أقلام حرة

عبد المنعم إسماعيل يكتب: النواة الصلبة وكسر الصهيونية العالمية

إعادة بناء القوة الصلبة للأمة العربية والإسلامية بشكل عام وخاصة سوريا الشام بعد انتهاء عهد النصيرية العلوية المجرمة والعراق قريبا بعد التحرير الشامل من عصابات الخمينية والحفاظ على رأس الحربة في عز الأمة العربية والإسلامية وهي الدولة المصرية وجيشها البطل الذي هزم الصهيونية في 73 وكما فعلها مرة بفضل الله تعالى يستطيع فعلها كل مرة لما يملك من وحدة العقيدة السنية الجامعة للشعب المصري وخلاص المجتمع المصري من شيطان الطائفية المدمر لذا على ممر التاريخ نقول إن امراض الأمة من مغول وتتار وصليبين انتهت عندما وصلت مصر الكنانة حفظها الله من كل سوء.

القوة الصلبة للأمة العربية والإسلامية هي ممر الأمان الوحيد لمواجهة المشروع الصهيوني الفاشي الذي يعمل جاهدا على التلاعب بكافة الأوراق الوظيفية للوصول لهدفه الاستراتيجي وهو هوس الدويلات الطائفية حول الكيان الغاصب لفلسطين حينها تتمكن إسرائيل من تحقيق الحلم التلمودي اليهودي من الفرات إلى النبيل ولكي يحدث هذا المخطط الجهنمي الصهيوني لابد من تفجير الدول المحيطة بفلسطين عن طريق عملاء الصهيونية العالمية والتي يقف الرافضة من اقوى الأدوات الصهيونية لتحقيق الحلم الصهيوني الخبيث الذي ترعاه الشركات العالمية العابرة للقارات.

ثلاثية البناء الصلب للأمة العربية والإسلامية

الإسلام والسنة ومحبة الصحابة رضوان الله عليهم ثلاثية البناء الصلب للأمة العربية والإسلامية بشكل عام ودول الجوار لفلسطين بشكل خاص لأن الحكم السني على ممر التاريخ شمل للأقليات الخالفة للأمة في العقيدة كامل الحرية والأمن العام للفرد والأسرة والكيان الجامع سواء للشيعة أو العلوية أو الدروز (رغم أنهم يحملون عقيدة مجرمة لا تعادي الا الإسلام السني) أو غيرهم من النصارى أو اليهود الذين يعيشون من قرون بين العرب السنة في مصر أو الشام أو العراق أو لبنان فلم يتعرض للأقليات إلى المحنة الا في حكم الجاهلية الخمينية أو النصرانية أو اليهودية لأن الإسلام دين الرحمة والعدل والمساواة في الحقيقة المادية مع وجود الفرق بين الدين الصحيح والملل الضالة نتيجة مكر الأحبار أو الرهبان أو عمائم السوء الخمينية أو النصيرية العلوية المجرمة التي فعلت بالأمة ما لم يفعله طغاة الأرض منذ بداية الخليقة إلى شيطان الشام الهالك بشار الزنديق الذي سقط وفر هاربا إلى روسيا عجل الله هلاكها وإيران وكل خصوم مرابض القوة في الأمة العربية والإسلامية.

الخلاص من خلل وضلال أحادية الرؤية عند الأحزاب والجماعات المدمرة لنواة الأمة الصلبة نتيجة هوس مفاهيم التقارب مع الشيعة أو تلميع البناء الحزبي المخالف و المدمر لوحدة الوطن نتيجة الانتصار لرؤية المؤسس والعمل على تفجير بلاد العرب السنة بصفة خاصة استجابة لهوس الولاءات السرية جريمة عابرة للعقود والقرون.

عندما يعود الشام متوافقا من داخله مستقرا في بناءه الاجتماعي والسياسي والاقتصادي حينها لن تنجح المخططات الصهيونية في احتلال شبر من الأرض السورية لان الصهيونية تراهن على تفجير المجتمع السوري وتحريك طوفان العلوية والدروز وهم قلة لهدم خريطة الدولة السورية حفظها الله من كل سوء.

تمكين دعاة السنة من نشر الخطاب الإسلامي السني الوسطي مع تفعيل الوعي السياسي بما يجب ن يقال الان وما يجب أن يؤخر للغد هو قاعدة الوعي الشامل المنشود.

الخلاصة:

يا عقلاء الأمة والسنة والسلفية في بلاد الشام إن طلبتم الكمال في كل شيء وضيقتم على الناس كل شيء فسوف تفقدون كل شيء وتعودون إلى مظلومية الواقع بلا أي شيء مفيد لكم ولدعوتكم وحينها يفرح بني علمان وربما يتم استنساخ نسخة بديلة للهالك أو تنجحون في تفجير الكوارث والعجز عن تقديم أي علاج.

المرحلية واحترام عقلية الناس وما شابت عليه رؤوسهم مطلب ما لم تكن من المحرمات القطعية المجمع عليها فهم ورشد فمن طلب الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه.

اتركوا لعقول الشعب مساحة من النهضة الذاتية نحو الرشد والتوافق مع المأمول وحراسة الممكن.

عبد المنعم إسماعيل

كاتب وباحث في الشئون الإسلامية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights