عبد المنعم إسماعيل يكتب: خناجر الأقليات من أبي لؤلؤة إلى بشار
العلمانية الغربية والشرقية شيطان ماكر يسعى نحو ترسيخ وتمكين خناجر القرامطة والرافضة والنصيرية والإسماعيلية والشيعة والدروز والقبورية المسمومة لأنهم يقومون بعدة كوارث:
أولا: مسخ الفطرة الربانية التي فطر الله الناس عليها ومن ثم خصومة قضية الدين بشكل عام والإسلام والسنة النبوية وحقوق الصحابة رضي الله عنهم بشكل خاص.
ثانيا: بناء هالة من التعظيم لرموز الجاهلية المعاصرة خاصة اتباع الكنيسة الغربية والمعابد اليهودية تحت ستار حرية الاعتقاد.
ثالثا: تغيير ربانية العقل العربي والإسلامي بما يحقق أهداف المشاريع الغربية التوسعية على جغرافيا الأمة العربية والإسلامية
رابعا: صناعة عقول باطنية متعددة تخاصم النص الشرعي المعصوم لأنه العقبة الصلبة التي تهدم كل الباطل العلماني والباطني والتغريبي والطائفي ولأنه الطريق الوحيد والصحيح الموافق السنن الربانية والذي من خلاله يتم بناء الأمة العربية والإسلامية الجامعة.
خامسا: تفكيك الدول العربية والإسلامية وصناعة الحروب الوظيفية تحت مسميات حقوق الأقليات والتي لا تشكل في عموم البناء الجغرافي في الأمة العربية والإسلامية بجميع راياتها أو مسمياتها 10٪من بناء الأمة العربية والإسلامية الجامع.
سادسا: العمل على تسليط طغاة الأقليات لقتل أهل الإسلام والسنة حال انفرادهم بالحكم وفي طغاة القرامطة والفاطميين والحوثيين والدروز و النصيرية والرافضة في العراق والشام وإيران خير مثال حيث قتلوا خلال العقود الأربعة الماضية ما يقارب من خمسة مليون مسلم سني بالإضافة إلى المعارضين لهم من شتى التوجهات.
سابعا: جعل الفرق الباطنية وسيلة لتشجيع جماعات التكفير للمسلمين لتكون أداة كارثية في حرب الدول العربية والإسلامية السنية لتحقيق مخطط الاسقاط الخادم لتمدد بني صهيون فوق جغرافيا بلاد العرب والمسلمين.
ثامنا: استهلاك أوقات واعمار الأمة العربية والإسلامية في الانشغال عن مخططات بني صهيون التوسعية على العقول عن طريق التغريب والعلمانية الوظيفية وعلى الجغرافيا عن طريق الشركات العالمية العابرة للقارات
الأقليات الساعية لنشر ضلالها خطر وجودي على الدول والأمة العربية والإسلامية بشكل عام.
خلف كل عقل شيعي او نصيري أو مختل قبوري أو طائفي أو عشوائي تكفيري خطورة مدمرة على الأمة العربية والإسلامية من الأسرة إلى الأمة مرورا بالدولة الجمهورية أو الإمارة أو المملكة.
على الأمة العربية والإسلامية اليقظة التامة لمقاومة خطر العلمانية الماكر الذي يعلن الحروب المتوالية على الإسلام والأمة العربية والإسلامية من الحروب الصليبية إلى عقود الاحتلال المباشر للبلاد العربية والإسلامية إلى قرن التمدد الباطني الخميني والنصيري في العراق والشام ولبنان واليمن بالإضافة إلى مخطط خرائط الدم الصهيونية والخمينية وفقا لبروتوكولات آيات قم المدنسة وصهاينة الغرب بكنائسه المغيبة في تيه الولاء المتصهين براس حربته العلمانية الفاشية المدمرة الي تحرق العقل والدين والفطرة.
الخلاصة
الإسلام دين الرحمة وأعلاها حرمان طغاة الباطنية من أدوات الفساد والإفساد وضمان لهم حقوق المعيشة بلا ظلم وبلا سلطان حيث يعتبر السلاح والسلطان في ايدي الباطنية بجميع فروعها ومسمياتها سبب لكل الجرائم المرتكبة في التاريخ والواقع والمستقبل إذا نجحت مظلومية الأقليات في اغتنام عوامل القوة من جديد بعد الانتصار الإسلامي وفتح الشام في 08-12-2024 ليتم طوي صفحة سوداء من تاريخ الباطنية النصيرية والخمينية في الأمة العربية والإسلامية عامة والشام خاصة والامل في تمدد التحرر إلى العراق واليمن ولبنان لتسلم الأمة من كابوس عصابات إيران المجرمة الصهيونية الفاشية.