الأحد يوليو 7, 2024
أقلام حرة

 عبد السلام العمري البلوشي يكتب: اغرسوا اليهودوفوبيا في قلوبكم أيها المسلمون

اليوم، تنتشر کراهية الإسلام والإسلاموفوبيا في العالم مثل أمواج البحر العاتية، لكنها تتدفق مثل الطوفان الهائل للقضاء على التدين، وقد استطاع العالم الغربي، بقوته الإعلامية الكبيرة، أن ينشر أكبر أنشطة الإسلاموفوبيا.

بين شعوب العالم، اليوم، تسببت أزمة الإسلاموفوبيا في قيام الغرب بالهجوم على الإسلام والأماكن الإسلامية المقدسة، ومهاجمة المساجد والأماكن المقدسة، كان العالم كله قد شهد الهجوم الإرهابي الوحشي للصليبيين في مساجد نيوزيلندا، تصورت الحركات المتطرفة والإرهابية الإسلام على أنه عدو عظيم لها.

لكنهم نسوا جرائم أمريكا الهمجية في العراق وأفغانستان والصومال، وهم في الواقع الإرهابيون الحقيقيون، يطردون المسلمين الأبرياء واللآجئين من بلادهم الإسلامية، ويحولون منازلهم إلى مقابر لهم، أكبر مراكز تربية الإرهاب هي الكنائس والباباوات والحاخامات اليهود والمسيحيين، هاجمت أمريكا أفغانستان بحجة محاربة الإرهاب، ووضعت كل قوتها العسكرية في أفغانستان، و حولت هذا البلد إلى خراب، وأبادت النساء والأطفال تحت القنابل الكيماوية والذرية، وذبح الآلاف من الأطفال، ودمر كل البنى التحتية لهذه دولة، بدأت حربًا استمرت عشرين عامًا.

أمريكا وحلفاؤها والمرتدون المنافقون من بين أبناء أفغانستان مزقوا هذا البلد و سرقوا ثرواته، وسفكوا دماء الآلاف من الناس في رأيهم للقضاء على الإرهاب، ولكن في الواقع كان الشعب دفع ثمن هذه الجرائم، عشرين عامًا من السرقة والنهب والحرب وقتل الأخوة وإشعال الحروب العرقية والعرقية والافتقار والجشع المطلق والدعارة والفقر والجوع والبطالة وعدم الاستقرار كانت هدية أمريكا للشعب الأفغاني في هذه السنوات العشرين من الحرب.

ظهرت هذه الجرائم في الملف المزيف والديمقراطية في أفغانستان، فالديمقراطية التي أعطتها أمريكا لهذا الشعب الكئيب المكلوم لم تكن سوى بؤس وتهجير ودعارة و بيع الدين وإشعال حروب مروعة، في الواقع الغرب منشأ الإرهاب، وهذا تيار إرهابي راديكالي نشأ في البيت الأبيض والبنتاغون ونيويورك، كل المسيحية تولد الإرهاب.

كل شخص في العالم صهيوني هو إرهابي.لكن بعد عشرين عاما من الحرب غادر أفغانستان خجلا ومذلا وفاشلا، واليوم اجتمع أهل أفغانستان في ظل الإمارة الإسلامية، ولم تستطع أمريكا تدميرهم، والإمارة الإسلامية مثل خنجر مسموم في قلب المسيحية واليهودية، واليهودية هي أسوأ أمة في العالم و أكثرها إذلالا، وهذه الأمة الإرهابية ترتكب أبشع الجرائم في فلسطين.

اليهودية الإرهابية احتلت فلسطين لأكثر من 70 عامًا، واستشهدت آلاف الفلسطينيين، فلماذا لا يُطلق على اليهود اسم إرهابيين؟ لماذا لا تسميهم الشبكات ووسائل الإعلام الغربية إرهابيين؟ لماذا لا يكشفون عن جريمة اليهود؟

إن تاريخ الكيان الصهيوني والحركة الصهيونية حافل بالجرائم المرتكبة ضد العرب والفلسطينيين بشكل مباشر أو من خلال الأدوات الإقليمية لهذا النظام.

ومن هذه الجرائم نذكر مأساة صبرا وشتيلا التي نفذتها مجموعات إرهابية تابعة للحركة الصهيونية، ثم دخل الجيش الصهيوني لإكمال عملية القتل وتحقيق هدف واحد وهو إبادة الشعب الفلسطيني والعرب..

فصارت ساحة القضاء عليهم أو اجبارهم على الهجرة من الأراضي المحتلة، وفي هذا الصدد، يقول الأستاذ اليهودي إسرائيل شاحاك: إن الحركة الصهيونية تنشر العنصرية بين اليهود ووضعت روح العدوان في الثقافة الدينية اليهودية.

روح ينتج عنها قتل وسبي ودمار وأعمال بربرية. تم خلق هذا الجو من خلال غرس روح العدوان في تفكير الصهاينة وسلوكهم، لدرجة أن الصهيونية كانت دائمًا مصحوبة بالتحيز العنصري والديني واستخدمت العنف كأحد الأدوات المهمة لتشكيل شخصية اليهود.ومن أخطر مآسي النظام الصهيوني.

نذكر مجزرة «دير ياسين» بمنطقة القدس، ومذبحة قرية «الطنطورة» من جنوب فلسطين إلى مدينة حيفا الساحلية، ومذبحة قرية «الطنطورة» من جنوب فلسطين إلى مدينة حيفا الساحلية. جريمة قرية «بلد الشيخ» في منطقة حيفا.

هناك جرائم أخرى ارتكبت في القرى والمدن الفلسطينية الأخرى. كما ارتكب النظام الصهيوني جرائم أخرى نذكر منها: مجزرة عرب العزازمة في بئر السبع (3/9/1950)، مجزرة شرفات (7-2-1951)، مجزرة بيت لحم. (6 1-1-1952) مجزرة بيت جالا (1-11-1952) مجزرة القدس (4-22-1953) مجزرة مخيم البريج (28/8/1953) مجزرة القبية (14 / 10-15). / 1953) مجزرة نحالين (28/3/1953) مجزرة قلقيلية (10/10/1956) مجزرة مخيم رفح مجزرة الكرامة مجزرة المخيمات اللبنانية: (14/5/14/1974) عين العار. مجزرة حلوة (5/16/1983))، مجزرة حرم الجامعة الإسلامية في الخليل (26/7/1983)، مجزرة المسجد الأقصى (8/10/1990)، مجزرة الإبراهيمي. ضريح الخليل (25/2/1994) مجزرة قانا (18/4/1996) مجزرة النفق (25/9/1996).

كما ارتكب النظام الصهيوني العديد من الجرائم في عدوانه على غزة و لبنان.لماذا العالم غير واقعي؟ لماذا لا تقوم الدول الغربية ووسائل الإعلام الغربية بفضح هذه الجرائم الإرهابية لليهود؟ لماذا لا يطلق عليهم ارهابيين؟ لقد ارتكبوا أبشع الجرائم، واعلموا أن الصهيونية هي نتاج الوحشية والإرهاب والإجرام، وهي اليهودية الصهيونية و المسيحية أسوأ وأقذر الأمم.

بدلاً من نشر الإسلاموفوبيا في العالم، من الضروري نشر اليهوديوفوبيا والمسيحيوفوبيا في العالم، هذه قبائل إرهابية متوحشة تأكل لحم الخنزير ولحوم الكلاب، وهي قبائل نجسة وقذرة و برية مثل الخنازير والكلاب لذلك.

يجب القضاء على الإسلاموفوبيا، ويجب نشر شعار اليهودوفوبيا في العالم. اجعل شعورك بالانتقام من اليهودي رغبتك دائمًا، فقتل اليهود أهم بكثير من قتل كلب.

Please follow and like us:
عبد السلام العمري
باحث في الفكر والثقافة الإسلامية. ناشط في اللغة العربية وآدبها. بلوشستان الإيرانية.
قناة جريدة الأمة على يوتيوب