مقالات

عبد المنعم إسماعيل يكتب: الدروز بين العقيدة الشيطانية إلى الولاء للصهيونية

الفرق الباطنية على ممر التاريخ خناجر مسمومة في جسد الأمة العربية والإسلامية فهم مع الأعداء ضد الإسلام والمسلمين.

تسعى إسرائيل الصهيونية إلى احتواء الدروز على كفرهم وجاهليهم العقدية الشيطانية لأنهم يعلمون أن الباطنية منبعها يهودي وفروعها مجوسية وثمارها خمينية أو درزية أو نصيرية علوية مجرمة أو حوثية تسعى بمكر نحو تمكينها في قلوب المسلمين لصناعة اختراق عقدي خبيث للأمة العربية والإسلامية.

المؤسس الفعلي للدروز

هو حمزة بن علي الزوزني المتوفى سنة 430هـ، فهو الذي ألف كتب عقائد الدروز، وهو مقدس عندهم، بل هو عندهم كالنبي محمد صلى الله عليه وسلم عند المسلمين، وكان معه رجل اسمه محمد بن إسماعيل الدرزي، ومعروف بـ: ((نشتكن))،

أولا: يعتقدون ألوهية الحاكم بأمر الله، وهو أبو علي المنصور ابن العزير بالله الفاطمي، المتوفى سنة 375هـ، 985

ثانيا: لا يؤمنون بأي نبي أو رسول من رسل الله، وإن كانوا يتظاهرون

ثالثا: لا يوجد في محالهم ومناطقهم مساجد،

رابعا: يعبدون الله عز وجل، بالكذب على المسلمين والتقيا،

خامسا: يعتقدون أن الرسل هم أبالسة، وهذا يذكر في كتبهم

سادسا: النساء عندهم لا دين لهن، الرجال لهم دين يعطونه بمبايعة وطقوس بعد الأربعين،

سابعا: يقتلون من أظهر الدين

ثامنا: وهم يظهرون التفاخر بالانتساب إلى حكماء الهند، والفراعنة،

تاسعا: يعظمون الفراعنة،

عاشرا: يحرمون تعدد الزوجات

حادي عشر: يحرمون على الزوج إن طلق أن يعيد زوجته، ثاني عشر : يرون أن الفحشاء والمنكر في كتبهم يراد بهما أبو بكر وعمر،

ثالث عشر: ومجتمعاتهم تنقسم إلى قسمين من ناحية دينية؛ الأول الروحانيون، والقسم الثاني: الجثمانيون، والروحانيون

رابع عشر: الدروز لا يعتقدون بالجنة ولا بالنار ولا باليوم الآخر،

خامس عشر: يعتقدون بتناسخ الأرواح، فأما العابد فروحه تصعد لأعلى أو تنعم في بدن آخر، وأما العاصي روحه تنتقل إلى الكلاب والخنازير والحمير وما شابه،

سادس عشر: يعتقدون أن دينهم ناسخ لجميع الأديان ولهم كتاب مقدس

مع كل هذه المبادئ والخصائص العامة للجاهلية الكفرية الدرزية المدمرة للعقل والفطرة للمجتمع البشري بصفة عامة لم يقبلوا العيش الأمن في بلاد العرب والمسلمين عامة وسوريا خاصة فقام شيطان الدروز بإعلان طلب الحماية من اليهود في إسرائيل بل وزيارة الكيان المحتل الغاصب.

الخلاصة

الدروز والنصيرية أكفر من اليهود والنصارى وهذا مختصر حكم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله رحمة واسعة.

على الأمة العربية والإسلامية الحذر من مكر اليهود والصليبيين مرة والحذر من مكر الفرق الباطنية الدروز والعلويين والنصيرية والحوثية والرافضة الإثني عشرية والإسماعيلية والحشاشين ومن على شاكلتهم مليار مرة.

الدروز عاشوا في كنف النصيرية اخوان وأنصار حال الحرب الباطنية الأسدية على السوريين عامة وأهل السنة خاصة فقتلوا مليون سوري وتم تهجير عشرة مليون سوري ولم يحرك الدروز والعلويين ساكنا ومن الفتح الإسلامي الثاني لبلاد الشام في 8/12/2024 يسعى زعماء الأقليات الغير مسلمة في الشام إلى التشغيب على الحكومة السورية الرشيدة وفقها الله وسددها وحرسها من مكر كل ماكر وكيد كل خائن.

يجب على العلماء المسلمين ومراكز الأبحاث العلمية السنية في العالم الإسلامي كشف الفرق الباطنية خاصة وبناء وتأسيس مراصد لمتابعة الشيعة الجدد الذين تشيعوا في بلاد الخليج وحصلوا على مليارات الدولارات ويعيشون مرحلة السرية والتقية منتظرين ساعة الصفر لإعلان العداء للأوطان السنية عامة ومصر الكنانة والسعودية وسوريا السنية واليمن خاصة.

عبد المنعم إسماعيل

كاتب وباحث في الشئون الإسلامية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights