الأحد أكتوبر 6, 2024
أقلام حرة

عبد السلام العمري يكتب: انصروا غزة يا شباب الإسلام

مشاركة:

في هذه الأيام، تعيش غزة أسوأ الأوضاع الإنسانية، وقد شنت إسرائيل الإرهابية أسوأ هجوم انتقامي وحشي في غزة، مما أسفر عن مقتل الأبرياء والأطفال والنساء العزل. للانتقام من شعب غزة الأبرياء لهزيمته المشينة أمام حماس.

وهي تستخدم الصواريخ الفسفورية المحرمة دوليا لقتل الشعب الفلسطيني. فأين حقوق الإنسان إذن؟ أين إنسانية أمريكا المجرمة؟ لماذا أصبح زعماء الدول العربية عبيداً لإسرائيل ولا يجرؤون على الدفاع عن أهل غزة؟ أين الشباب العربي المتحمس والشجاع؟

لماذا الشباب العربي جبان؟ لماذا لا تغلي الغيرة والرجولة في عروقهم؟ أين أبطال كردستان والعراق ولبنان والسعودية والكويت والإمارات واليمن والبحرين وتركيا؟ فهل ماتت الغيرة في قلوبهم ولم يعد لهم نصيب من الرجولة والغيرة؟

أليس هذا مصدر عار وإذلال لزعماء الدول العربية الذين يخافون من إسرائيل مثل ابن عرس ولا يجرؤون على الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني؟

إن مشكلة فلسطين لن تحل أبدا بالحوار والاتفاقات السياسية والقضايا الوهمية، إلا بعد تشكيل حكومة مستقلة وعاصمتها القدس الشريف للشعب الفلسطيني.

الشعب الفلسطيني يجب أن يكون له دولة وحكومة ودستور، ويجب أن يكون حاكماً لبلده، دون تدخل أي دولة أو جهة أجنبية. ولا يمكن إحلال السلام والأمن في المنطقة إلا بعد تحرير فلسطين واتخاذ الشعب الفلسطيني قراره بشأن مستقبله.

وهذا هو الحق الأساسي والقانوني والديني للشعب الفلسطيني في أن يقرر مستقبله. ولا يوجد شعب يقبل القوة والذل. وعلى الشعب الفلسطيني ألا يستسلم للإرهابيين الصهاينة. بل إن الطريق الوحيد لتحرير فلسطين هو الجهاد والمقاومة والقضاء على جماعة اليهود الإرهابیة أبناء القردة والخنازير.

وعلى كل الحركات والأحزاب والسياسيين والعلماء والمثقفين والشباب العربي الغيور أن يتحدوا. أن يصبحوا حلفاء لتحرير فلسطين وتدمير المجرمين الصهاينة.

لا ينبغي لشعب مصر أن يستسلم للمجرم الخائن السيسي، فهذا هو الوقت المناسب للاستعداد لقتل اليهود طوعا. شباب تركيا وأحفاد السلطان أرطغرل والسلطان عثمان والسلطان سليم استعدوا لإبادة اليهود، لقد جاء يوم الثأر من اليهود الخونة الأنجاس.

طوفان الأقصى سيكون حملة مبيدة للقضاء على الصهاينة، فهلموا إلى نصرة غزة و القدس الشريف، خذوا أهبتكم يا شباب مصر و تركيا و لبنان والجزيرة العربية.

النساء والأخوات الفلسطينيات يصرخن ويستنصرنكم ويستغثنكم، ألا تسمعون ضجيج أخواتكم في غزة يا شباب؟ ألا ترون إسرائيل كيف تدمر و تخرب غزة على ساكنيها؟

اعلموا يا شباب غزة لن تستسلم لو أبادتها إسرائيل عن بكرة أبيها، أما يبقى الذل والعار والخزي والهوان لكم في الدنيا والآخرة.

حينئذ تلعنكم الدنيا والأجيال القادمة وتفضحكم والتاريخ يلعنكم.

عبد السلام العمري

بلوشستان الإسلامية

Please follow and like us:
عبد السلام العمري
باحث في الفكر والثقافة الإسلامية. ناشط في اللغة العربية وآدبها. بلوشستان الإيرانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *