لا تقولوا: حوار الأديان بل قولوا الحوار الإسلامي مع غير المسلمين فالدين الإسلامي يجمع كل الأنبياء والمرسلين عليهم السلام.
لا تقولوا لا دين في السياسة ولا سياسة في الدين إلا إذا كنتم تقصدون أن الدين هو الشريعة المعصومة والسياسة هي الجاهلية المذمومة أما إذا كنتم تريدون تحويل المسلمين إلى مساكين على موائد غربان السياسة الدولية فهذه جريمة خبيثة صنعها ماكر وسدد فاتورتها احمق .
لا تقولوا الدين لله والوطن للجميع فالدين والوطن والأرض والسماء والكون والإنس والجن والملائكة لله رب العالمين.
فالإنسان لم ولن يكون ندا لله رب العالمين حتى يظن أن شريك رب العالمين في الملك تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا.
لا تقولوا الامام الخميني أو أية الله خامنئي فما هم إلا رؤوس الشياطين الباطنية المجرمة لهدم الإسلام والسنة والصحابة رضوان الله عليهم والأمة.
لا تقولوا ساعة لربك وساعة لقلبك فالرب والقلب ليس نظيران أو ندان لكل واحد منهم حقوق خاصة بل قولوا ساعة وساعة ساعة تعلوا فيها الهمة طاعة لله رب العالمين يلازم العبد فيها الهمة العالية في لزوم العبودية لله رب العالمين وساعة أخرى يعيش العبد فيها حلاوة العبودية متمتعا بالمباح شرعا بعيدا عن كارثة الغلو والتشدد والتطرف الفكري والثقافي والاجتماعي ومن ثم يكون المسلم مصاحبا لمنهج الوسطية الإسلامية السنية التي تتعبد بلزوم الهمم وقبول المنح الربانية.
للصهيونية أن تقول ما تشاء مثل أكذوبة ارض الميعاد ونحن أهل الإسلام والسنة والأمة لنا أن نقول بأن الأرض كل الأرض لنا من أقصى بلاد المشرق إلى أقصى بلاد المغرب فنحن كمسلمين قضيتنا وصراعنا مع اليهود ليس من أجل الأرض المباركة في فلسطين بل من أجل الجاهلية التلمودية اليهودية ولو كانوا في صحراء كندا أو البرازيل فالمسلم مطالب تحرير الأرض كل الأرض من رجس يهود وجعلها تفرح بسلطان الإسلام والسنة والصحابة والأمة.
قولوا للناس قول ربعي بن عامر جئنا لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة.
قولوا للأجيال المعاصرة والقادمة أن الصهيونية والصليبية العالمية هما قاعدة البناء العقدي للجاهلية الخمينية الصفوية والحوثية والدرزية والاباضية والاثنى عشرية وكل الطوائف والملل والنحل الكارثية المدمرة التي تهدف إلى هدم كيان الأمة وتحويل الإسلام إلى رؤية فكرية توافقية تجمع اليهودي والنصراني والمسلم في جاهلية الإنسانية التي هي الوجه الحقيقي للجاهلية الأولى البالية والثانية المعاصرة.
الاعتدال ليس هو قبول التطبيع مع الصهيونية أو دجل وتدليس الطرق البدعية الصوفية على تعددها أو تنوعها.
الاعتدال ليس غلو وافراط الجماعات التكفيرية أو رجس وتحريف التغريب والحداثة و العلمانية بل هو أن تعيش الإسلام كما كان يوم حجة الوداع ويوم التوافق الجامع للأمة الإسلامية المصونة في اجتمع الصحابة وآل البيت حول معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهم أجمعين.
إذا تكلم الصهاينة عن أرض الميعاد فتكلموا أنتم عن الأرض المحررة من جاهلية الصهاينة الاوغاد أو الصليبية عباد العيش والخمرة ضحايا التثليث والتدليس باسم دجال الأديرة والبيعات.
الصهيونية تقول الهيكل المزعوم والبعض يقول الحل في دولتين ونحن أهل الإسلام نقول ارض فلسطين مقدسة لا تقبل القسمة على اثنين بل نصون عقيدتنا ولا نكون سببا في تلويث عقولنا أو تحريف بوصلة فهم أولادنا فحيفا والقاهرة وبغداد وكابل والجزائر واشبيليا كلها ارض الإسلام قد تبتلى لكن لن تقبل بتغيير معالم الحق في عقول أولادها.
لن تقبل ان تكون فلسطين صهيونية أو السيد البدوي من الأسرة الهاشمية لأننا كما ندرك خطر الجماعات اليهودية نبصر حقيقة الفرق الضالة السبئية الباطنية التي جعلت الدولة العبيدية لابن ميمون القداح دولة فاطمية كذبا وزورا وتدليسا ومكرا كما هو حقيقة ثعالب الحوثية الضالة المضللة.
لا تتعجل الصدام العشوائي الذي يحسن صناعته صغار العقول فقد يفتحوا على الأمة محارق الهلاك حين يصاحبهم العجز وجهل موازين الأمور المنوط بالأمة العمل بها .
لا يتغير بوصلة الولاء والبراء بل اضبط قلبك وعقلك برباط الشمولية المنهجية والعقيدة السنية السلفية التي تجمع الأمة فيما كانت عليه يوم حجة الوداع ومن ثم لا نقبل أن تسقط الأمة في تيه النزاعات وكارثة الصراعات الذي يستهلك جهود الاولياء ويخدم مكر المجرمين والأعداء.
أخرجوا الربا في الاقتصاد والماسونية من الرؤية التعليمية والتغريب من العلاقات الاجتماعية والأخلاقية والفكرية والثقافية والسياسية فلا تمسخوا العقول بتحريف المنقول من شريعة وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم.
عليكم بإعادة بناء الأمة وفقا للإسلام والسنة والصحابة رضوان الله عليهم أجمعين مع قبول التنوع وعدم تعجل الصراع والنزاع والخراب فليس كل رؤية صفرية مع الإخوة الشركاء تعتبر ممرا لحقيقة العبودية لله رب العالمين فمن لم يقبل التنوع فتح جميع أبواب النزاع والهلاك وذهاب الريح
حافظوا على العرب والأمة العربية لأنهم نواة الاستقرار للأمة الإسلامية الجامعة فتحرير بغداد واليمن وكل عواصم علو الصهيونية أو الحوثية أو الباطنية من الخمينية الصفوية هو ممر السلامة للأمة الإسلامية في فلسطين المحتلة كافة بلاد السنة والسلفية.