عبد المنعم إسماعيل يكتب: غارة اللئام على الأئمة الأعلام
لا يوجد شيء عشوائي أبدا في هذه الواقع
حملات تشويه الثوابت وتضييع معالم الأمة بين نزاعات وهمية أو حقيقة أمر ممنهج شيطانيا ومدعوم صهيونيا ويرعى من قبل الصليبية العالمية ويطبق بأيدي مكتوب عليها ألقاب ظاهرها علمية وباطنها جاهلية يهدفون إلى صناعة تيه التشويه للأمة وإسقاط علمائها الكرام بمزاعم التجريح وما هو إلا جاهلية الهدم والتشويه لا تنتبهوا لهم فهم غربان الأمس واليوم والمستقبل مهمتهم شؤم وهي تفتيت الأمة العربية والإسلامية بين نزاعات وهمية يمكن التعايش معها والبناء فوق كياناتها الظنية.
الخلاصة هل الأمة العربية والإسلامية التي تناسب إليها إلا القران الكريم والسنة النبوية الشريفة وفهم الصحابة رضي الله عنهم وجهود الأئمة الأعلام الأربعة وغيرهم على ممر التاريخ؟
العقل يقتضي صيانة حقوق العلماء والحكماء فلا نهدر قيمتهم لوهم ذلتهم أو توهم خطيئتهم.
لنفهم جيدا حقيقة المؤامرة
إشعال الخلافات الفرعية (المسكوت عنها بين كبار أهل العلم والفضل السابقين والمعاصرين) بين أبناء الأمة العربية والإسلامية في ظل هجمة الثالوث الشيطاني الصهيونية والصليبية والصفوية الباطنية خيانة وجريمة وعمالة وردة أخلاقية وعمل همجي يقوم به الغلمان والصبيان المغمورين في تيه العجب والهوى خدمة لبني صهيون وعلمان من جانب لتعطيل الوعي الشامل بالأخطار المجمع عليها من جانب آخر فترك التوافق على 99% ثم الانشغال بتضييع وقت المسلمين حول 1% أمر لا يقبله عقل ولا يقع فيه إلا متربص بالأمة فتن ومحن لن ولن تنتهي.
الخلاصة:
القوم لا يريدون الغارة على الإمام النووي فقط. هذه العقول تنظر لأعمق من ذلك بكثير هؤلاء الدمية يؤسسون منهج جديد لهدم العلماء الذين نجوا من مقصلة الأعداء فيريدون حرقهم بمزاعم أشباه الأولياء.
إن ترك الإمام النووي يواجه غرفة الإعدام المجرمة التي صنعها له أغبياء الحروب بالوكالة أمر لو قدر الله ترك لهم فوالله لم ولن ينجوا من هذه المنظومة الباغية أحد.
لو تأدب القوم من العلماء السابقين لتوقفوا عند منتهى إفهامهم خاصة في مثل هذه المعارك المصنوعة خصيصا لحرق الأعلام وصدارة اللئام عافانا الله وإياکم من لسان جاهل يتحرك من خلال قلب حاسد وعقل متمرد.