جريدة الأمة الإلكترونية
Advertisement
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result
Home آراء أقلام حرة

عبد الرحمن کورکی يكتب: من هو عامل انفجار بندر عباس في إيران؟

عبد الرحمن کورکی مهابادي by عبد الرحمن کورکی مهابادي
5 مايو، 2025
in أقلام حرة
0
عبد الرحمن کورکي.. كاتب ومحلل سياسي خبير في الشأن الإيراني

عبد الرحمن کورکي.. كاتب ومحلل سياسي خبير في الشأن الإيراني

في الوقت الذي تتكشف فيه يوميًا أبعاد جديدة لانفجار بندر عباس في إيران الذي وقع في أحد الموانئ الجنوبية لإيران يوم 26 إبريل 2025، يتردد سؤال يعم الجميع: من هو المسؤول عن هذه الكارثة؟ هل كانت متعمدة أم غير متعمدة؟ هل يقف وراءها فرد أو تيار معين، أم أنها عمل قوة خارجية؟ سؤال لا يزال بلا إجابة حتى الآن!

التكهنات كثيرة وتتزايد، لكن ما يمكن قوله بيقين هو أن العامل الرئيسي لهذا الانفجار، الذي تحول إلى كارثة وطنية كبرى، لا يمكن أن يكون سوى النظام الحاكم! لماذا؟

في نظام تسيطر فيه قوات الحرس التابعة لخامنئي على الاقتصاد، وتُنهب ثروات الشعب الإيراني على نطاق واسع من قبل الحرس، في بلد يحكمه فكر رجعي لولاية الفقيه، في بلد لا حرية ولا ديمقراطية فيه، ولا أثر لحقوق الشعب الأساسية، وكل ما فيه هو قمع سافر ووحشي،

في بلد يفقد فيه الناس وظائفهم يوميًا، وتتفاقم الأسعار، ويُعذب المعارضون للنظام ويُعدمون ويُغتالون،

من يمكن أن يكون مسؤولاً عن مثل هذه الكارثة؟!

هذه الكارثة الوطنية تذكّر بفاجعة كورونا (كوفيد-19) في إيران. لماذا؟ لأن الحقائق تفوق بكثير ما يُعلن عنه رسميًا من قبل الحكومة. النظام الديكتاتوري الحاكم يخشى كشف الحقائق ويرهب الشعب الإيراني! في مواجهة هذا النظام، هناك مقاومة عريقة تضرب بجذورها في أعماق المجتمع، وتحظى بترحيب ودعم الشعب الإيراني وشريحة واسعة من شعوب العالم. هذه القوة هي «كاشفة» الحقائق غير المروية في المجتمع الإيراني!

آثار الكارثة

هذه الكارثة الوطنية المروعة تؤثر قبل كل شيء على حياة ومعيشة الكادحين والطبقات المحرومة. لطالما كان ميناء «رجائي» أداة لاستغلال المافيا الحاكمة في إيران. يستخدم الخبراء والإعلام تعبيرات مثل «اليوم الذي توقف فيه قلب التجارة الإيرانية عن النبض» أو «انفجار أودى بالاقتصاد الإيراني إلى حافة الانهيار».

هذا الميناء، الذي كان يتعامل مع 85% من حركة الحاويات، و55% من إجمالي التجارة، و70% من ترانزيت البضائع في إيران، تحول الآن إلى كومة من الرماد، وستظل آثار هذه الكارثة غير قابلة للتعويض لسنوات.

كان هذا الميناء أكبر ميناء تجاري في إيران، ومع 40 رصيفًا نشطًا وارتباطه بـ80 ميناءً عالميًا، كان يؤمن نسبة كبيرة من الواردات الأساسية مثل القمح والأرز والأدوية.

الآن، بعد تدميره، توقفت الأنشطة التجارية بالكامل.

هذا الانفجار قلّص «العرض» بشكل كبير، وزاد تكاليف النقل بنسبة تصل إلى 30%، مما يعني تضخمًا جامحًا قد يرفع أسعار السلع الأساسية مثل القمح والأرز بنسبة تصل إلى 50%.

كما تسبب الانفجار في انخفاض قيمة الريال، مما زاد من الفقر لأكثر من 60% من سكان إيران البالغ عددهم 85 مليون نسمة، والذين يعيشون تحت خط الفقر.

