عبدالشافى :هكذا تجاوزت إيران تداعيات مقتل رئيسي بشكل سلس
أكد الدكتور عصام عبدالشافي استاذ العلاقات الدولية في جامعة صقاريا التركية أن تجاوز إيران بشكل سلس لتداعيات مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يؤكد أن إيران دولة مؤسسات وليست كجمهوريا ت الموز العربيةعلي حد قوله
وكتب عبدالشافي علي منصة “إكس ” : أيًا كانت مواقفك السياسية من إيران أيًا كانت السيناريوهات التي تقف خلف موت الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي فإن ما يحتاج التأكيد عليه، أن إيران ليست مثل الكثير من جمهوريات الموز العربية، التي تدور حيثما دار الرئيس، وإذا سقط الرئيس أو اختفى لأي سبب، يمكن أن تسقط الدولة
تابع الأكاديمي المصري قائلا :إيران بالفعل لديها بنية قوية من المؤسسات السياسية والأمنية والعسكرية، التي تضبط توجهاتها وخططها وسياساتها، ولن يؤثر فيها غياب شخص حتى لو كان المرشد الأعلى على خامنئي، أو بحجم رئيس الجمهورية وهذه البنية المؤسسية القوية، تضمن تفعيل البنية القانونية والتشريعية، وعلى رأسها النصوص الدستورية
وأضاف أقول هذا، حتى تكون هناك ضوابط في التحليل السياسي لمن يتطرق للمشهد الإيراني، ويريد بناء رؤى واقعية للتعامل مع هذا المشهد وسياقاته وتحولاته، وليس رؤى عاطفية، أو رغائبية
وشدد علي أن إيران دولة كبيرة، وتمتلك الكثير من الإمكانيات والقدرات، وهو ما يجب مراعاته في أي تحليل يراد له أن يكون دقيقًا.
وكانت إيران قد أعلنت الاثنين وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومسؤولين آخرين إثر تحطم الطائرة المروحية التي كانت تقلهم في محافظة أذربيجان الشرقية شمالي غربي إيران أمس الأحد.
و أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني وفاة رئيسي وعبد اللهيان في تحطم طائرة هليكوبتر. كما أكد محسن منصوري نائب الرئيس الإيراني -على منصة إكس- الخبر.
وتحطمت المروحية في منطقة جلفا الجبلية الوعرة وسط ظروف جوية صعبة خلال عودة الرئيس من حفل حضره صباح أمس الأحد مع نظيره الأذربيجاني إلهام علييف لتدشين سد مشترك على نهر آراس الحدودي بين البلدين.
وجاء الإعلان عن وفاة الرئيس الإيراني “63 عاما” ومرافقيه بعد عملية بحث صعبة شاركت فيها عشرات من فرق الإنقاذ وسط ضباب كثيف ورياح شديدة.
وانتخب إبراهيم رئيسي ثامن رئيس لإيران، عام 2021 خلفا للرئيس حسن روحاني.