قال الله تعالى:(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ)
تم في الآونة الأخيرة الإقرار بوجود اختراق!!! والعجيب أن الاختراق لم يكن من جهة واحدة بل اختراق من قبل النظام وإيران والتحالف وحزب اللات…؟!
ولم نكن نتوقع ابدا أن يكون الاختراق بهذا الحجم والعدد.. فعادة يكون الاختراق من خلال شخص أو شخصين أو ثلاثة..
أما أن يكون بعدد كبير فهذا ينذر بخطر داهم وأمر عظيم..
وليس الأمر جديداً.. فقد صرح حمد وزير خارجية قطر السابق في مقابلة تلفزيونية بقوله: المعارضة السورية مخترقة من قبل النظام.. قال: وكنا نعلم ذلك! لكن لم نكن نتوقع أن الاختراق كبير بهذا الحجم؟!!
قاله حمد ويقصد الأعوام 2013 و2014 و2015 لما كانت معظم المناطق محررة..
والحال الآن أسوأ بكثير؟
وهذا الاختراق يترجم على الأرض الكثير من التجاوزات والمخالفات الشرعية ومنها الاحتكار ورفع الأسعار والمنكرات المنتشرة ووقف الجبهات والظلم الذي يقع على الناس والإجحاف بحق الكثير ممن بذل وقدم وتهميشهم واستبدالهم بآخرين لا علاقة لهم بهذه الثورة أو جاؤوا حديثا من مناطق بشار..
فلا حول ولا قوة إلا بالله.
الشيخ عبد الرزاق المهدي