النتيجة:

يعد ميناء بندر عباس أحد أهم المراكز الاقتصادية والاستراتيجية في إيران، ويلعب دورًا محوريًا في بقاء النظام. هذا الميناء ليس فقط بوابة التجارة الشرعية لإيران، بل بفضل سيطرة قوات حرس خامنئي، يُعتبر قاعدة لأنشطة غير قانونية مثل تهريب النفط والأسلحة والمخدرات، وغسيل الأموال، والدعم اللوجستي لمشاريع النظام النووية. الحريق والانفجار الأخيران في بندر عباس، اللذان تسببا في أضرار جسيمة وتوقف أنشطة الميناء، وجّها ضربة قوية لاقتصاد النظام، وقد تترتب عليهما تداعيات اجتماعية وسياسية كبيرة. على سبيل المثال، إغلاق المدينة وزيادة البطالة المؤقتة الناتجة عن توقف الميناء قد يؤديان إلى اضطرابات اجتماعية.

التداعيات الاجتماعية

أثارت الكارثة الوطنية لانفجار بندر عباس، إلى جانب الحزن العميق، موجة من التساؤلات والشكوك والدهشة في الفضاء السياسي والاجتماعي الإيراني، تعكس غياب الشفافية في أسباب العديد من الأحداث المشابهة في إيران تحت حكم نظام الملالي.

أحداث مثل:

ما هي قصة القتل المتسلسل وما مصير تلك القضية وشكاوى الضحايا؟ ما سبب مقتل ژينا (مهسا أميني)؟ لماذا يُترك الشعب دون حماية في مواجهة الكوارث الطبيعية مثل الزلازل والفيضانات؟ ما سبب إسقاط الطائرة الأوكرانية التي قتل فيها 176 راكبًا على يد قوات الحرس، وما مصير تلك القضية؟ إلى أين وصلت قضايا السرقة والفساد الكبير من قبل المسؤولين وعصابات النظام؟ ماذا عن مجزرة «شاهجراغ» في مدينة شيراز؟ وانفجار حرم الإمام رضا في مدينة مشهد؟ والعديد من الأحداث الأخرى!

أكاذيب النظام الحاكم في إيران!

يقول سعيد جعفري، مدير عام شركة تطوير الخدمات البحرية والموانئ «سينا»: «تم إدخال بضائع خطرة تحت غطاء بضائع عادية وبإعلانات كاذبة إلى الميناء» (وكالة إيلنا، الأحد 27 إبريل). هذا الإعلان الكاذب، الذي عرض كل شيء من السفن إلى المستودعات في الميناء للخطر، تسبب في وقوع هذه الكارثة.

كتب موقع «تلغراف» اللندني في 27 أبريل 2025: يوم الأحد، قال «العميد رضا طلائي ‌نيك» لوسائل الإعلام الحكومية: لم يكن هناك أي شحنات مستوردة أو مصدرة مرتبطة بأغراض عسكرية أو وقود الصواريخ في موقع الحادث».

لماذا هذه الأكاذيب والتناقضات؟ أليس ذلك إلا للحفاظ على بقاء الديكتاتورية الدينية الحاكمة في إيران، التي كان ضحيتها دائمًا الشعب الإيراني؟

الحقائق وتداعياتها الاجتماعية من أفواه الشعب!

قال أحد المواطنين: «لعنة الله على هؤلاء الملالي، لا أحد يحاسبهم. الانفجار وقع في ثلاث نقاط، لا شك عندي أنه من فعلهم، وسيتضح الأمر لاحقًا».

قال مواطن آخر: «لقد قُتل حوالي 250 شخصًا. الأرقام التي يعلنها النظام كلها كاذبة. هناك عدد كبير من المفقودين».

وأضاف آخر: «الكثير من السائقين تحولوا إلى رماد».

وقال مواطن: «القوات الأمنية أغلقت كل مكان ولا تسمح لأحد بالدخول. جاءت قوات الحرس وعناصر الاستخبارات وتمنعان أي تقرير من الخروج. مواطنو بندر غاضبون جدًا. النظام يخفي الأرقام. الرصيف مدني ولا ينبغي أن تُجلب هذه المواد الكيميائية والعسكرية إليه. لماذا تُخزن المواد الكيميائية والمتفجرة في هذا الرصيف؟ هذه كانت وقودًا صلبًا للصواريخ، ثم أودت بحياة الكثيرين. آلاف في المستشفيات».

