عبد المنعم إسماعيل يكتب: شياطين دمية التفكيك للأوطان والأمة
هم غربان على درجات المنبر وسحرة البيان المحرف لتغيير مهمة القلوب ورموز التسطيح الوظيفي لصناعة عقول مختلة تحقق مهام المؤسسة الابليسية الجهنمية عن طريق سدنة الصهيونية وبراثن دجل الصليبية العالمية بوكالة المناهج العلمانية والليبرالية المهلكة لبنية النفوس البشرية لتحقيق فشل أداة التلقي للشريعة الإسلامية الربانية عن طريق عشرية الإضلال بتعميم مخطط التهويد أو صهينة العقول والمفاهيم داخل مجتمعات العرب والمسلمين بصفة عامة وبلاد السنة والسلفية (الجزيرة ومصر والشام والعراق خاصة)
هدم أصول العقيدة الصحيحة السنية السلفية بمزاعم التشدد أو الغلو لأنها الحارس الحقيقي لمحددات العقول والمفاهيم.
تسليط سهام التحريف على لغة العرب لبناء أجيال لا تحسن قراءة التاريخ فتعجز في الواقع وتفقد بوصلة رؤية المهمة في المستقبل القريب والبعيد.
المكر المستدام لتفكيك الأسرة المسلمة حال صناعة ودعم مخططات حرب القيم ليصبح الرجال ذكور بلا رجولة والنساء مجرد أدوات استهلاك شهوة بلا منهجية ونية صالحة لمعايشة العفاف والغنى النفسي لتحقيق الأمن المجتمعي.
ترميز أهل الفساد بمزاعم وهم الحضارة أو المدنية الماسخة للقيم الروحية والأخلاقية والاجتماعية ومن ثم تصبح أجيال الشباب مجرد أرقام طوابير التزاحم والتدافع والتسافد• أمام أبواب دور الملاهي الليلية أو أوكار المسارح والمدرجات المخصصة كمحاضن سلب الوعي وشواطئ العقول العارية لتغيير مرابض الأصول وتدمير ملامح الحياء بعد تجريف قيمة القيم الروحية والعقدية والفقهية وهذا نتيجة طبيعية لتسويق مخطط إسلام الليبرالية الجديدة التي تقبل خلطة الضلال التي صنعها صهاينة مؤسسة راند وعاش عليها سحرة البيان الانهزامي لفهم ثوابت الولاء والبراء.
دعم فكرة الولاء والانتماء الطائفي للأحزاب والجماعات الدينية وتحويلها إلى محاضن بديلة لثلاثية الدين والسنة والأمة أو الوطن بشكل أدق ومن ثم يسقط الولاء داخل كل الأوطان ويتحول من الدولة إلى الحزب أو الطائفة أو الجماعة وهذا هو غير الهلاك على طول الخريطة الجغرافية لبلاد العرب والمسلمين في شتى بلاد الأمة الإسلامية.
استثمار عصابات وميليشيات المد القرمطي الجديد وهم أتباع مؤسسة ولاية السفيه الخمينية التي نجحت في تدمير إيران والعراق واليمن والشام والحبل على الجرار لاستمرار الحروب الوظيفية لهدم بقية بلاد العرب عامة ومصر الكنانة خاصة ليكون مخطط الصهيونية العالمية والباطنية الخمينية السبئية في الطريق الصحيح نحو التطبيق حال تحويل بلاد العرب المحيطة بفلسطين إلى مجرد دويلات طائفية متقاتلة لخدمة ذاتية الولاء المتصهين أو الخميني العميل لشياطين قم وأصفهان المدنسة حال النجاح في تحقيق مخطط الشياطين المعادي لقوة ووحدة الدولة المصرية والتركية والباكستانية كثلاثي المدافعة لمخطط التذويب والتفكيك الحامل لفكر بني صهيون وإيران الخمينية السبئية لحراسة بلاد الحرمين من تمدد القرامطة الجدد الذين يرفعون راية الخمينية أو الحوثية أو الحداثة والتغريب بالتبعية لأوكار الهلاك قم المجوسية أو لندن الصليبية أو واشنطن الصهيونية.
• التسافد
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تقوم الساعة حتى يتسافدوا في الطريق تسافد الحمير، قلت: إن ذلك لكائن؟ قال: نعم ليكونن»
قال الألباني: إسناده صحيح (السلسلة الصحيحة)
أي: يزنون ويرتكبون الفاحشة في الطريق دون حياء ولا ستر مثل الحمير، فسأل ابن عمرو النبي صلى الله عليه وسلم متعجبا: «إن ذلك لكائن؟» كأنه استحال في ظنه أن يقع ذلك من البشر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «نعم ليكونن»، أي: إن هذا سيقع حقيقة، وهذا من قلة الإيمان، واستحكام الجهل، ورفع العلم.