عبد الشافي: 6 تفسيرات تقف وراء إنشاء واشنطن ميناء بحرى قبالة غزة.. هذه أخطرها
قدم الدكتور عصام عبدالشافي استاذ العلاقات الدولية بجامعة صقاريا التركية 6تفسيرات لإقدام واشنطن علي إقامة ميناء بحري مؤقت قبالة قطاع غزة كذريعة لتسريع دخول المساعدات الإنسانية للقطاع المخاطر معتبرا أن هناك مخططا جهنميا من وراء هذا الأمر يتجاوز المقاومة الفلسلطينية ويريد إخضاع العالمين العربي والإسلامي .
بحسب تغريدة لعبدالشافي علي منصة أكس فإن التفسير الأول يتمثل في فتح المجال أمام تفريغ غزة من سكانها فضلا عن بناء قاعدة عسكرية بحرية لتشديد الحصار البحري بجانب الحصار البري الذي يقوم به النظام الحاكم في مصر.
أما ثالث هذه التفسيرات بحسب أبو العلا فيتمثل في الهيمنة على ثروات فلسطين من الغاز الطبيعي غير المستغل حتى الآن مع تحجيم دور عدد من الأطراف الإقليمية وفي مقدمتها تركيا التي طرحت منذ سنوات فكرة إنشاء ميناء في غزة، لأن دخول قبرص على الخط يأتي مناكفة في تركيا.
ولفت إلي أن وجود الإمارات في المعادلة يعني التحضير لليوم التالي للحرب وتعزيز فرص دحلان عراب الإمارات في هذا الملفبالإضافة إلي أن وجود الامارات وقبرص وهما طرفان في منتدى غاز المتوسط يشير من بعيد لحدود الدور الإماراتي فى شرق المتوسط على حساب تركيا وقطر ومصر وخاصة مع تحضيرات الإمارات لممر الهند الشرق الأوسط الذي يمر بالإمارات والسعودية والأردن ومنها إلى البحر المتوسط عبر الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما يدعم هذا المسار وفقا لعبدالشافي عقد الشراكة الاستراتيجى بين الهند والامارات وإسرائيل مشيرا إلي المخططات أكبر من غزة ومقاومتها بشكل يتطلب تقدير موقف استراتيجي يرصد آليات التعاطي مع هذه المخططات وخاصة من جانب الأطراف التي تستهدفها سياسات إسرائيل والإمارات ومن خلفهما الراعي الأمريكي !!!
وخلص استاذ العلاقات الدولية المصري بجامعة صقاريا التركية إلي الرؤية واضحة لمن يريد أن يعلم ويعمل
دعا الرئيس الأميركي جو بايدن إسرائيل إلى السماح بدخول مزيد من المساعدات إلى غزة وعدم استخدام الأمر ورقة مساومة.
كما أعلن بايدن خلال كلمة عن حالة الاتحاد أمام الكونجرس، توجيهه الجيش الأميركي لقيادة مهمة طارئة لإنشاء رصيف بحري مؤقت في غزة لتأمين وصول سفن المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وعاد بايدن للتأكيد علي إن تل أبيب هي من ستقوم بتأمين هذا الممر البحري الموقت بشكل يفتح الباب أمام تساؤلات حول اهداف واشنطن والاحتلال من وراء إنشاء هذا الميناء البحري.