اعتقد اعتقاد جازم أن الحرب الصهيونية الإيرانية تمت ضمن مخطط صهيوني لغسيل سمعة الخمينية الصفوية الإرهابية بعد جرائمها في العراق والشام لإعادة دعم النمو الشيعي في عقول الجماعات الإسلامية والجمعيات المدنية التي شربت من بئر التقريب بين الإسلام والتشيع السبئي الإجرامي إيمانا من الصهيونية أن فاشية المد الباطني الخميني هو الضمان الوحيد والحصن الحصين أمام منهج السلف الصالح أهل السنة والجماعة بصفته منهج الصحابة رضوان الله عليهم والفاتحين
والمجاهدين على ممر التاريخ بخلاف الرافضة الذين قاموا بكل حيل الخيانة والمكر والعمالة لأعداء الأمة من اليهود والصهيونية والنصارى والصليبية والمغول والتتار ومن على شاكلتهم.
اعتقد اعتقاد جازم أن دعم أهل السنة والجماعة والحفاظ على الدول السنية الموجودة من طوفان الهلاك والنزاعات المدمرة امر من الأهمية بمكان مع السعي نحو دفع منهج الإصلاح العقدي والفكري والأخلاقي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والسياسي بمنهجية علمية بعيدا عن صفرية النزاع أو عشوائية الإصلاح.
اعتقد اعتقاد جازم أن مصر الأمة هي حجر الزاوية في الدفاع عن قضايا الأمة العربية والإسلامية بداية من فلسطين مرورا بتحرير العراق واليمن وليبيا والسودان من رموز صناعة الفوضى الهدامة التي تقف خلفها الجمعيات والجماعات الوظيفية المدمرة لفكرة الأمة المؤيدة لكارثة الأنا والذاتية المدمرة.
لن يصلح آخر هذه الأمة الا لما صلح به أولها ففي الماضي عزت الأمة بالتوحيد والسنة النبوية الشريفة والصحابة رضوان الله عليهم أجمعين وفهمهم الراشد النبيل ثم بقيادة العلماء والنبلاء بالتوافق مع السنن الربانية الحاكمة الواقع سواء للفرد أو للجماعة أو للأمة العربية والإسلامية.
إن بلاء الجمعيات والجماعات الوظيفية الساعية نحو استدعاء فكرة النزاعات الصفرية مع إخوانهم درب من دروب الهلاك والاهلاك للواقع والمستقبل القريب والبعيد.
إن تجفيف مرابض الجمعيات والجماعات الباطنية المدمرة لوحدة الأمة العربية والإسلامية أمر فارق في الأهمية لأنه يصون الأمة من افتراء الخمينية الصفوية والأحزاب العلمانية التغريبية وتيه الجماعات الداعشية التي تستحل دماء أهل الإسلام وتترك قتال عباد الأوثان والاصنام.