاياها وتنقل أصولها خوفاً من إيران

أمريكا تُجلي رعاياها وتنقل أصولها خوفاً من إيران

19 يونيو، 2025

الإخوان المسلمون يدعمون إيران ويوجهون رسالة لخامنئي

19 يونيو، 2025

أحدث المستجدات

الصين تبدأ إجلاء رعاياها من إسرائيل وسط تصاعد الصراع

19 يونيو، 2025

B-2 وGBU-57: سلاح أمريكا لضرب أعماق الأرض

19 يونيو، 2025
أمريكا تُجلي رعاياها وتنقل أصولها خوفاً من إيران

أمريكا تُجلي رعاياها وتنقل أصولها خوفاً من إيران

19 يونيو، 2025

الإخوان المسلمون يدعمون إيران ويوجهون رسالة لخامنئي

19 يونيو، 2025

جريدة الأمة الإلكترونية

جريدة الامة

تابعنا

القائمة

  • أخبار
  • أقلام حرة
  • أمة واحدة
  • اقتصاد
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • انفرادات وترجمات
  • بحوث ودراسات
  • تقارير
  • حوارات
  • سلايدر
  • سير وشخصيات
  • قالوا وقلنا
  • مرئيات
  • مقالات
  • منوعات

آخر الأخبار

الصين تبدأ إجلاء رعاياها من إسرائيل وسط تصاعد الصراع

19 يونيو، 2025

B-2 وGBU-57: سلاح أمريكا لضرب أعماق الأرض

19 يونيو، 2025

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?