عبد المنعم إسماعيل يكتب: حروب الردة الإيرانية ومؤتمرات المكر الرافضي

تعلمنا من السيرة النبوية على صاحبها الصلاة والسلام والتاريخ أن ربانية هذه الأمة الإسلامية جعلتها تحمل بين طياتها معايشة سنة التدافع بين الإسلام والصحابة رضوان الله عليهم أجمعين وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم من جانب وكل جاهليات الأرض من جوانب أخرى.
في صدر الإسلام ظهرت حركات الردة التي قادها من لا عقل له من الاعراب الذين فهموا الإسلام حسب محددات كل عقل قاصر منهم
ولكن سيف الصديق أبو بكر رضي الله عنه قطع الأمر وقال مقولته المشهورة والله لو منعوني عقال بعير كانوا يؤدونها لرسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم عليها
وهنا اجمع الصحابة رضوان الله عليهم على قرار الصديق الاستراتيجي في قطع دابر الردة عن الإسلام وشعارها الردة عن شعيرة الزكاة وهنا مفرق الطريق في الفهم السديد
حيث لم يفرق الصديق والصحابة رضوان الله عليهم بين الصلاة والزكاة واظهروا شمولية هذا الدين هي الصورة الحقيقية لربانيته في واقع الحياة يتعبد المسلمون بها كما يتعبدون بقتال المرتدين الذين يمنعون الزكاة أو يطعنون في عرض الصحابة رضوان الله عليهم أو يسبون عائشة رضي الله عنها ام المؤمنين أو يكذبون القران حال تكفير ابي بكر وعمر رضي الله عنهم أجمعين
أو يستبدلون القوانين والتشريعات الوضيعة الوضعية بشريعة رب العالمين سبحانه وتعالى لاعتقادهم عدم صلاحيتها أن التغريب أكمل فهما للواقع من السنة والسلفية الربانية الرشيدة.
حروب الردة الإيرانية ومؤتمرات المكر الشيعي
منذ ظهور ابن السوداء عبد الله ابن سبأ اليهودي مؤسس الخبث الشيعي الذي أعلن الحرب والعصيان على الإسلام والسنة النبوية الشريفة والصحابة رضوان الله عليهم واستطاع بمكره الخبيث بذر بذور التشيع الساعي نحو هدم الإسلام باستعمال أحد أبناءه المنتسبين كذبا وزورا له عقب بناء صنم مظلومية ال البيت رضي الله عنهم وعن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أجمعين.
محاور الردة السبئية الشيعية:
المحور الأول
اعلان التكذيب الصريح للقران الكريم الذي هو كلام الله رب العالمين نتيجة فهمهم الساساني المجوسي البعيد عن الفطرة الربانية التي فطر الله الناس عليها واعتقاد تحريف القران والدفاع عن قران فاطمة هكذا زعم سدنة الجاهلية الشيعية القديمة والمعاصرة ومن أراد المزيد عليه مطالعة سفر الجاهلية الكافرة بنسختها الشيعية: فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الارباب للصنم المجلسي وهذا الكتاب الجاحد للإسلام دافع عنه علماء الشيعة القدامى والمعاصرين واعتمدوه كمصدر من مصادر الشيعة الخمينية الوريثة للدين السبئي الصفوي الباطني (الشيعي)..
المحور الثاني
اعلان العداء للرسول صلى الله عليه وسلم ومن ثم العداء الأنبياء والمرسلين وجعل علماء الشيعة وأئمة الرافضة أفضل من الأنبياء والمرسلين عليهم الصلاة والسلام.
المحور الثالث
العمل على إسقاط عدالة الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين عن طريق صناعة الروايات المكذوبة المنسوبة كذبا وزورا للصحابة رسول الله رضوان الله عليهم أجمعين ومن ثم سعى الرافضة إلى التشغيب على عدالة الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين يوم بيعة الصديق رضوان الله عليه الذي جعله شيعة ساسان صنما نتيجة كفرهم وجحودهم لخيارات الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم أجمعين.
المحور الرابع
اعلان الانقلاب على موروث علماء الإسلام والسنة من التابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وعلى رأسهم أبي حنيفة النعمان رحمه الله والإمام مالك رحمه الله والإمام أحمد ابن حنبل امام المحنة رحمه الله تعالى والامام الشافعي رحمه الله رحمة واسعة فقد طعن علماء الشيعة في السنة ومن نقلها ومن فهمها ومن علمها ومن دافع عنها ليتم بناء وثنية العقل الشيعي وفقا للتصورات الجاهلية الخمينية الشيعية المعاصرة التي تتقاطع المصالح مع يهود ونصارى وجميع فرق الضلال والإضلال المتجدد حسب طغيان الهوى.
المحور الخامس
تأسيس الجماعات والفرق الباطنية الوظيفية لخدمة المخطط السبئي الذي يجمع بين مفرداته كفر اليهود وطغيان النصارى وبغي الوثنية الفرس ومن على شاكلتهم من الأفكار المحدثة.
