عبد المنعم إسماعيل يكتب: اغتيال هنية.. هل يعيد ضبط البوصلة؟
إلى: ضحايا مخدرات التيه والدجل العاطفي الذي يسبب خراب العقل وهلاك الأرض.
اخي الكريم الحبيب حاول تفهم أن إيران الإسرائيلية قتلت:
مليون عراقي سني بعد 2003
هجرت ملايين العراقيين خدمة لإسرائيل.
هدمت العراق واعادت الدهماء لحكمه
قتلت مليون سوري سني
هجرت ملايين السوريين خدمة لإسرائيل
هدمت سوريا ومكنت لحكم النصيرية .
قتلت مئات الآلاف من اليمن ولبنان ثم يأتي مغيب في التيه شارب مخدرات من نوع مضروب يقول لك محور المقاومة أو ايران تقف مع المقاومة.
اخر القتلى البطل الشهيد إسماعيل هنية رحمه الله الذي تم الغدر به وتسليمه ليهود اسرائيل ليقتوله بالتعاون مع يهود ايران.
هل الدم العراقي والسوري واللبناني واليمني والأفغاني دماء ام ماء حتى تصف من قتلهم بالمقاوم أو البطل؟!
القاتل الذي قتل هنية وحراسه من أهل السنة لم يقتل شيعي ولو بطريق الخطأ هل هذا صدفة ام عملية تسليم كاملة المكر اليهودي الإيراني؟!
الخلاصة:
إلى دعاة التقريب وضحايا التلاقي الوهمي مع الرافضة تحت فخ مقاومة الصهيونية
عودوا إلى رشدكم وصحيح الفهم العقدي لقضايا الأمة الإسلامية على ممر التاريخ.
لم يكون الباطنية الصفوية الاسماعيلية السبئية إلا خنجر مسموم في قلب الأمة العربية والإسلامية.
اتركوا اوهام التلاقي المزعوم الناتج عن صنم المصالح الظنية السياسية .
يا ضحايا الجماعات الإسلامية التي مدحت الخميني ووضعت يدها في أيدي المشروع الامريكي في العراق والشام لتنفيذ مخطط الهدم اليقيني ثم البناء المزعوم قوموا بكسر صنم الجماعة التي جعلت منكم ادوات في أيدي الطابور الخامس الايراني الخميني.
هل يتم إعادة ضبط البوصلة بعيد عن هوس الأحزاب السياسية المتعاونة مع إيران أو الصهيونية؟!
عودوا إلى صف علماء السنة والسلفية على ممر التاريخ الذين يدركون أصل الانتماء البعيد عن فرع الولاء الذي دمر الأمة خلال القرن الماضي والواقع.
ليس من منهجيتنا النظرة الأحادية التي تكون كارثية على طول الطريق مثل الذي اذا قاوم الصهيونية مهد الطريق للخمينية أو العكس.
نحن أبناء الإسلام والسنة والسلفية الرشيدة والأمة الإسلامية بمجموع البناء الفكري والعقلي والاجتماعي والفقهي والتاريخي.
نأمل تفكيك البنية الفكرية لكل الجماعات الوظيفية التي تمدح إيران الإسرائيلية أو إسرائيل الإيرانية لتعود إلى بنيان الأمة الإسلامية الرشيد الذي يدرك قواعد الانتماء المنضبط للأمة.
تابع قناة جريدة الأمة الإلكترونية في يوتيوب
تابع قناة جريدة الأمة الإلكترونية في واتساب