جريدة الأمة الإلكترونية
Advertisement
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result
Home آراء مقالات

عامر شماخ يكتب: هلْ أنتَ سعيدٌ؟

عامر شماخ by عامر شماخ
17 يوليو، 2024
in مقالات
0

وقعتُ على مجموعة مقالات لكتَّاب غربيين نُشرتْ خلال عامي 2018، 2019، تتحدث عن مفهوم السعادة، وحقيقتها، ومسبباتها، وقد لفتنى تـوافـق هـؤلاء الصحفيين والكتَّاب -وجلُّهم علمانيون- مع ما جاء به الإسلام في هذا الباب، دون أن يكون بينهم وبينه صلة، فقلت: لعل الله ينير قلوبهم بهذا الدين الخاتم كما هداهم إلى الفطرة.

من بين هذه المقالات، مقالة للسيدة (لورى دوثويت، المحاضرة فى التدخلات النفسية فى جامعة «سنترال لانكشاير»؛ المصدر: موقع مجموعة المحادثة الإعلامية) -أكدت فيها أن «المرونة النفسية» -تقابل مفهوم الرضا عندنا- هى المفتاح لسعادة أفضل ورفاهية أكثر، وأن الطريقة التى نستجيب بها لظروف حياتنا لها تأثير أكبر على سعادتنا؛ فوجود القلق والتوتر والحزن والكآبة لا يعنى أننا لا نستطيع أن نكون سعداء على المدى الطويل) -فى إشارة إلى التحلى بالصبر وعدم اليأس فى حال ورود المحن أو وقوع أحداث سيئة أو هموم شاغلة للنفس مقلقة للبال.

ويتفق (الدكتور سانجيف شوبرا- أستاذ الطب بهارفارد) مع السيدة (لورى) في حتمية إيجاد مذهب جديد لمن يبحثون عن السعادة الحقيقية، أسموه (مذهب الرفاه)، ويعنى: إيجاد سعادة حقيقية ودائمة، تنبع من الروح، وتتفادى المحن والوقائع المؤلمة، وقد عبَّر (الدكتور شوبرا) عن ذلك بقوله: «إن تدفق السعادة لا يأتي من الظروف المادية أو الخارجية، مثل الملذات الجسدية أو الثروة أو السلطة، ولكن يأتي من العيش في حياة مناسبة لروحك وبدون تكلف، ويأتي من أعماق الخير في داخلك».

وفى تفاصيل هذا المبدأ تؤكد (لورى) أن وقوعنا في المحن والشدائد تجربة يمكن أن تكون جيدة بالنسبة لنا؛ اعتمادًا على كيفية الرد عليها والتفاعل معها، فيمكن لهذه التجربة أن تجعلنا نتحمل الضغوط بمرونة، بل قد تدفعنا فيما بعد إلى اتخاذ قرارات فارقة في حياتنا».

ويمكن تلخيص ما أشار إليه هؤلاء الكتَّاب لتحقيق السعادة فى: ألا تأخذك المصائب إلى خانة الحزن والانزواء والكآبة، مهما كان وقعها، بل عليك الاستفادة منها واتخاذ قرارات حاسمة لطى صفحتها. ولن يتم ذلك إلا إذا كنت متحلِّيًا بالتفاؤل، والرضى، والصفح والتسامح، والحب، والبذل والعطاء، وبألا تكون منّانًا، سريع الغضب، منكفئًا على ذاتك. وأن السعادة الحقيقية هي السعادة التي لا تزول، وليست في المتع المؤقتة -أو المُهَدَدَةِ- مثل الثروة والجاه والنجاح في العمل والثقافة إلخ. وأن السعادة لا تُشترى بالمال، وأن التفكير الإيجابي وعدم اليأس مهمّان لجلبها.

وهذا -لعمرى- ما جاء به الإسلام، في أوضح صورة. وما قالوه إن هو إلا جزء يسير من المعنى المتكامل للسعادة في ديننا الحنيف؛ فالمسلم الحق على بينة من أمر الدنيا التي لا راحة فيها، ولا حيلة في الرزق، وأنها دار ابتلاء ومكاره، السعادة فيها وقتية، والمتع زائلة، وأن مفاتيح هذه السعادة في يده، ليس في الدنيا فقط، بل في الآخرة أيضًا، التي هي الدار الحقيقية، أو دار المُقام. فبالإيمان والعمل الصالح والتحلي بالأخلاق الفاضلة والإكثار من ذكر الله -يحصل المسلم على سكينة النفس، واطمئنان القلب، وراحة الضمير، فيغدو إيجابيًّا مقبلًا على الحياة، لا تغره سراء ولا تضره ضراء؛ مصداقًا لحديث النبي –صلى الله عليه وسلم-: «عجبًا لأمر المؤمن؛ فإن أمره كله خير، فإن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له».

وإذا كان علماء النفس على اتفاق بأن القلق هو منشأُ وأُسُّ الأمراض النفسية جميعها، وهو ما يطيح بسعادة الإنسان، فقد عالجه الإسلام علاجًا عمليًّا حاسمًا، معتبرًا تلك الوسائل العلاجية من صميم الإيمان، فالمسلم على يقين أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه، وأن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوه؛ لن ينفعوه إلا بما كتبه الله له، وإن اجتمعوا على أن يضروه؛ لن يضروه إلا بما كتبه الله عليه، وأن الأمر كله لله، وأن كل شيء عنده بمقدار، وأنه لا يعلم الغيب إلا هو، وأنه هو الرزاق ذو القوة المتين، وأن من رضى فله الرضا، ومن تسخَّط فلن يغير ذلك في ملك الله شيئًا ويكون تسخطه على نفسه.

أما تحصيل السعادة في الحياتين، الدنيا والآخرة، فلا يكون بجمع المال واكتناز الثروات، ولا بسلطة أو جاه، إنما يكون بالإحسان؛ (لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَلَدَارُ الآخِرَةِ خَيْرٌ وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ) [النحل: 30]، وبالتماس الهدى واجتناب الضلال؛ (فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى) [طه: 123، 124]، وبالإيمان والعمل الصالح؛ (الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ) [الأنعام: 82]؛ فإن السعادة  الحقيقية ليست عن كثرة العرض ولكنها في غنى النفس، كما لخصها الإمام البنا -رحمه الله- بقوله: «قرأت كثيرًا، وجرّبت كثيرًا، وسافرت كثيرًا  فلم أر السعادة نابعة إلا من القلب».

وطلب الآخرة لا ينافى السعي للدنيا، فالله يقول (وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا..) [القصص: 77]؛ إنما يُشترط ألا يتعلق بها قلب المؤمن فلا يرى غيرها فيصيبه بذلك اليأسُ والكربُ، والهمُّ، ولو جعلها فى يده فلم يتعلق بها قلبه فقد صنع سعادته الحقيقية، ونجا من بلاءاتها، ولا يمنعه ذلك من النجاح الدنيوي ومواصلة العمل، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم: «إذا قامت الساعة وفى يد أحدكم فسيلة فليغرسها»، وهذا هو نهج الإسلام المتوازن الذى يقدِّر حاجات الإنسان ورغباته، لكنه يضع من الضوابط والسياجات ما يجعلها نافعة له ولغيره، فى دنياه وأخراه.

Tags: الأمراض النفسيةالإسلامالدنيا والآخرةالصحفيين والكتَّابالمحن والشدائدعامر شماخ
ShareTweet
عامر شماخ

عامر شماخ

كاتب صحفي مصري

Related Posts

د. ياسر عبد التواب
مقالات

د. ياسر عبد التواب يكتب: ادّعاء مسؤولية الرجل الأبيض بين أمريكا والنازية

8 سبتمبر، 2025
د. عبد الغني الغريب راجح
مقالات

د. عبد الغني الغريب راجح يكتب: الكتاتيب

8 سبتمبر، 2025

ابقَ على تواصل

  • 9.5k Fans
  • 863 Followers
  • 785 Subscribers
  • Trending
  • Comments
  • Latest
نيجك جراديشار: الرقم 10 لا يصنع الفارق.. والأداء في الملعب هو الفيصل

نيجك جراديشار: الرقم 10 لا يصنع الفارق.. والأداء في الملعب هو الفيصل

22 يوليو، 2025

لا تشك للناس جرحا أنت صاحبه .. قصيدة الشاعر كريم العراقي

26 سبتمبر، 2023

كبروا الله أكبر لا تهابوا الحاقدين .. كلمات النشيد الجهادي الحماسي

9 يناير، 2024

كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

28 سبتمبر، 2023

كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

0

النظام السوري ينفي اعتقال لاجئين عادوا إلى البلاد

0

مالك قاعة الحمدانية في قبضة الأمن العراقي

0
طوفان الاقصى

كتائب القسام .. كيف تشكلت وكم عدد عناصرها وما هو تسليحها؟

0

اللجنة الإسلامية المسيحية تدين تغيير الاسم التاريخي لحائط البراق

10 سبتمبر، 2025

قطر تصف الهجوم الإسرائيلي بإرهاب الدولة وتتوعد برد حازم!!

10 سبتمبر، 2025
19 July 2025, Syria, As Suwayda: Bedouin and tribal fighters gather in the city of As-Suwayda, as smoke rises from burning houses amid clashes between tribal fighters and local Druze factions in southern Syria. Fear and shock grip the province following the escalation of isolated clashes into one of the deadliest outbreaks of violence the region has seen in years. Photo: Moawia Atrash/dpa

تقرير أممي: نزوح وتدهور إنساني في السويداء ودرعا

10 سبتمبر، 2025

إسرائيل تبرر اغتيالاتها رغم جرائمها ضد المدنيين

10 سبتمبر، 2025

أحدث المستجدات

اللجنة الإسلامية المسيحية تدين تغيير الاسم التاريخي لحائط البراق

10 سبتمبر، 2025

قطر تصف الهجوم الإسرائيلي بإرهاب الدولة وتتوعد برد حازم!!

10 سبتمبر، 2025
19 July 2025, Syria, As Suwayda: Bedouin and tribal fighters gather in the city of As-Suwayda, as smoke rises from burning houses amid clashes between tribal fighters and local Druze factions in southern Syria. Fear and shock grip the province following the escalation of isolated clashes into one of the deadliest outbreaks of violence the region has seen in years. Photo: Moawia Atrash/dpa

تقرير أممي: نزوح وتدهور إنساني في السويداء ودرعا

10 سبتمبر، 2025

إسرائيل تبرر اغتيالاتها رغم جرائمها ضد المدنيين

10 سبتمبر، 2025

جريدة الأمة الإلكترونية

جريدة الامة

تابعنا

القائمة

  • أخبار
  • أقلام حرة
  • أمة واحدة
  • اقتصاد
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • انفرادات وترجمات
  • بحوث ودراسات
  • تقارير
  • حوارات
  • سلايدر
  • سياسة
  • سير وشخصيات
  • قالوا وقلنا
  • مرئيات
  • مقالات
  • منوعات

آخر الأخبار

اللجنة الإسلامية المسيحية تدين تغيير الاسم التاريخي لحائط البراق

10 سبتمبر، 2025

قطر تصف الهجوم الإسرائيلي بإرهاب الدولة وتتوعد برد حازم!!

10 سبتمبر، 2025

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?