الخميس يوليو 4, 2024
مقالات

عبد المنعم إسماعيل يكتب: الصهيونية والحرب المفتوحة

في خضم الأحداث العالمية على الساحة خاصة على امتداد جغرافيا العالم العربي والإسلامي حيث نشاهد بغي الآلة العسكرية الجاهلية من المشرق إلى المغرب ومن الشمال إلى الجنوب نجد

مكر الصليبية العالمية لدعم نصارى إندونيسيا على التحرر والخروج من تحت السيطرة الإسلامية الاندونيسية .

بغي حكام الفلبين على المسلمين واعتبارهم أقلية منزوعة الحقوق السياسية .

إجرام حكام أراكان وبورما وقيامهم بحروب التهجير للمسلمين وجعل البلاد حظيرة تجمع من يعبدون البقر والوثنية المتعددة.

شيوعية النظام الصيني المجرم ضد المسلمين في إقليم تركستان الشرقية ذات الأغلبية الساحقة للمسلمين بالإضافة إلا أنها مناطق المال والذهب والخيرات الربانية ليعيش أهل الإسلام في ظل محاكم التفتيش الصينية المعادية للإسلام والمسلمين.

إرهاب النظام الهندوسي والإيراني ضد المسلمين في الهند وإيران عامة وإقليم جامو وكشمير في الهند والاحواز والبلوشستان والأكراد في إيران تحت فاشية جاهلية ولاية السفيه الهندوسي ضد المسلمين.

جرائم النظام الروسي ضد المسلمين عامة وأهل السنة السلفيين خاصة مما جعل دجال الشيشان التفكير في مؤتمر مكتوب عليه إسلامي لتمرير المناهج الصوفية القبورية وجعلها الوكيل الحصري لهذا الدين الحنيف وهذه صورة من اخطر صور العداء للإسلام والمسلمين وهي تحريف منهج الربانية وجعل الإسلام مجرد عبادات وهمية أو شكلية والله المستعان.

كوارث شياطين الجاهلية المعاصرة في العراق والشام واليمن بعد جريمة 2003/04/09حين سقطت العراق وتم احتلال بغداد عن طريق صهاينة أمريكا وخيانة حكام الخليج العربي وجعل بلاد الخليج قواعد أمريكية لضرب العراق جمجمة العرب وتاج الكرامة لتمكين شذاذ الآفاق أبناء الحرام والمتعة من رقاب الشعب العربي السني في بلاد الرافدين وللأسف الشديد نجاح شياطين البيت الأبيض في استقطاب بعض الجماعات الإسلامية السنية لتكون شريك بريمر الصهيوني لحكم العراق في حقبة فاقت فساد وجاهلية التتار والمغول.

وكان الجرح أليما جدا في فلسطين التي تم تسليمها من بريطانيا لليهود في ظل غيبة بلاد العرب حين تركت  الثلة المجاهدة في فلسطين  تحارب صهاينة الأرض منفردة حين كان حكام المال في الخليج مشغولين بمعارك التوريث أو توفير الدعم للنظام الحاكم في البيت الأبيض ومن ثم كانت الكارثة.

هل رضي الشيطان بتدمير بلاد الشام وتسليمها إلى عصابات الباطنية النصيرية بعد تسليم عمان إلى فلول الاباضية والصومال إلى خلايا المد الشيوعي في ظل حكم زياد بري وكذلك حكم قذافي ليبيا بعد الملك الصالح إدريس السنوسي رحمه الله رحمة واسعة ليكون الحبيب بورقيبة طاغية  تونس  ومن تبعه زين العابدين حتى قيس سعيد صاحب الولاء لإيران والملك المغربي صاحب الحكم العتيق نظير الاستسلام وترك بلاد المغرب محتلة من بريطانيا التي احتلت بلاد إفريقيا وجعلتها حظيرة خلفية لتوفير العمال والفلاحين لزراعة أوروبا وأمريكا.

هل توقف الشيطان الرجيم عن الكيد للمسلمين؟

لم يهدأ الشيطان فكان المكر الابليسي الجامع لكل مظاهر الخلل حال منهجية اسقاط الأمة في كابوس التغريب والعلمانية بصفة عامة وخاصة  بلاد الحرمين في تيه التغريب والتسطيح للعقول والمفاهيم ليخرج جيل حول مكة المكرمة والمدينة المنورة ممن يعشقون حفلات الراب الماسونية الصهيونية ويقتدون بدهماء ورموز كرة القدم ويرقص ملاحظة الأرض تحت سماء جدة حال احتفال العالم الماسوني بالمهرجان العالمي الأول للكلاب في ظل تغييب العلماء والدعاة إلى الله في السجون ولا ندري هل وصل بنا الحال إلى وضع الكلب رقم واحد أمام الكاميرات في ظل وضع مؤلف كتاب المسلمون والحضارة الغربية في غياهب الجب؟!

ما الذي يحدث في الواقع العالمي؟

الذي نراه على كل الجغرافيا العربية والإسلامية من حروب منظمة ضد الإسلام السني وقواعده السلفية ما هو إلا قدرية التدافع بين الباطل والحق إلى قيام الساعة بالإضافة إلى إفلاس الجاهلية المعاصرة في حقيقة المشروع الإسرائيلي الذي يقف على رأسه نتن ياهو الصهيوني بدعم صهاينة العرب لتمرير مشروع تهجير الفلسطينيين من غزة لتحقيق حلم طريق الخليج تل أبيت فوق الدماء الفلسطينية والمصرية وهذه جريمة استخفاف بالعقول والتاريخ الاسلامي والجغرافيا العربية والإسلامية في وقت واحد .

طريق الخلاص

رحم الله الإمام مالك الذي قال لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها .

التوحيد الخالص لله رب العالمين والاتباع الكامل للرسول صلى الله عليه وسلم ومحبة  الصحابة رضي الله عنهم أجمعين ثم جمع الأمة تحت راية الإسلام والأمة لمقارعة الجاهلية الامريكية الصهيونية والصليبية والصفوية الخمينية لكسر رموز الفساد الجاهلي سواء صهيونية أو صفوية خمينية أو حوثية أو نصيرية وثنية أو طائفية وظيفية مدمرة أو مدخلية باغية على علماء الأمة أو داعشية مفسدة لمنهج الله أو قبورية تجعل التوحيد قبرا يعبد أو حفلات تشابه حفلات نابليون حين دخل الأزهر بعد سيطرته على عقول الصوفية بليالي الاحتفال بميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم لتكون العاقبة تدجين العقول ومسخ فاعليتها ومن ثم هدف الصهيونية العالمية والصليبية بنقل الشتات للفلسطينيين والاستقرار والتقدم لعصابات صهيون داخل هدفهم الشؤم إسرائيل الكبرى الذي ولم لن يكون بفضل الله أولا ثم بثبات المجاهدين الفلسطينيين داخل حصون الإيمان والجهاد.

خلاصة الخلاصة

كما فعلها المصريون والأمة العربية والإسلامية بفضل الله قبل ذلك على ممر التاريخ مع التتار والمغول والصليبيين لن ولم يترك أهل مصر شعبا وجيشا المخطط يمر على الأرض مهما كانت التضحيات والتبعات هذا ما نرجوه والله المستعان.

Please follow and like us:
عبد المنعم إسماعيل
كاتب وباحث في الشئون الإسلامية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

قناة جريدة الأمة على يوتيوب