تتعرض الأمة العربية والإسلامية السنية إلى حرب شاملة من أصحاب الجحيم عامة لصناعة حالة من العجز واليأس في شعوب العالم العربي والإسلامي خاصة الأمة السنية باعتبارها راس الحرب في مقاومة الباطل الجاهلي على ممر التاريخ حتى وصلنا إلى واقعنا الأسير فيه عقول أهل الإسلام والسنة في براثن البغي الصهيوني والمكر الباطني والضلال الصوفي القبوري والخلل العلماني التغريبي وهذه الحرب متعددة الأجنحة منها والله المستعان:
جناحها الفكري
– الانقلاب على السنة والجماعة والسلفية منهج الصحابة
– دعم العلمانية لفصل الدين عن الحياة
– تلميع الشيعة الاثنى عشرية
– تمهيد الطريق للصوفية القبورية
– نشر الليبرالية
– صناعة مناهج التدليس والتلبيس باسم الوسطية
– تأسيس الجماعات الإسلامية الوظيفية المؤيدة للخمينية والتغريب ووهم الوسطية الماسخة لحقيقة التدين والالتزام السني الرشيد.
جناحها الاقتصادي
– تدمير البنية الجغرافية الجامعة للتكامل بين الأمة العربية والإسلامية.
– تمكين البنك الدولي عن طريق القروض الربوية لإخضاع الدول لسياسة النظام الدولي الأسير عند بني صهيون.
– صناعة الفساد وتمكينه من مفاصل العقل العربي والإسلامي لينتج عنه كل كارثة تضرب العقل والفكر والمجتمع والدولة والأمة العربية والإسلامية.
تمكين الشركات العابرة للقارات من مفاصل الدول العربية والإسلامية باسم التعاون مرة والشراكة مرة والهيمنة الاقتصادية مرات أخرى.
تدمير العقول العربية والإسلامية تحت مسميات المشاريع الصغيرة وذلك لمنع وجود الشركات الدولية القادرة على صناعة الفارق الاقتصادي ومن ثم يمكنها تحرير الأمة من الفقر الاقتصادي والخروج من سجن التبعية للغرب أو للشرق.
جناحها العسكري:
– يهودي صهيوني
– صليبي متصهين
– شيوعي لا ديني
– وثني هندوسي بوذي
– يهودي سبئي (رافضي صفوي خميني حوثي نصيري)
– بناء الأحلاف الدولية لغارة على الأمة السنية واستثمار الرافضة في توسيع الجغرافية الخدمية للصهيونية.
جناحها الديموغرافي
تظهر في الحرب الصهيونية والصليبية والصفوية الباطنية على الجغرافيا في حرب إسرائيل على فلسطين وقبلها الحرب النصيرية العلوية المجرمة الإيرانية على الشام وقبلها الحرب الخمينية الصفوية على العراق جمجمة العرب ومهد التاريخ والحضارة حتى تم هدم العراق وتهجير أهل السنة وقتل الملايين باسم رايات الشيعة الخمينية المجرمة لتحقيق تغيير التركيبة السكانية السنية داخل بلاد العراق والشام واليمن وفلسطين ولبنان والاحواز والشام قبل التحرير الذي اكرم الله الأمة العربية والإسلامية به في 8/12/2024 ليتم كسر الخمينية والعلوية الباطنية وعودة الشام سنيا أمويا.
جناحها الإعلامي
غاية الجناح الإعلامي تغيير معالم البوصلة العقلية للشعوب العربية والإسلامية بحيث تسقط في الباطل حيثما ذهبت الغاية أن يستسلم الأمة للصهيونية فإذا رفضت دخلت جب الباطنية الخمينية المجرمة التي تعتبر الوجه الخبيث لليهودية العالمية.
تلميع مناهج الفرق الضالة خاصة حال الحروب الوظيفية بين يهود قم ويهود تل أبيب بصفتهم جناحا الجاهلية المعاصرة المعادية للإسلام الذي جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم أجمعين مثل تلميع الحوثية المجرمة لمجرد حربها ضد اليهود أو تلميع الشيعة لمجرد الصراع النووي بينهما وكأن الأمة مطالبة أن تشرب من باطلين اقلهما ضلال باطنية خمينية أصلها يهودي وان كان فرعها الظاهر خميني اثني عشري صفوي سبئي.
الاستثمار في عقول الأمة العربية والإسلامية التي تحمل ذاكرة السمك حيث يتجاهلون أعداء الماضي لمجرد اوهام الحاضر مثل دعم بعض الجماعات الإسلامية للجمهورية الباطنية الرافضية الظلامية الخمينية الصفوية المسماة زورا بالإسلامية الإيرانية وهي أقرب إلى اليهودية من خلال نظامها الفاشي الذي فعل بالعراق والشام واليمن ولبنان ما فعله يهود بفلسطين ولكن إنها ذاكرة السمك والولاء السطحي والعشوائية والتسطيح الفكري المصاب به عقول الجماهير والله المستعان.
أخبث الحروب الإعلامية على الأمة العربية والإسلامية السنية تكمن في اعلان الحرب على ثوابت أهل السنة والجماعة فيما يخص محبتهم وولائهم للصحابة رضوان الله عليهم أجمعين بوصفهم بالتشدد حال شدة برائهم من الرافضة وشدة تحريرهم لمسائل الخلاف مع الباطنية والصوفية وفروع الباطل المنبثق منها.
تسليط دهماء الإعلام للطعن في علماء السنة والسلفية لمجرد عدم فهمهم منطلقات العقلية السنية السلفية الرشيدة لأن السلفية لا تخرج عن الموروث عن جيل الصحابة رضوان الله عليهم في العقيدة والعبادة والفهم والسلوك فما كان من دين يوم حجة الوداع فهو الدين وما لم يكن فليس بدين مهما زخرفه دعاة الباطل البدعي سواء كان رافضيا كاذبا أو صوفيا مدلسا أو خارجيا متعجلا.
استدراج جماهير الأمة الإسلامية نحو العشوائية في تناول القضايا الكبار مثل الصراع الإسلامي الرافضي والإسلامي الصهيوني في فلسطين والإسلامي العلماني والحرب الوظيفية بين جناحي الشيطان ايران الخمينية وإسرائيل اليهودية ببث يقوم دهماء التسطيح بجريمة خلط الأوراق حين تدرك من يدعي الالتزام السني ثم يطبل للخمينية بمزاعم أنها تحارب الصهيونية ولو صمت قليلا وجمع خيوط الفهم لأدرك أن كلا الخصمين يهود ايران ويهود تل أبيب يستهدفون هدم الأمة العربية والإسلامية عامة وأهل السنة خاصة في المنطقة الجغرافية من شرق ايران حتى غزة وكأن الحرب مصنوعة للخلاص من عرب الأحواز وأهل السنة في إيران فظاهرها حرب من أجل النووي وفي الحقيقة حرب على المحبين لأهل السنة والإمام النووي رحمه الله رحمة واسعة وكل علماء السنة سواء كانوا عرب أو فرس ممن استعملهم الله في بيان السنة وحفظها على ممر التاريخ .