تزعم العصابات الصهيونية الحوثية المجرمة السعي نحو فك الحصار عن غزة المجاهدة وفي نفس الوقت تمنع دخل الماء إلى مدينة تعز اليمنية في مشهد لا يصنعه الا اليهود تجاه أهل الإسلام.
هل يفهم شباب الأمة المشهد؟
هل يتخلص شباب الأمة من كارثة الاستعجال العاطفي؟
هل يبصر أهل الإسلام حقيقة الخطر الشيعي الحوثي؟
هل يعلم الشباب أن الصهيونية العالمية صنعت بديلا زنديقا داخل الأمة هو الخمينية الصفوية والحوثية يقوم بمهمة تفكيك الأمة وهدم كيانها من الداخل؟
هل يفهم الجميع أن الباطنية الخمينية هو الوجه الخبيث لليهودية العالمية؟
لسنا سطحيين أو مصابين بمرض النظرة القاصرة كلا ومليار كلا نحن إذا أدركنا خطر الصهيونية والصليبية لا نتغافل عن خطر الصفوية والنصيرية والحوثية والعلوية المجرمة.
عقولنا ليست مثقوبة فلا ننسى مذابح اليهود في فلسطين ولا مذابح الخمينية في العراق ولا مذابح الرافضة الشيعية في الشام ولا مذابح الحوثية في اليمن السني العربي.
ندرك مخاطر حصار غزة من عصابات اليهود والصهيونية ولا ننسى حصار الحشد الشيعي المجرم لأحياء السنة في بغداد والانبار ومدن السنة في العراق لتهجير العرب السنة ثم توطين المجوس الفرس مكانهم.
قولوا لشباب الأمة
بغض الصهيونية ليس معناه هدم مرابض القوة في الأمة الإسلامية بشكل عام والعربية بشكل خاص حال السعي للصدام الصفري أو تهييج الجماهير بلا ضابط.
ليس من العقل تفكيك الأمة في زمن تربص المشاريع المدمرة اللاعبة على الساحة التي تستغل حالة النزاع لتجعل منها فرص جوهرية لتدمير مرابض القوة في الأمة.
ليس من العقل التفريق بين الصهيونية والصليبية الغربية والصفوية الخمينية المجرمة لأنهم جميعا من مصدر واحد هو اليهود.
وجود خطأ لا يتم علاجه بكارثة أو مصيبة تضرب الجميع وتقتلع جذور الأمة حال عشوائية الطرح أو التدافع.
لكل جغرافيا وواقع ديموغرافي وتكون قبلي وعمق استراتيجي له ما يصلحه من أساليب تختلف عن الاخرى فالأمور لا تقاس بظاهرها بل بما تؤول إليه بعد دراسة علمية حقيقية لا تخضع لميول الافراد والأحزاب.
قولوا للأجيال أنتم لستم حقلا للتجارب الاستهلاكية لمجرد إجماع مجلس الإدارة سواء كان متعجلا أو مضيعا للفرص الممكنة.
قولوا للأجيال المعاصرة والقادمة تخلصوا مما تسبب في تكرار كوارثكم لتكرار تجاربكم فالأمور لا يحكم عليها من زاوية واحدة فقط عاطفة او حسابات ظنية قصيرة الرؤية.
قولوا لشباب الأمة العربية والإسلامية من طعن في الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين لن ولم يسم رائحة الإسلام والسنة والأمة الإسلامية.
قولوا للأجيال القادمة والمعاصرة لن نكرر خلل الجهل والجاهلية الخمينية لمجرد أننا نعادي اليهود والصهيونية العالمية بل نعادي كل الباطل.
الإصلاح يوجب علينا النصيحة والبيان والتبيين والصبر والسعي نحو بناء وحراسة النواة الصلبة للأمة الإسلامية بشكل عام والعربية. السنية بشكل خاص.
الذي هدم العراق واليمن ولبنان لن يكون شريكا في تحرير فلسطين مهما تلاعب الإعلام الماكر بالعقول.
الذي يسعى لهدم الدول العربية وتفكيكها لخدمة إسرائيل لن يحمل الخير للأمة العربية والإسلامية مهما حاول الإعلام الماكر تغيير الحقيقة.
أهل السنة في العراق والشام والقاهرة واليمن اصل العرب وقاعدة الصحابة رضوان الله عليهم هم رباعية النواة الصلبة للأمة حول بلاد الحرمين ومن ثم يتشكل التيار الأموي السني الحارس للأمة العربية والإسلامية مع كسر جناحي الجاهلية المعاصرة سواء الصهيونية والصليبية او الخمينية الصفوية الباطنية والوكلاء الذين يعملون معهم بالنيابة عنهم.