وأضاف مواطن آخر: «عدد القتلى تجاوز 200. لكنهم لا يسمحون بنشر الأخبار. جاءت قوات الحرس وعناصر الاستخبارات وتمنعان أي تقرير من الخروج. المدينة ملوثة بالكامل، وانتشر الأمونيا والنترات. هذا الانفجار مشبوه. مثل أسطوانات الغاز والمواد البتروكيميائية التي لا مكان لها في رصيف مدني. مواطنو بندر غاضبون جدًا. يكفي أن يعلموا أن النظام وراء هذا الانفجار، هذه المرة لن يرحموا. عدد الضحايا يتراوح بين 400 و500، لكن النظام يخفي ذلك».

من الواضح أن الشعب الإيراني لن يقف مكتوف الأيدي. الديكتاتورية الدينية الحاكمة في إيران تواجه الآن غضبًا شعبيًا متفجرًا ومقاومة ملتهبة من شعب لا يطيق العيش تحت الظلم والظالم، وهو مصمم على بناء إيران حرة ومزدهرة غدًا من خلال ثورة ديمقراطية جديدة. ما هو واضح ولا يمكن إنكاره هو دور قوات حرس خامنئي في هذه المآسي. لذا يجب حل هذا الجهاز القمعي والإجرامي وإدراجه في قوائم الإرهاب. لقد أعلنت مقاومة الشعب الإيراني منذ سنوات أن قوات الحرس يجب أن تحطم!

Tags: الشعب الإيرانيالنظام الحاكم في إيرانانفجار بندر عباسانفجار بندر عباس في إيراننظام الملالي
ShareTweet
عبد الرحمن کورکی مهابادي

عبد الرحمن کورکی مهابادي

کاتب ومحلل سياسي خبير في الشأن الايراني

Related Posts

اقتحامات الأقصى
أقلام حرة

لارا أحمد تكتب: اقتحامات الأقصى وتداعياتها

12 أغسطس، 2025
 د. محمد الموسوي.. كاتب عراقي 
أقلام حرة

د. محمد الموسوي يكتب: الغرب لن يطيح بنظام الملالي؟!

12 أغسطس، 2025

ابقَ على تواصل

  • 9.5k Fans
  • 863 Followers
  • 785 Subscribers
  • Trending
  • Comments
  • Latest
نيجك جراديشار: الرقم 10 لا يصنع الفارق.. والأداء في الملعب هو الفيصل

نيجك جراديشار: الرقم 10 لا يصنع الفارق.. والأداء في الملعب هو الفيصل

22 يوليو، 2025

لا تشك للناس جرحا أنت صاحبه .. قصيدة الشاعر كريم العراقي

26 سبتمبر، 2023

كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

28 سبتمبر، 2023

كبروا الله أكبر لا تهابوا الحاقدين .. كلمات النشيد الجهادي الحماسي

9 يناير، 2024

كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

0

النظام السوري ينفي اعتقال لاجئين عادوا إلى البلاد

0

مالك قاعة الحمدانية في قبضة الأمن العراقي

0
طوفان الاقصى

كتائب القسام .. كيف تشكلت وكم عدد عناصرها وما هو تسليحها؟

0
في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة، وتحول المجاعة إلى سلاحٍ حقيقي يستخدم ضد المدنيين، شهدت مدن عربية مثل تونس وبيروت وبعض مناطق اللاجئين السوريين موجة من التحركات الشعبية، عبّرت عن الغضب من الصمت الدولي، ونددت بما وصفته بـ"القتل البطيء" للفلسطينيين عبر التجويع والحصار. هذه الاحتجاجات، التي تميزت بطابعها الرمزي والمدني، جاءت في وقتٍ تزداد فيه تقارير المنظمات الإنسانية عن تدهور غير مسبوق في الوضع الغذائي في قطاع غزة. تونس: الطناجر تقرع ضد الصمت في العاصمة التونسية، خرج مئات المواطنين إلى الشارع الرئيسي في تظاهرة سلمية تنديدًا بالمجاعة في غزة. كان المشهد مؤثرًا، حيث حمل المحتجون أواني الطبخ الفارغة وقرعوا عليها، تعبيرًا عن صوت الجوع الذي يملأ القطاع المحاصر. بحسب تقرير نشرته AfricaNews، رفع المحتجون شعارات من قبيل: "لا للقتل بالجوع"، و"غزة تموت وأنتم تتفرجون"، متهمين إسرائيل باستخدام المجاعة كسلاح عقابي، وسط دعم عربي باهت. دعوات هذه المظاهرة جاءت من نشطاء وجمعيات مدنية أعلنت أيضًا عن انطلاق "قافلة الكرامة"، وهي مبادرة رمزية تهدف إلى إرسال مساعدات إلى القطاع عبر الحدود الليبية المصرية، رغم علم المنظمين باستحالة وصولها، لكن الهدف منها إبراز التضامن ولفت الانتباه الدولي. التحليل السياسي المحلي يرى أن هذه التحركات تعبّر عن رفض شعبي تونسي لتحييد القضية الفلسطينية، ومحاولة لإحياء روح التضامن في وقتٍ تتصاعد فيه الضغوط السياسية الداخلية في تونس. لبنان: تضامن صامت... وقوافل رمزية في لبنان، ورغم الأوضاع الاقتصادية الخانقة، شارك المئات من اللبنانيين والفلسطينيين في وقفات احتجاجية رمزية نُظمت أمام سفارات دول غربية، خاصة السفارة الأميركية في بيروت. حمل المتظاهرون صورًا لأطفال غزة الذين ماتوا جوعًا، ولافتات كتب عليها "أنقذوا من تبقى"، و"الحصار جريمة لا تمرر". أما اللافت فكان ما سُمي بـ"قوافل الكرامة"، التي انطلقت رمزيًا من بيروت نحو الجنوب، على أن تستكمل طريقها نحو رفح. ورغم علم المشاركين بأن هذه القوافل لن تصل إلى وجهتها، إلا أن رمزية الحدث كانت قوية، وهي تهدف لإبقاء غزة في الوعي الجماهيري والسياسي، بحسب ما نقلته New Arab. محللون لبنانيون يرون أن هذه التحركات، وإن كانت محدودة، إلا أنها تعبّر عن ارتباط وجداني طويل بين الفلسطينيين واللبنانيين، خاصة في ظل التعايش القسري في المخيمات، حيث الجوع والمخاوف مشتركة. سوريا: التضامن يأتي من المخيمات في سوريا، لم تسجّل مظاهرات جماهيرية واضحة داخل المدن، لكن أصوات الغضب والتضامن جاءت من المخيمات الفلسطينية، خاصة في دمشق واليرموك. نظم لاجئون فلسطينيون وقفات احتجاجية مصغرة، رفعوا خلالها صورًا لضحايا الحصار في غزة، ولافتات كتب عليها "نموت هنا... وهم يموتون هناك". بحسب شهادات على منتديات ومنصات مثل Reddit، فإن هذه الوقفات تمّت بحدود ضيقة وبشكل حذر، تفاديًا للملاحقة. ويشير مراقبون إلى أن القمع الأمني وغياب الحريات في سوريا جعل التعبير عن الغضب محصورًا في المخيمات أو على منصات التواصل، لكن ذلك لم يمنع التعبير عن التضامن الصادق مع أهل غزة، الذين يعيشون مأساة شبيهة بتجربة السوريين في الحصار الذي ضرب مناطقهم خلال الحرب. خلفية الوضع في غزة: أرقام تتحدث عن مجاعة ممنهجة تؤكد تقارير أممية أن قطاع غزة يواجه كارثة إنسانية كبرى. أكثر من 2.7 مليون شخص يواجهون خطر المجاعة، في وقتٍ ارتفعت فيه أسعار السلع الغذائية بنسبة تتجاوز 1,400%. المخابز توقفت، ومياه الشرب شبه معدومة، فيما تشير تقديرات إلى وفاة 130 شخصًا على الأقل نتيجة الجوع، من بينهم عشرات الأطفال (UN OCHA, Wikipedia). منظمات مثل هيومن رايتس ووتش وأوكسفام، وصفت ما يجري بأنه "تجويع متعمّد يرقى إلى جريمة حرب"، وأكدت أن إسرائيل تتحمل المسؤولية الرئيسية عن الحصار، رغم أن الأخيرة تحمّل حماس مسؤولية توزيع المساعدات. هذه التحركات في الشارع العربي تعيد القضية الفلسطينية إلى الواجهة، لا من باب السياسة فقط، بل من زاوية الكرامة الإنسانية، بعد أن بات الجوع وسيلة لإبادة جماعية بطيئة. رغم محدودية الأثر السياسي لهذه المظاهرات، إلا أنها تُظهر أن الوجدان العربي ما زال حيًا، وأن ما يحدث في غزة ليس فقط شأنًا فلسطينيًا، بل قضية أخلاقية عالمية.ويبقى السؤال: هل يمكن لأصوات الشعوب أن تغيّر شيئًا في ظل خفوت صوت الأنظمة؟ موقف رجال الدين والمؤسسات الإسلامية لم يكن موقف المؤسسات الدينية صامتًا حيال كارثة غزة، بل تفاعل عدد من كبار علماء المسلمين والهيئات الدينية الرسمية معها، واعتبروها لحظة فارقة في الضمير الإسلامي. في مصر، أصدر الأزهر الشريف بقيادة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب بيانًا شديد اللهجة، وصف فيه ما يجري في غزة بأنه "جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية"، معتبرًا أن استخدام الغذاء والدواء كسلاح لإخضاع المدنيين يتنافى مع كل تعاليم الإسلام والمواثيق الدولية. ودعا الأزهر إلى تحرك أممي فوري لوقف الحصار، وفتح الممرات الإنسانية أمام الغذاء والدواء، مؤكدًا أن الصمت عن هذه الجرائم هو مشاركة غير مباشرة فيها. أما الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، فقد أصدر بيانًا يوم 27 يوليو 2025، دعا فيه إلى يوم غضب عالمي لنصرة غزة، وقال إن التجويع في القطاع لا يُعبّر فقط عن سياسة الاحتلال، بل عن تواطؤ عالمي، وأكد أن كل من يسكت عن حصار الأطفال هو شريك في قتلهم. البيان جاء صريحًا في تحميل إسرائيل المسؤولية المباشرة، ودعا الشعوب العربية والإسلامية إلى الضغط على حكوماتها، كما دعا إلى مقاطعة كل من يدعم الحصار سياسيًا أو إعلاميًا. وفي المغرب العربي، أعلنت مجالس العلماء في الجزائر وتونس والمغرب تضامنها مع غزة، وأكدت أن ما يحدث لا يمكن السكوت عليه، حتى إن كانت الأبواب السياسية مغلقة. كما نظّمت المساجد في إندونيسيا وماليزيا خطب جمعة كاملة خُصصت للدعاء لأهل غزة، ولفضح من يقف خلف الحصار، مع تركيز على أن "تجويع المسلم لأخيه جريمة محرّمة شرعًا سواء بالفعل أو بالصمت". هذا الموقف الديني العابر للحدود أعاد التأكيد على أن القضية الفلسطينية لا تزال تسكن في قلب الأمة، وأن الشعوب ورجال الدين يقفون في خندق واحد، ولو اختلفت مواقعهم الجغرافية أو ظروفهم السياسية. تحليلات فكرية وأخلاقية المأساة في غزة تجاوزت، بحسب مفكرين عرب، مجرد صراع سياسي، أو حتى جرائم حرب، لتصبح علامة فارقة في الضمير العالمي. يرى الباحث التونسي سامي براهم أن التجويع هو أعلى درجات الانحطاط الإنساني في أي صراع، لأنه لا يستهدف الخصم السياسي أو العسكري، بل الإنسان في جوهره، خاصة الطفل والمرأة والمريض. وكتب في مقال له: "الجوع لا يقتل الجسد فقط، بل يُميت الإنسانية في قلب من يشاهده ولا يتحرك". أما الكاتب الفلسطيني رائف زريق، فاعتبر أن هذه المجاعة، وإن كانت بشعة، إلا أنها كشفت مدى الانحدار الأخلاقي في المنظومة الدولية، حيث يتم التعامل مع موت الأطفال الفلسطينيين وكأنه أمر ثانوي، لا يستحق سوى سطور في أسفل النشرات الإخبارية. في بعض المقالات المنشورة في القدس العربي والجزيرة نت، يرى كتّاب أن المظاهرات الأخيرة في العالم العربي، رغم بساطتها، جاءت كردّ معنوي صادق على صمت الأنظمة، بل وتواطؤ بعضها، مؤكدين أن الشعوب اليوم تحاول استعادة الحد الأدنى من كرامتها، ولو برفع لافتة، أو طرق طنجرة فارغة. البعض وصف هذا النوع من المقاومة المدنية بأنه "المقاومة الأخيرة للشعوب"، حين تعجز عن إرسال السلاح، لكنها لا تتنازل عن الصوت والصرخة. ختامًا: هل تكفي المظاهرات؟ رغم بساطة أدواتها، أثبتت هذه المظاهرات أن الشعوب العربية، حتى وهي محاصَرة بالمشكلات، لا تزال تحتفظ ببوصلة الوعي الإنساني والأخلاقي. فطرق أواني الطبخ في شارع الحبيب بورقيبة، أو مسيرة صغيرة في مخيم اليرموك، أو لافتة أمام السفارة الأميركية في بيروت، ليست فقط أشكالًا رمزية، بل هي صرخات في وجه القهر والتجويع. قد لا توقف هذه التحركات المجاعة، لكنّها تكسر الصمت، وتفتح نوافذ الضوء. وإن لم تغيّر المعادلات السياسية، فإنها تغيّر موقع الضمير الإنساني في خريطة الصراع. ويبقى السؤال الأخلاقي معلقًا فوق رؤوس الجميع: هل الصمت على الجوع... جريمة؟ والإجابة، هذه المرة، جاءت من الشعوب قبل الحكومات.

حماس تطالب المجتمع الدولي بتحرك عاجل لوقف جريمة التجويع والفوضي

12 أغسطس، 2025

حين توعّد الله عباده بالاستبدال

12 أغسطس، 2025
النصر يقترب من ضم راضي العتيبي ومفاوضات جارية لشراء عقد عبد الله مادو

النصر يقترب من ضم راضي العتيبي ومفاوضات جارية لشراء عقد عبد الله مادو

12 أغسطس، 2025
إنريكي يعلن قائمة باريس سان جيرمان للسوبر الأوروبي أمام توتنهام

إنريكي يعلن قائمة باريس سان جيرمان للسوبر الأوروبي أمام توتنهام

12 أغسطس، 2025

أحدث المستجدات

حين توعّد الله عباده بالاستبدال

12 أغسطس، 2025
النصر يقترب من ضم راضي العتيبي ومفاوضات جارية لشراء عقد عبد الله مادو

النصر يقترب من ضم راضي العتيبي ومفاوضات جارية لشراء عقد عبد الله مادو

12 أغسطس، 2025
إنريكي يعلن قائمة باريس سان جيرمان للسوبر الأوروبي أمام توتنهام

إنريكي يعلن قائمة باريس سان جيرمان للسوبر الأوروبي أمام توتنهام

12 أغسطس، 2025
أسعار الحديد

خام الحديد فوق 104 دولارات بدعم من خفض إنتاج الصلب في الصين

12 أغسطس، 2025

جريدة الأمة الإلكترونية

جريدة الامة

تابعنا

القائمة

  • أخبار
  • أقلام حرة
  • أمة واحدة
  • اقتصاد
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • انفرادات وترجمات
  • بحوث ودراسات
  • تقارير
  • حوارات
  • سلايدر
  • سياسة
  • سير وشخصيات
  • قالوا وقلنا
  • مرئيات
  • مقالات
  • منوعات

آخر الأخبار

حين توعّد الله عباده بالاستبدال

12 أغسطس، 2025
النصر يقترب من ضم راضي العتيبي ومفاوضات جارية لشراء عقد عبد الله مادو

النصر يقترب من ضم راضي العتيبي ومفاوضات جارية لشراء عقد عبد الله مادو

12 أغسطس، 2025

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?