المحور الخامس
استدراج المراكز العلمية السنية الى فخ دار التقريب بين السنة والشيعة أو مؤتمرات الحوار الذي ظاهرها بحث أفكار التلاقي وباطنها نصب الفخاخ للتلاعب بأعضاء الحوار من أهل السنة الذين يحملون صدق المنهج وحسن النوايا فيظنون خيرا بالرافضة الذين يحملون محاور الضلال والكفر المعادي للدين والجغرافيا العربية والإسلامية.
المحور السادس
يتعلق من حرب الرافضة الفرس على جغرافيا البلاد العربية والإسلامية وكانت البداية باحتلال الفرس لبلاد الأحواز العربية التي هي كنز إيران ومصدر دعم الفرس بالأموال لتدمير بلاد العرب من العراق والشام ولبنان واليمن وفلسطين وبلاد الأفغان وكل الدول التي سقطت في فخ التعامل مع إيران باعتبارهم شيعة ال البيت وهذا كذب لان إيران شيعة ساسان فارس لا علاقة لهم بمحبة ال البيت رضي الله عنهم وعن الصحابة أجمعين.
المحور السابع
وهو التلاعب بالإعلاميين العرب والمسلمين وشراء الأقلام والذمم بالدولار لترويج فكر التلاقي مع الشيعة
سواء من الكتاب والساسة والمفكرين عن طريق كثرة زيارتهم لإيران أو الزواج من نساء الشيعة الجميلات لتكون عاقبتها ليس بيان خطر الرافضة بل بيان أهمية التسامح مع الشيعة وهذا انقلاب في معايير الرشد العقلي والنفسي والفكري.
المحور الثامن:
التعاون مع أعداء الإسلام والأمة العربية والإسلامية وفي تعاونهم مع المغول والصليبيين خير نموذج على ممر التاريخ وفي دعم اليهود على اعلان الحرب على الأمة خير مثال ونقول للجميع أعطني بلدا محروقة وديار محتلة اعطيك فيها عقول محتلة شيعيا أو ساسة عقديتهم باطنية أو صهيونية أو جماعات وظيفية شيعيا.
إيران تسير على كافة الاتجاهات لتحقيق الأطماع ففي نفس وقت بناء القنوات الإعلامية الشيعية والشراكة في مؤتمر البحرين للحوار الاسلامي الإسلامي كان نائب الرئيس الإيراني وأعضاء مصلحة النظام الفارسي الخميني في البحرين يقولون بأهمية الحوار مع اهل السنة والجماعة كان مجلس الإرهاب الإيراني الحرس الثوري يخطط لإعلان الحرب على الدولة السورية السنية التي تأسست عقب زوال طاغية الشام بشار ساعين إلى تطبيق نظرية المفاجأة لإسقاط الحكم الجديد في الشام والحمد لله تم القضاء عليه.
يجب أن ينتبه علماء الإسلام عامة وصاحب الفضيلة شيخ الأزهر والمجلس العلمي المحيط به إلى الحذر من عقيدة التقية الشيعية التي ينجح الرافضة في التلاعب بأهل السنة حال الحوار داخل المكاتب المغلقة وفي الحقيقة العقدية الرافضية تكفير الصحابة رضوان الله عليهم والطعن في العلماء وأئمة الإسلام والسنة النبوية الشريفة خاصة.
إن إيران الان في العصر الخميني الرافضي رأس الحربة في المشروع الصهيوني الساعي نحو تفتيت الأمة العربية والإسلامية لتسليم الجغرافيا المحيطة بإسرائيل إلى الصهيونية العالمية وجعل الكيان الإسرائيلي مهيمننا بعد تدمير البلاد عن طريق عصابات إيران وهنا نسأل الله ان يحفظ الدولة المصرية وجيشها وسوريا الجديدة وبلاد الحرمين وتركيا لأنهم البقية من البلاد السنية المواجهة للخطر الصهيوني والإيراني.
يا علماء الأمة
الجماعات الرافضية التابعة لإيران ما هي إلا خناجر مسمومة في ظهر الأمة العربية والإسلامية
مهما حاولت التدليس بعقيدة التقية الجاهلية لتمرير الكفر الرافضي الخادم لليهود والصهيونية العالمية
فكل بلاء في الأمة نتيجة لمكر اليهود وخبث النصارى وضلال العمائم السوداء الشيعية المعاصرة الذين لا علاقة لهم لا من قريب أو من بعيد بال البيت رضي الله عنهم أجمعين.
لقد قتل الشيعة ملايين السنة خلال العقود الخمس الماضية في العراق والاحواز والشام ولبنان واليمن وبلاد الأفغان.
ما لم يتم الخلاص من إيران وتفكيك الكيان الفارسي وتحرير الأحواز والسنة الإيرانيين والاكراد والبلوش لم ولن تهدا مكة والمدينة والقاهرة العربية السنية الإسلامية.
حرروا الأحواز العربية يتم وقف شيطان قم المدنسة في كل دول العالم لأن الإيرانيين يتحركون بأموال غيرهم لأشياع مكر خبثهم وضلال نفوسهم.
قاطعوا مؤتمرات الشيعة أو اجعلوها وسيلة لبيان حقيقة جاهليتهم الفارسية المنحرفة.
اجعلوا الحوار مع الشيعة حوار فارق وفاعل في الواقع فلا التدليس الشيعي يكفي لصمت ألسنتكم عن بيان الحق والدين الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم.