عبد المنعم إسماعيل يكتب: عقيدتنا والصراع الصهيوصفوي
سبحان صاحب الفضل والمنة وكريم العطايا الذي لم يقدر للأمة الانتصار في ظل رجس وتدليس وتلميع التمدد الرافضي الخميني او خلل الكابوس العلماني أو رجس الخلل الطائفي المدمر للبنية العامة للأمة من أجل الولاء الخاص بكل جماعة أو حزب.
سبحان صاحب الحلم بعد العلم والعفو بعد القدرة سبحان من وضع للنصر قوانين ربانية يجب أن تلتزم بها الأمة تعبدا لله رب العالمين فتسلم من الصدام مع السنن قبل أن تسلم من الاستهلاك في طريق أهواء الفتن.
لا أخشى على الأمة الإسلامية من قوة يهود أو بطش الصهيونية والصليبية مهما كان الخطر أو حاصر الهلاك أهل الإسلام في فلسطين لأن الله وعدنا بالنصر وحفظ الطائفة المؤمنة الصابرة الصامدة في بيت المقدس وأكناف بين المقدس ولكن الذي أخشاه هي نجاح الخمينية السبئية اليهودية والصفوية الإيرانية الحوثية والنصيرية العلوية الدرزية في مخطط سرقة قلوب المسلمين لمجرد مسلسل إعادة غسيل جرائم الخمينية وميلاشياتها في العراق والشام ولبنان واليمن بمزاعم البطولة الوهمية المصنوعة بخلطة يهودية وفكر صهيونية صليبية وعقل خميني سبئي وأيدي حوثية وثنية تحمل قلب هولاكو وفكر أبرهة وحقد بني صليب.
اليهود أحرقوا الأخضر واليابس في فلسطين المحتلة حفظها الله من كل سوء
الرافضة الخمينية أحرقوا العراق والشام ولبنان واليمن
اليهود قتلوا من فلسطين ولبنان على مدى قرابة ربع مليون وقاموا بتهجير قرابة عشرة مليون من فلسطين.
الخمينية السبئية المجرمة قتلت من العراق قرابة مليون ونصف ومن الشام قرابة مليون ونصف وقامت بتهجير ما يقارب ٢. مليون من العراق والشام واليمن ولبنان بسبب ولاية السفيه وفقه المتعة الذي عين الفاحشة.
اليهود يعادون الانبياء والمرسلين والرافضة يطعنون في عرض سيد الانبياء والرسل محمد صلى الله عليه وسلم.
اليهود والنصارى رغم كفرهم ورجس عقيدتهم إلا أنهم يزعمون محبة أصحاب موسى وحواري عيسى عبد الله ورسوله الذي رفعه الله إليه ولكن الشيعة الرافضة يطعنون في أصحاب النعيم أصحاب محمد ﷺ.
اليهود والخمينية وجهان لمخطط جاهلي واحد يستهدف هدم الدول لإعادة تشكيل الواقع وفق أطماع عصابات الرافضة والجماعات الوظيفية العميلة للكيان الخميني لتكون خنجر مسموم في جسد الأمة الإسلامية لا ترى إلا من هو داخل شيطان الولاء السري والبيعات السرية المدمرة للأوطان والأمة في وقت واحد.
الخلاصة:
الحذر من الصهيونية مرة ومن الخمينية السبئية اليهودية ألف مرة لأن الأول معلوم والثاني جاهلي يحمل ثوب النفاق ففي الظاهر الولاء وفي الباطن حقيقة الكفر والبغي والبلاء.