عبد المنعم إسماعيل يكتب: غربان التدليس العقدي.. دعاة إلغاء النار نموذجًا
يعيش غربان التدليس العقدي مرحلة من اسوأ مراحل الحرب العقدية على منهج الاسلام والسنة الموروث عن الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين رضي الله عنهم أجمعين ومن ثم يسعون بمكر خبيث إلى استثمار حالة الغربة التي تمر بها دعوة أهل السنة والجماعة نتيجة فاشية المكر العلماني وخبث المد الباطني الساعي لنشر مفردات استنساخ الجاهلية القديمة بأغلفة جديدة فكان مصطلح وارد معتمدين في ظاهر كلامهم على مطلق قدر الله متجاهلين ثوابت القران الكريم والسنة النبوية الشريفة وإجماع العلماء القطعي في النقير والقطمير من مفردات الشريعة عامة ونصوص الوعد والوعيد خاصة.
عبر التاريخ الاسلامي ظهر في الأمة غربان قادوا حملة التضليل العقدي على رأسهم الجعد بن درهم والجهم بن صفوان وأبو العلاء المعري وابن عربي والحلاج وابن الفارض وابن سبعين ودعاة الخمينية الرافضة والقبورية الغلاة حتى وصلنا الى واقعنا المعاصر الذي ظهر فجيه من يدعوا الناس الى استعمال رموز السحرة في الذكر برمزية الضلال الباطني أهم صكك هلع يص إلى محاولة التدمير الكامل للدين بفكرة شيطانية قائمة بعدم استعمال كلمة وارد انطلاقا من قدرة الله المطلقة وهي جملة حق يراد بها ترسيخ الضلال الجاهلي الخالص.
فتح باب الاحتمالات الجاهلية تحت باب (وارد) صورة من صور الردة والانتكاسة المغلفة بغلاف ظاهره العقل. هو باطنه العذاب (الكفر)
محاولة التلاعب بعقول المسلمين تحت مسمى وارد ما هي إلا انقلاب جاهلي على ثوابت القران الكريم والأصول العقدية التي تحكم الفكر والعقل
متوالية الظنون الابليسية المستحيلة عند المسلمين والمحتملة عند أتباع الجاهلية الجديدة لا نهاية لها إذا ترك لهم الباب مفتوح بلا رادع من ولاة الأمور ومجمع الشؤون الإسلامية وهيئة كبار العلماء في الأزهر وبلاد الحرمين والهيئات العلمية داخل مصر والعراق والشام وجميع بلاد المسلمين فقد تستمر المتوالية نحو هدم كافة الثوابت وقد يقولون:
وارد ربنا يلغي النار
وارد ربنا يعفو عن فرعون
وارد ربنا يلغي الجنة
وارد ربنا يميت ابليس لكي تستريح البشرية….. إلى آخر هذه الظنون الشيطانية التي تنبت في عقول رموز الجاهلية المعاصرة المغلفة بثوب النفاق العقدي المختل.