الأثنين مايو 20, 2024
مقالات

عبد المنعم إسماعيل يكتب: خلاصة المكر الصهيوني الصفوي الشيعي

استدراج الأمة إلى تيه المناهج الصوفية المنحرفة المصاحبة لعقيدة الإرجاء لمدة قرون متوالية.

مخطط تفتيت الخلافة مر نتيجة العلل التابعة لفاشية المد الصوفي الغير جهادي.

صناعة القوميات مر بفكر صهيوني خبيث تمهيدا لمشروع سايكس بيكو الصهيوني.

تبني بريطانيا لفكرة الجامعة العربية لمنع مشروع الوحدة الإسلامية الحقيقية أمر مر في غاية المكر.

نجاح بريطانيا في صناعة الطائفية متعددة الرؤوس المدمرة لفكرة الأمة الإسلامية الواحدة بحيث يتم صناعات أجنحة الصراع الوظيفي ليتم الخلاص من المعارضين بآخر راس من المؤيدين .

بناء الكيان الفارسي المختل والمحتل من شيعة فارس وتمكينه من دولة العرب الأحواز وإقليم بلوشستان وإقليم كردستان تمهيدا لجعلها قوة مهيمنة على بلاد السنة في الدول المجاورة خاصة في جزيرة العرب.

بناء وحدة المصير بين إيران الإسرائيلية وإسرائيل الايرانية واستغلال الأحزاب والجماعات الوظيفية لتمرير المخطط الجهنمي.

بناء الدول الوظيفية التي لا يبلغ تعدادها تعداد قبيلة من جزيرة العرب لتصبح ضلوع حراسة قلب الصهيونية العالمية في تل أبيت حين تم إعلان قيامها.

صناعة الحروب الوظيفية لتلميع شيطان القرن الخميني ثم دعمه في الحرب على العراق في معركة القادسية المباركة التي وقف العراق فيها شامخا عزيزا يرد كيد مجوس وحقد صهيون وتم الانتصار في 8/8/1988.

الحرب على مصر من خلال معركة الإفقار الاقتصادي والتدمير الذاتي لتنشغل مصر بعيدا عن قضية فلسطين وبحمد الله لم يحدث رغم متوالية الكيد العالمي.

مخطط الحرب العالمية في 11/9/1991

بغزو بلاد المسلمين في أفغانستان وعموم بلاد العالم لتجفيف العمل الإسلامي بعد مشروع سبتمبر الصهيوني الوظيفي.

الحرب على العراق وسقوطه في 9/4/2003 وهو تاريخ أخطر على الأمة من احتلال فلسطين لأن كيد يهود أقل مليار مرة من كيد الرافضة الشيعة.

مخطط إسقاط بلاد العرب في تيه الصراعات في الربيع العربي عن طريق هدم الكتل الصلبة لضرب مراكز القوة لتسقط الدول إلى غير رجعه كما كان في الدول الطائفية قبل سقوط الاندلس المهلك.

صناعة الحروب الوظيفية باستدراج شعوب المنطقة للسقوط في تيه التشيع الفارسي ظننا وتوهما منهم أنه سبيل للمقاومة التي تخدم الأمة وما هو إلا فخ يهودي صهيوني اهلك للأمة من العدو الصهيوني الواضح.

الاتفاق الشامل بين المشروع الصهيوني والصفوي ليتم من خلاله الخدمة المتبادلة تسليم من النيل للفرات لإسرائيل الإيرانية وتسليم بلاد العرب من المحيط الى الخليج إلى إيران الخمينية الإسرائيلية.

استثمار حالة الجهل المركب عند النخب الإسلامية والعلمانية والليبرالية العربية الذين يصرخون من الصهيونية ثم يمدحون الخمينية فيمر الزمن يجدوا أنفسهم يقفون في قم الصهيونية أو تل أبيب الخمينية.

Please follow and like us:
عبد المنعم إسماعيل
كاتب وباحث في الشئون الإسلامية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

قناة جريدة الأمة على يوتيوب