الأثنين مايو 20, 2024
مقالات

عبد المنعم إسماعيل يكتب: الصهيونية نواة الجاهلية الصلبة

كما أن الشيطان هو مادة كل شر في الأرض تعتبر الصهيونية هي الوريث الجاهل الحصري للمملكة الشيطان الرجيم الذي أسس جاهلية الجحود للأمر الإلهي واختار فريق العمل من خلال وكلاء المد الجاهلي فجعل منهم باطنية سبئية وخمينية رافضية وعلمانية متمردة على الشريعة وطائفية لا ترى الأمة في قادتها ودهماء ينعقون خلف كل ناعق يستنسخون الفرعونية في كل حاكم ويعتقدون الحلول والاتحاد في كل أمير يرى أنه يحكم بالحق الإلهي المقدس ومن ثم يجعلون من الأحبار العلماء دمية تنسج خيوط الاستسلام على القرارات البشرية التي جعلوها هي والربانية وجهان لعملة واحدة كتب السحرة عليها الحاكم بأمر الله حين كان يرى في نفسه حرية التنقل بين أطياف الشريعة يعلوا بها حين توافق هواه ويجحدها إذا خالفت مراده وهواه ونسج من الياسق قانون التضليل ومن هوس الجماهير تشريعات التحريف والتجريف أملا منهم أن يصبح المسلمون مجرد دراويش حول موائد المجاذيب ضحايا وثنية القبورية الصوفية وهوس الطائفية الحزبية وغربان العلمانية والتغريب اللادينية.

الخلاصة:

من جميع الباطل الموجود نجحت الصهيونية والصليبية في تشكيل النواة الجامعة للجاهلية المعاصرة وزاد الطين بلة حين استطاعت بمكر خبيث في صناعة جماعات وظيفية تعلن الرفض للباطل الذي تراه من جانب وتنجح في تفتيت البنية التحتية الصلبة للأمة من جوانب ليعيش المسلمون بين مطارق الصهيونية والصليبية من جانب وبين سندان الفوضى التي تفتت البقية الباقية من أطياف الأمة التي أهلكتها حيل المكر العلماني وخلل الدجل الباطني وكأن الشيطان والصهيونية حددوا مسارين للبشرية الأول قبول الصهيونية والصليبية أو السقوط في تيه الطائفية والهوس المدمر للجميع تحت شعار رفض الباطل الموجود فتكون المحارق الجامعة للجميع إذا توافقا مع الصهيونية والصليبية أو تمردوا عليها وهو حق لا شك فيه ولكن بدون السقوط في براثن الطائفية الحزبية والهلاك الشامل خدمة للصهاينة من الأبواب الخلفية.

تتكون النواة الصلبة للأمة العربية والإسلامية من الدين الرباني والمنهج النبوي المعصوم والفهم الصحابي الرشيد وقواعد التجديد والاستنباط الخادم لمصالح الأمة في حياة التابعين في القرون الفاضلة التي جعلها الرسول صلى الله عليه وسلم حاضنة زمانية لكمال الخيرية والتزكية الربانية.

بوصلة الفهم في الواقع الملتهب مكرا وخبثا من بني صهيون ومن تبعهم تكمن في إعادة البناء الجماعي للأمة العربية والإسلامية مع الصبر وعدم الاستعجال المهلك للجهود العاشق لملازمة عشوائية الصدام رهانا على مفاهيم مستنسخة من أدبيات المكر العلماني التغريبي الساعي لدعم الطغاة والمتمردين عليه في نفس الوقت ليستدرج الأمة من همجية التدمير إلى جاهلية التبرير والتسويق لحيل تعود بالأمة إلى نقطة الهلاك سواء استمرار البغي الصهيوني أو وقوع الخلل نتيجة الاستسلام لدمية ترسيخ محاولات القفز فوق السنن الذي لم ولن يكون.

عشرية المخطط الصهيوني في بلاد العرب

– نشر العلمانية الفاشية

– دعم الحكم الديكتاتوري

– تمكين المناهج الباطنية المختلة

– بناء الطابور الخامس لهدم الثوابت العقدية

– تجريف الأخلاق والقيم في الواقع

– صناعة الفشل بالتبعية لمردة جحر الضب

– دعم الجماعات الوظيفية لهدم الكتلة الصلبة ومكر توظيف الحيل

– التلاعب بالعوام الذين صنعتهم متوالية تربية الاستخفاف

– استقطاب غلمان الإعلاميين لنشر فكرة الصراع وصبغته صبغة دينية جنة ونار بين المسلمين الذين تم تجريف ثوابتهم .

– تربية غربان البدع والخرافات على استثمار النزاع السني-السني أو السلفي-السلفي حول رؤى سياسية تمهيدا لذبح آخر سني بأمعاء آخر سلفي

– التمهيد لفخاخ الصدام الاستهلاكي داخل كل دولة لاستنساخ الهلاك كما حدث في بلاد الشام بعد الأندلس أملا في إعادة تشكيل المنطقة جغرافيا بما يحقق أطماع بني صهيون وصليب

Please follow and like us:
عبد المنعم إسماعيل
كاتب وباحث في الشئون الإسلامية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

قناة جريدة الأمة على يوتيوب