أصدر نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية شير محمد عباس ستانيكزاي تحذيرًا إلى باكستان يوم السبت، محذرًا إياها من استغلال صبر الحكومة المؤقتة في أفغانستان. وأكد أن أفغانستان لديها مقاتلون يتصرفون مثل القنابل الذرية.
وأضاف نائب الوزير خلال البرنامج في كابول أن باكستان لا ينبغي لها أن تحول اللوم إلى أفغانستان.
وقال ستانيكزاي: “هناك دول مجاورة تتكبر على أسلحتها وتزعم أن الإمارة الإسلامية تافهة ولديها أسلحة متطورة. ونحن نقول لهم: لقد أطلقتم على صواريخكم اسم أحمد ومحمود، ولكن لدينا هنا أحمد ومحمود. لقد أطلقتم على صواريخكم اسم غزنوي وعبدلي وبابور، في حين أن بلادنا مليئة بعبدلي وغزنويين وبابور – كل واحد منهم يشبه القنبلة الذرية”.
من ناحية أخرى، صرح رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، خلال اجتماع مع مسؤولي الأمن، أن بلاده ردت بحزم على الهجمات الأخيرة.
وقال رئيس الوزراء: “قبل أيام قليلة، كان هناك هجوم على باكستان من الجانب الآخر، وتم الرد عليهم بشكل ساحق. هنا في باكستان، وخاصة في خيبر بختونخوا، حيث يتواجد بعض الأفراد المحليين، وأيضًا في بلوشستان، حيث يتم التخطيط للمؤامرات ضد باكستان، نعرف الدول التي تدعمهم”.
يأتي تصعيد التوترات والاشتباكات المسلحة بين قوات البلدين بعد وقت قصير من استهداف القوات الباكستانية لمنطقة بيرمال في ولاية باكتيكا بهجمات جوية، وردا على ذلك، نفذت وزارة الدفاع في الإمارة الإسلامية هجمات انتقامية على مواقع عبر خط دوراند.
وفي أحدث حادث، خاضت قوات من الإمارة الإسلامية وباكستان اشتباكات يوم الجمعة في ولاية خوست، استمرت لأكثر من ثلاث ساعات ونصف.
